مدير الأهلي للتكافل: مؤشرات تؤكد بداية طفرة «تأمينية» كبرى في السعودية
7.4 مليار دولار أقساطاً تأمينية بعد 8 أعوام.. 27% منها في منطقة الخليج
جدة: كمال ادريس
استقطب التنظيم الجديد الذي اعلنته السعودية لتقنين عمل شركات التأمين في اسواق المملكة عددا من المستثمرين من داخل البلاد وخارجها، الامر الذي اعتبره مختصون يبشر ببناء رافد جديد يعضد نمو القطاع الاقتصادي في السعودية والمنطقة.
وكشف خالد اللقاني مدير الأهلي للتكافل، وهي إحدى الشركات التي انشأها البنك الأهلي بالتحالف مع شركات تأمين دولية، ومستثمرين سعوديين، وانتهى الاكتتاب فيها امس الاول ان النمو الكبير والمتوقع لقطاع التأمين في العالم عموما وفي المملكة على وجه الخصوص، التي تشهد طفرة اقتصادية كبرى، ساعد على استقطاب العديد من المستثمرين في قطاع التأمين بشكل عام والشركات التي توفر منتجات تأمينية متوافقة مع الشريعة الإسلامية بشكل خاص.
وقال إن قطاع التأمين يعتبر احد القطاعات الاقتصادية الناشئة رغم أنه يعتبر من أقدمها في المملكة حيث بدأ منذ الخمسينات بالتأمين البحري. واردف مدير الاهلي للتكافل «اذا ما أخذنا في الاعتبار أن عددا من الشركات العالمية قد دخلت فعليا سوق التأمين التكافلي أواخر عام 2006، اضافة الى الاحصاءات التي اصدرت عام 2005 فإن الاقساط التأمينية المتوقعة للتأمين التكافلي عالميا تقدر بنحو ملياري دولار سنويا. ويتوقع اللقاني أن تتضاعف الأقساط التأمينية بنحو ثلاث مرات عام 2015 إلى ما يربو على 7.4 مليار دولار، يمثل منها ما نسبته 27 في المائة من الاقساط التأمينية المتوقعة لسوق التأمين في دول مجلس التعاون الخليجي. ويستند في ذلك إلى ما تشهده السعودية من تراخيص لعدد من شركات التأمين المحلية، وبالتالي أصبح بديهيا أن نتصور حجم الطفرة التأمينية المتوقعة والتي من الممكن أن تشهدها المملكة خلال السنوات القليلة القادمة. وكانت شركة الأهلي للتكافل التي أسست برأسمال قدره 100 مليون ريال، قد طرحت ضمن عدد من شركات التأمين الجديدة للاكتتاب العام. وحول مجالات عمل الشركة، قال «بداية ستعمد ومن خلال قنوات التوزيع المتاحة للبنك الأهلي التجاري بطرح منتجات الحماية والادخار.