[عثمان الثمالي]

خسائر الأسهم تلقي بظلالها على جمعية المهندسين


حامد عمر العطاس (جدة)
لم يشفع تحقيق الهيئة السعودية للمهندسين لفائض في ميزانيتها قدره 2,5 مليون ريال لعام 2006 في تخفيف سخونة النقاش الذي ساد الجمعية العمومية للهيئة التي عقدت مساء امس الاول حول خوض الجمعية استثمار مبلغ مليون ريال في مجال الأسهم وخسارة 475 ألف ريال منها واتهام البعض لادارة الجمعية بأنه كان استثمارا غير مدروس من جانب الادارة. ورغم محاولات مدقق الحسابات وسيم حسين في تخفيف حدة التوتر بين الحضور على هذه النقطة عندما قال ان هناك لجنة تنفيذية متخصصة في الهيئة تدرس اوضاع الاستثمار وجدواه وان الاسهم كانت في عام 2005م هي المجال الاستثماري الرابح الا ان احدا لم يكن يتوقع نكسة السوق في فبراير 2006م. وكذلك الادارة التنفيذية للهيئة التي قررت الاستثمار في السوق ورغم انه زاد ان الهيئة لم تستثمر كامل المبلغ البالغ 5 ملايين ريال في السوق وان ما استثمرته في الأسهم لم يكن الا جزءاً يسيراً الا ان كل تلك الدفوعات لم تجد آذانا صاغية لدى حضور الجمعية.
واستغرب مساهم وجود 16 مليون ريال للهيئة في البنوك وغير مستثمرة فاجاب رئيس الهيئة ان هناك طرقا وبدائل ندرسها وتعود بالنفع وتحقق عوائد جيدة.
وعلق احد المهندسين بأن ضعف حضور المكاتب الهندسية في الاجتماع دليل على عدم قناعتها بدور الهيئة في خدمة المهندسين لكن رئيس الهيئة د.عبدالرحمن الربيعة قال ان الهيئة تسير وفق خطط واستراتيجيات طموحة من اجل مستقبل مشرف للقطاع.