المؤشر يخسر 92 نقطة وثلاثة اسهم صغيرة تسيطر على السيولة المؤشر يخسر 92 نقطة وثلاثة اسهم صغيرة تسيطر على السيولة المؤشر يخسر 92 نقطة وثلاثة اسهم صغيرة تسيطر على السيولة المؤشر يخسر 92 نقطة وثلاثة اسهم صغيرة تسيطر على السيولة المؤشر يخسر 92 نقطة وثلاثة اسهم صغيرة تسيطر على السيولة
سابك تقود السوق الى الهبوط ورسائل جوال وراء تراجع الدقائق الاخيرة
تحليل : علي الدويحي
انهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية امس الاثنين تعاملاته على تراجع بمقدار 91،93 نقطة او بما يوازي1،23 % ليقف عند مستوى 7359 نقطة وبحجم سيولة تجاوزت 6 مليارات ريال وبكمية تنفيذ بلغت نحو 121 مليون سهم ، ارتفعت اسعار اسهم 14 شركة وتراجعت اسعار اسهم61 شركة.
تسببت رسائل جوال تم تبادلها امس بين المتعاملين في النصف الساعة الاخيرة من التعاملات تحمل تصريحا منسوبا الى مصدر مسئول بهيئة السوق المالية ومفادها عدم نية الهيئة في تقسيم السوق في الوقت الحالي ولكن سوف يتم اعادة تقسيم الشركات حين تطبيق نظام التداول الجديد مشيرة الى ان خطة الهئية حاليا تتلخص في أكمال الأكتتابات ومن ثم تقسيم القطاعات مع تغيير بعض المسميات وأضافة قطاعات جديدة وفي النهاية يتم تقسيم السوق وهذا يحتاج الى وقت اطول طبقا لما جاء في الرسالة وذلك مما تسبب في هبوط السوق بنحو 50 نقطة بشكل سريع عندما تعرض سهم سابك لعمليات بيع كبيرة هبط على اثرها السهم من سعر 121،75 ريالا الى سعر 119 ريالا.
من الناحية الفنية مازال السوق في مسار هابط لايحتمل الدخول باكثر من 30% من المحفظة فيما لم يحن الوقت بالتعديل للخاسرين والمتعلقين باسعار عالية ، وكذلك تتطلب المرحلة الحالية الدخول والخروج في نفس الجلسة حيث هناك عدة احتمالات ومنها توقف السيولة الاستثمارية عن الشراء والبيع وما يحدث الان هي مجرد ارتدادات وهمية نتيجة تحرك سيولة ساخنة سرعان ماينتهي مفعولها تسبب تراجعا سريعا وفجأة ومن منطقة غير متوقعة ومن المحتمل استمرار حدوث ارتدادات وهمية غالبا ماتكون وهمية ويمكن التاكد من ذلك اذا ارتد المؤشر العام عن طريق القطاع البنكي او قطاع الكهرباء ، فهما اكثر قطاعين جاهزين لتحقيق ارتداد الى جانب قطاع الاسمنت الذي يقتصر دوره في المحافظة على توازن المؤشر العام.
وفي التفاصيل استطاع المؤشر العام الوصول الى حاجز 7479 نقطة ليدخل بعدها في عملية جني ارباح ويعود الى مستوى 7422 نقطة وبحجم سيولة تجاوزت 1،4 مليار ريال وذلك خلال الساعة الاولى من الجلسة وفي الجلسة الثانية واجه السوق ضغط من القياديات مما اجبرة على التراجع الى مستوى 7379 نقطة حيث كسر خلالها حاجز دعم 7418 نقطة وذلك نتيجة سلبية السيولة التي تبالغ في الخروج والدخول على الشركات القيادية حيث تحولت هي ايضا الى اسهم مضاربة ومع بداية الساعة الثالثة شهدت اسهم القطاع الزراعي تحسنا بعد ان سجلت السيولة قاعا عند مستوى 4،9 مليارات ريال استحوذت ثلاثه اسهم منها على نسبة 47% من اجمالي السيولة ، مما يعني ان استمرار المضاربة يزداد حده وفي الدقائق الاخيرة تكسر الأسهم القيادية نقاط دعم مهمة كسر على اثرها المؤشر العام نقاط الدعم اليومية حتى اغلق عند مستوى 7359 نقطة.
فيما يتعلق باخبار السوق اعلن مجلس هيئة السوق المالية موافقته على بدء عملية بناء سجل أوامر الاكتتاب للشركة السعودية للطباعة والتغليف من خلال العرض على المؤسسات الإستثمارية لمعرفة حجم الطلب من هذه المؤسسات على الأسهم المطروحة ومن ثم تحديد سعر الاكتتاب. وسيكون مجموع الأسهم المطروحة 18مليون سهم تمثل نسبة 30% من إجمالي عدد أسهم الشركة التي بلغ رأس مالها 600مليون ريال. وستتم الموافقة على طرح أسهم الشركة السعودية للطباعة والتغليف للاكتتاب العام بعد الإنتهاء مباشرة من بناء سجل أوامر الاكتتاب من قبل المؤسسات الإستثمارية. و الجدير بالذكر أن المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق المدرجة في السوق المالية السعودية تملك أسهم الشركة السعودية للطباعة والتغليف كاملة.