الأمير سعود بن ثنيان : 75% قروض بنكية و25%
سندات لتمويل صفقة سابك للصناعات البلاستيكية
حزام العتيبي (الرياض)
عقد صاحب السمو الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع ورئيس مجلس ادارة الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) مؤتمرا صحافيا امس بمقر الشركة في الرياض سلط فيه الضوء على صفقة شراء سابك لقطاع الصناعات البلاستيكية في شركة جنرال اليكتريك الامريكية.
وفى بداية المؤتمر ألقى نائب رئيس مجلس ادارة سابك الرئيس التنفيذي المهندس محمد بن حمد الماضي كلمة بين فيها ان هذه الصفقة كبيرة وستضيف الكثير لشركة سابك وللمملكة بشكل عام.
ثم ألقى صاحب السمو الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع ورئيس مجلس ادارة (سابك) كلمة أكد فيها العلاقات الوثيقة بين الاقتصاد والاعلام بوصفهما محورين أساسيين لصناعة التنمية المتوازنة مشيدا بالتفاعل بين اعلامنا الوطني والاقليمي واقتصادنا الوطني وقال: “تعاظمت أهمية هذا التفاعل في الوقت الحاضر أكثر من أي وقت سبق حيث تعقدت العلاقات بين الدول وبرزت فيها صنوف شتى من التكتلات والجماعات الاقتصادية ما يضع الاعلام أمام تحديات جسيمة ويجعل الفعاليات الاعلامية والاقتصادية رفيقين في قارب واحد يحملان معا مسؤولية مشتركة هي الوصول بالاقتصاد الى مرافئ الاستقرار وشواطئ النماء والازدهار”.
ووصف سموه امتلاك سابك لقطاع الصناعات البلاستيكية بشركة (جنرال الكتريك) بأنه علامة بارزة على هذه الطريق وخطوة مهمة قطعتها سابك لتعزز بها خطوتيها السابقتين حين امتلكت قطاع البتروكيماويات الذي كان تابعا لشركة (دي أس أم) الهولندية وقطاع الكيماويات الأساسية والبوليمرات الذي كان يتبع شركة (هنتسمان) الاوروبية وهما يعملان الان تحت مظلة شركة (سابك أوروبا).
وعن خطط سابك القادمة فيما يتعلق بهذا المشروع وطريقة تمويل الصفقة ومراحل دمج المشروع الجديد في منظومة سابك قال سموه: “بالنسبة لتمويل الصفقة فسيتم القسم الاكبر عن طريق إصدار سندات وقروض بنكية ويتوقع أن تشكل السندات نسبة 25 في المائة فيما تشكل القروض البنكية نسبة 75 في المائة المتبقية وذلك بضمان الشركة الجديدة وهي تتمتع بمتانة مركزها المالي وحجم تدفقاتها النقدية.. علاوة على ذلك فإن مركز (سابك) المالي القوى يهيئ المجال للحصول على التمويل اللازم بشروط منافسة، علما أن التمويل لا يتطلب أية ضمانات أو التزامات من (سابك).. و(مودى) وغيرها من وكالات التصنيف أكدت أثر هذه الصفقة في تعزيز حضور (سابك) العالمي مع احتفاظها بالتصنيف (1)”.