عرض مشاركة واحدة
قديم 06-02-2007   رقم المشاركة : ( 6 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد : الاخبار الاقتصادية ليوم السبت15جماد الاول 1428هـ الموافق 2/6/2007م

تقارير ودراسات



*الرياض - عبد الله البديوي:



تباين أداء الأسواق الخليجية خلال الأسبوعين الماضيين بشكل واضح، فيما اتجهت أسواق الإمارات والدوحة والكويت للارتفاع سار مؤشر السوق السعودية بشكل مغاير فاقداً العديد من النقاط ومكتسياً اللون الأحمر ليزيد من أوجاع المستثمرين فيه الذين أصبحت تقل الأرقام في محافظهم يوماً بعد آخر.
* شهدت أسواق دبي وأبوظبي انتعاشاً ملموساً خلال الفترة الأخيرة وارتفاعاً ملحوظاً كسرت فيه مؤشرات السوقين العديد من نقاط المقاومة مع عودة واضحة للسيولة التي سجلت أرقاماً قياسية لهذا العام مما جعل عدداً من المحللين يصف هذه الأحداث بأنها نهاية التصحيح الذي استمر لأكثر من عام ونصف العام تقريباً.
وقادت (إعمار الإماراتية) مسيرة الارتفاع في سوق دبي حيث وصل السهم إلى 12.45 درهماً مرتفعاً 20% عن أدنى سعر له.
* أما في قطر فقد قاد (مصرف الريان) شركات سوق الدوحة ومؤشره لتعويض العديد من الخسائر وحقق مؤشر السوق مكاسب فاقت الـ12% اخترق خلالها حاجز الـ7000 نقطة وأصبح مؤهلاً لتجاوز نقطة الـ8000، وشهد سوق الدوحة عودة النشاط والروح فيه وهو ما أثر على أحجام التداول التي زادت بشكل واضح.
* وفي الكويت التي يعد السوق المالي فيها أكثر أسواق المنطقة تنظيماً وهدوءاً، انتفض مؤشر السوق مقترباً من تعويض كامل خسائره، فبعد أن اخترق مؤشر السوق مطلع هذا العام حاجز الـ10000 نقطة عاد مرة أخرى ليخترق حاجز الـ11000 نقطة مقترباً من نقطة 11500 وقاطعاً نصف الطريق لتعويض جميع نقاطه التي فقدها خلال التصحيح الماضي إذ لم يتبقَ له إلا 1500 نقطة تقريباً ليصل مؤشر الكويت إلى أعلى رقم سجله في تاريخه.
وجدير بالذكر أن مؤشر السوق السعودي كان متجاوزاً السوق الكويتي بأكثر من 7000 نقطة عندما كان فوق الـ20 ألفاً، أما اليوم فإنه يتخلف عنه بقرابة الـ4000 نقطة!
وبينما تتجه أسواق الخليج لتعويض الخسائر لا زالت السوق السعودية في رحلة البحث عن القاع، فما أن تحقق مكاسب في شهر حتى تفقدها في الذي يليه.
وكان مؤشر السوق قد فقد خلال آخر 7 أيام تداول أكثر من 250 نقطة إثر موجات بيع عنيفة شهدها السوق مع انخفاض حاد في قيم التداول اليومية جعلت من المعدل اليومي لها لا يتجاوز 8 مليارات فقط منخفضة 5 مليارات عن معدلات التداول في الشهر الماضي، وهو ما يبرهن على خروج السيولة الواضح من السوق.
ويرى بعض المتداولين أن أسباب تخبط السوق السعودية باتت واضحة بعد انتفاء سبب الاضطرابات السياسية في المنطقة، إذ لو كان هذا هو السبب الحقيقي لكان تأثيره على الأسواق المجاورة من باب أولى!
وتعود أسباب النزول في رأي المتداولين إلى المضاربات العشوائية وعدم وجود سيولة استثمارية في السوق، مع وجود بعض القرارات التنظيمية المؤثرة سلباً مثل تكثيف طرح الأسهم الجديدة، وهو ما يخرج سيولة كبيرة من السوق في وقت هو بأمس الحاجة لها.
وبعيداً عن المسببات والنظريات.. فإن واقع الحال يقول: إن المستثمر في الأسواق الخليجية بدأ في رحلة تعويض الخسائر، بينما لا زال المستثمر في السوق السعودية ينظر لمحفظته التي تتزايد الخسائر فيها يومياً في رحلة البحث عن القاع.

آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس