فيزا ترى في نتائج الدراسة مؤشراً للمزيد من النمو للقطاعين التجاري والمالي
دراسة جديدة: 66% من الشركات تؤكد أن استخدام بطاقات الدفع التجارية يشكل العامل الأهم لحفز النمو في الشركات
دبي- مكتبالرياض، علي القحيص:
أظهرت دراسة عالمية جديدة أن الإنفاق السنوي بواسطة بطاقات الدفع التجارية التي تستخدمها الشركات لتغطية نفقات السفر والترفيه ارتفع عالمياً بأكثر من 20% بين عامي 2005و2006، كما بينت الدراسة أن إنفاق الشركات بواسطة بطاقات المشتريات (P-Card) شهد نمواً سنوياً مجمعاً بنسبة 25% تقريباً على مدى السنوات الأربع الماضية. ووجدت الدراسة أيضاً أن الشركات على مستوى العالم تطبق برامج لبطاقات المشتريات بشكل أساسي لتقليص النفقات وزيادة الرقابة المالية، علماً بأن الأهداف ودوافع النمو تختلف من منطقة إلى أخرى.
ومن أبرز النتائج التي توصلت إليها الدراسة التي جاءت بعنوان "بطاقات الدفع التجارية العالمية: تقليص النفقات وتعزيز الرقابة المالية على صعيد عالمي"، أن غالبية الشركات عالمياً (66%) تؤكد أن استخدام بطاقات الدفع التجارية يشكل العامل الأهم لحفز النمو في الشركات. وأما الهدف العام من تطبيق برامج بطاقات الدفع التجارية في معظم الشركات على مستوى العالم (70%)، فهو تعزيز القدرة على ضبط الإنفاق.
وتسلط دراسة بطاقات الدفع التجارية العالمية، التي أوكلتها فيزا وجمعية موظفي سفر الشركات "إيه سي تي إي جلوبل" إلى شركة دراسة وتحليل الأسواق "أبردين"، الضوء على الممارسات والاستراتيجيات حول استخدام برامج بطاقات الدفع التجارية، وخاصة بطاقات الشركات وبطاقات المشتريات في 4مناطق رئيسية، هي آسيا المطلة على المحيط الهادئ، وأوروبا، وأمريكا اللاتينية، وأمريكا الشمالية. وفي حين يتم استخدام بطاقات الشركات بشكل رئيسي لتغطية نفقات السفر والترفيه، فإن بطاقات المشتريات يتم استخدامها لتغطية النفقات المتعلقة بالصيانة والتصليح والعمليات ومشتريات المكاتب.
وتبين أن متوسط تكلفة إنجاز المعاملات التي تتم بواسطة بطاقة المشتريات هي أقل بنسبة 70- 75% من معاملات الدفع التقليدية، وتمثل وفراً كبيراً عندما تؤخذ في الحسبان آلاف المعاملات التي تنجزها كل شركة. وقد برز شبه إجماع حول العالم (86%) على أن الأولوية القصوى لتطبيق برامج بطاقات المشتريات تنبع من الحاجة إلى تقليص النفقات الإدارية المتعلقة بإنجاز معاملات الشراء.
وقال كامران صديقي، مدير عام فيزا إنترناشيونال في الشرق الأوسط: "تؤكد زيادة الإنفاق بواسطة بطاقات الدفع التجارية، بحسب الدراسة العالمية الجديدة، أن هذه البطاقات تعزز الشفافية والقدرة على الترشيد لدى الشركات حول العالم. وقد بدأت الشركات في الشرق الأوسط تدرك أهمية بطاقات الدفع التجارية لإدارة النفقات وتقليص تكلفة المشتريات".
وأضاف صديقي: "تسهم معدلات النمو الكبيرة التي تشهدها المنطقة حالياً في زيادة النشاط التجاري، في الوقت الذي تتطلب فيه الزيادة الكبيرة في أنشطة سفر الأعمال والمشتريات لدى شركات المنطقة إدارة الإنفاق بكفاءة وشفافية عاليتين. وهنا تبرز أهمية دور فيزا في خدمة القطاع التجاري من خلال مجموعة منتجاتها التجارية التي توفر طريقة سهلة ومريحة لشراء السلع والخدمات وتحقق وفراً كبيراً للشركات على المدى البعيد".
من جهتها، قالت أليزا نوكس، النائب الأول للرئيس، فيزا التجارية، فيزا إنترناشيونال: "لقد أدركت الشركات حول العالم منذ بعض الوقت أن بطاقات الدفع التجارية وبطاقات المشتريات تعزز قدرة الشركة على زيادة أرباحها والارتقاء بكفاءة عملياتها عموماً، فضلاً عن تمكينها من إدارة التدفقات النقدية بطريقة أفضل من خلال ضبط الإنفاق. وتظهر نتائج دراسة أبردين العالمية نمواً واضحاً في إنفاق الشركات بواسطة بطاقات الدفع على مستوى العالم وزيادة كبيرة في استخدام بطاقات الدفع التجارية لإدارة الإنفاق المتزايد". وفي إطار جهودها العالمية لتشجيع استخدام بطاقات الدفع التجارية في أوساط الشركات، تنظم فيزا مؤتمرات حول العالم للتعريف بالمزايا والفرص التي تقدمها هذه البطاقات للقطاع التجاري والبنوك التي توفر حلول الدفع التجارية الإلكترونية. وفي دول مجلس التعاون الخليجي، نظمت "فيزا التجارية" مثل هذه المؤتمرات للبنوك المحلية والإقليمية، بما في ذلك دولة الإمارات العربية المتحدة والكويت.