مشروعات العام المنصرم تكلفتها 125مليون ريال
طرح 6مشاريع نظافة بالطائف وضواحيها والقرى التابعة في منافسة على المقاولين
الطائف - اسماعيل ابراهيم:
تستقبل بلدية محافظة الطائف غرة شهر رجب المقبل العروض والعطاءات المقدمة للمنافسة على 6مشاريع نظافة بالطائف وضواحيها والقرى التابعة وأهابت البلدية بكافة الشركات والمؤسسات المتخصصة الراغبة في تقديم عطاءاتها مراجعتها للحصول على كراسة الشروط والمواصفات وتشمل المشاريع المطروحة للمنافسة جمع ونقل النفايات بمنطقة شرق الطائف، جمع ونقل النفايات بمنطقة شمال الطائف، جمع ونقل النفايات بمنطقة غرب الطائف، جمع ونقل النفايات بمنطقة جنوب الطائف، جمع ونقل النفايات بمنطقتي الهدا والشفا، تشغيل وصيانة موقع الطمر الصحي . وأوضح رئيس بلدية الطائف المهندس محمد بن عبد الرحمن المخرج أن هذه المشاريع هي امتداد لجهود البلدية في الارتقاء بعملية النظافة والاصحاح البيئي وقد تمكنت البلدية من احداث نقلة مهمة في هذا المجال من خلال تسليم مشروع نظافة الطائف الى عدد من المقاولين بعد ان كان المشروع ينفذ في السابق من قبل مقاول واحد مما اسهم في توزيع الجهود وانعكاس ذلك على نظافة المدينة والقرى التابعة بحمد الله وقال ان مشاريع النظافة (خمسة مشاريع) خلال العام المنصرم بلغت تكلفتها 125مليون ريال وهناك اكثر من 2000عامل يقومون بجمع ونقل النفايات الى الطمر الصحي علاوة على مقاول لتشغيل المردم العام وتتطلع البلدية الى مجابهة كافة الاحتياجات خاصة وان الطائف مدينة سياحية تستقبل كل عام ما يناهز 2.5ملايين سائح من داخل المملكة وخارجها مما يجعل الحاجة ملحة الى تعزيز جهود النظافة والوقاية الصحية والعمل على المحافظة على مستوى متميز من الخدمات البلدية، ونوه بالدعم المستمر من صاحب السمو الملكي الامير متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية لكافة المشاريع البلدية واهتمامه بكل مايمس الاهالي من الخدمات انفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز القاضية بتوفير الخدمات للمواطنين في كل مكان . وقد توسعت خدمات النظافة لتشمل قرابة 1000قرية بعد ان كان نصف هذا العدد مخدوماً في السابق وترافق ذلك مع نمو كميات النفايات المزاحة من أحياء الطائف ( 70حياً سكنياً) الى أكثر من 1200طن يومياً بالاضافة الى دعم جهود الوقاية الصحية من خلال الرش اليدوي للحاويات التي قد تكون بؤرا لتكاثر الحشرات والمواقع التي تتجمع فيها مياه الامطار والرش الضبابي المتناهي الصغر ورش البودرة لاحتواء مكامن التلويث البيئي والتركيز على الاسواق مع اعادة توزيع الحاويات خلال المواسم لمواكبة الارتفاع المتوقع في المبعثرات والنفايات بجوار الوحدات ا لسكنية والترفيهية السياحية والمراكز الطبيعية والحدائق والمتنزهات العامة ومرافق الخدمات المختلفة وهناك فرقة طوارئ تعمل وقت الحاجة لتدعيم الاحتياج السريع والمؤقت في أي وقت مع قيام البلدية بكسح التجمعات المائية التي تنشأ عقب هطول الامطار وتوفير صهاريج ضخمة ومعدات متطورة للتخلص من مياه السيول بالمواقع غير المخدومة بشبكة تصريف مياه السيول علاوة على ايجاد حلول جذرية للتقاطعات في الشوارع التي تتجمع فيها مياه الامطار باستمرار بتعديل مناسيب هذه المواقع وايجاد عبارات ومخارج للمياه المتجمعة .