أوضح أنه جرى تحديد 500مليار دولار لقطاعات الطاقة والنقل والصناعات القائمة بالمعرفة
محافظ هيئة الاستثمار يلتقي مسؤولين عالميين في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية
رابغ - علي الفارسي:
التقى محافظ الهيئة العامة للاستثمار عمرو الدباغ بممثلي مجموعة جنرال الكتريك والذين ترأسهم نائب رئيس المجموعة رئيس مجلس إدارة المجموعة جون رايس بحضور ما يقارب شخصيات مختلفة من الجنسيات العربية والأجنبية وصاحبهم إلى مدينة الملك عبد الله الاقتصادية برابغ عدد من ممثلي الصحف العربية والعالمية والقنوات الفضائية.
وأوضح "الدباغ" العديد من الجوانب الهامة والمشاريع المستقبلية في المدينة الاقتصادية وقال إن الهيئة العامة للاستثمار لا تروج عن الفرص الاستثمارية في المدن الاقتصادية فقط بل لكل الفرص الاستثمارية في المملكة، والاهتمام جار بالقطاعات الثلاث التي نصت عليها الاستراتيجية الاقتصادية وهي الطاقة، والنقل، والصناعات القائمة بالمعرفة، وقد تلقت الهيئة العامة دراسات مبدئية للفرص الاستثمارية المتواجدة فيها وتم تحديد 300مليار دولار للطاقة، و 100مليار دولار للنقل، و 100دولار للصناعات القائمة بالمعرفة، ونحن دورنا الترويج لها أي كان موقعها بالمملكة داخل المدن الاقتصادية أو خارجها.
وأضاف : نحن معنيين بالترويج للاستثمار وتطوير البيئة الاستثمارية بالإضافة إلى متابعة تطوير البني التحتية الخاصة بالمدن الاقتصادية لدعم تدفق الاستثمار سواء الأجنبي أو الوطني.
وأشار إلى إن الهيئة العامة دائماً تتلقى أفكاراً وعروضاً عديدة ونحن دائماً نؤكد أن مفهوم المدن الاقتصادية هو أن يأتوا لنا بالفكر والعقار والإمكانيات المالية ونحن بدورنا ندرس تلك الأفكار والعروض فمتى ما وجدناها ملائمة مع توجهات الهيئة نخضعها للدراسة والتطوير حتى تصل لمرحلة التنفيذ، وهذا ما حدث مؤخراً لدينا بتلقينا التوجيه من المقام السامي بدراسة إنشاء مدن اقتصادية في الشمال والشرق. ورداً على سؤال "الرياض" حول مبادرة (10*10) قال: هذه المبادرة هي لتحسين بيئة الاستثمار وتنافسية البيئة الاستثمارية الخاصة بالمملكة العربية السعودية على المستوى العالمي حتى تصل إلى مصاف أفضل عشر دول اقتصادياً في العالم من حيث تنافسية البيئية الاستثمارية وهناك معايير وتقارير للتصنيف تحدد مدى تقدم الدول في تنافسية بيئة الاستثمار ومدى قدرتها على جذب اكبر قدر من رؤوس الأموال ويبين ذلك تقرير البنك الدولي الذي يصدر في شهر سبتمبر من كل عام ففي السنوات الأخيرة حققت المملكة قفزة جيدة حيث تقدمت من المركز 67إلى 38والمتوقع بمشيئة الله أن تتحسن في الأعوام القادمة إلى أفضل من ذلك بكثير في ظل هذه الخطط والدعم المتواصل من قادتنا حفظهم الله.