[عثمان الثمالي]

حملة واسعة تشمل كافة المناطق
ضبط 13 ألف قطعة رياضية مقلدة بجدة في 3 أشهر



محمد العبدالله (الدمام)تصوير: عبدالرزاق العوض
اسفرت الحملة التي تقودها لجنة مشكلة من وزارة التجارة والصناعة وامانة مدينة العاصمة وشرطة جدة.. عن ضبط 13 الفاً و394 قطعة مقلدة لاحدى الماركات الرياضية العالمية وذلك خلال 3 اشهر فقط.
قال المهندس صلاح الشيخ وكيل احدى الشركات الوطنية ان الحملة بدأت في فبراير الماضي في جدة بالذات باعتبارها من اكثر المناطق انتشارا للبضائع المقلدة..بيد ان الحملة لن تقتصر على المنطقة الغربية، حيث ستطال كافة المناطق الاخرى مشيرا الى ان الاسواق المحلية تعج بكميات كبيرة من البضائع الرياضية المقلدة «قمصان- احذية- اطقم كاملة» حيث يتم استيرادها من الصين وبعض الدول العربية، بالاضافة الى عمليات التقليد الواسعة التي تتم في المصانع المحلية.
وذكر.. ان شركته تعاقدت مع احدى الشركات المتخصصة في محاربة التقليد.. وذلك بالتنسيق مع وزارة التجاة والصناعة.. حيث ستقوم هذه الشركات بحملة واسعة النطاق لمحاربة هذه العمليات المنظمة لتقليد البضائع الاصلية من الملابس الرياضية.
واضاف الشيخ ان الكميات المضبوطة والتي تخص ماركة واحدة من الماركات الرياضية سيتم اتلافها من قبل وزارة التجارة والصناعة.. حيث اتخذ بحق مروجي هذه البضائع المقلدة الاجراءات الرسمية والمتمثلة في اخذ التعهد بعدم تكرار مثل هذه الممارسات.. اذ سيتم اتخاذ اجراءات اكثر صرامة في المرات القادمة منها شطب السجل التجاري وفرض الغرامات المالية المنصوص عليها في النظام.
واوضح ان عمليات التقليد الواسعة.. دفعت بعض الوكلاء لاعادة النظر في مواصلة الاستثمار.. نظرا لعدم القدرة على ضبط الامور بالشكل الذي يحافظ على حقوق الوكلاء والشركات المنتجة.. مشيرا الى ان وزارة التجارة والصناعة تبدي تجاوبا كبيرا من اجل القضاء على هذه الظاهرة..
وقال ان الاسعار الرخيصة للبضائع المقلدة.. تعتبر المحرك الاساسي وراء الاقبال عليها، وذلك بالرغم من رداءة الاقمشة المستخدمة في تصنيعه.. مشيرا الى ان اسعار البضائع المقلدة تقل بنسبة 60% عن المنتجات الاصلية الامر الذي يفسر قيام احد مروجي البضائع المقلدة بتصريف 4 أضعاف الكميات المستوردة من السلع الاصلية خلال فترة قصيرة.