عرض مشاركة واحدة
قديم 06-08-2007   رقم المشاركة : ( 9 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد : الاخبار الاقتصادية ليوم الجمعه22جماد الاول 1428هـ الموافق 8/6/2007م

نتيجة تدني ثقة المتعاملين في سوق الأسهم السعودية إلى الأسوأ
السيولة تنكمش بنسبة 35% خلال أسبوع لتصل إلى حجم تداول يوم واحد في شهر أغسطس 2006



كتب - عبدالعزيز حمود الصعيدي:
خسرت سوق الأسهم السعودية خلال الأسبوع الماضي 130نقطة توازي نسبة 1.7في المائة، وأنهى المؤشر عند 7363، بعد أن حطم جميع الحواجز النفسية، ونقاط الدعم، وخرج عن سيطرة أي تحليل جوهريا كان أم فنيا، نظرا للعشوائية التي تقود السوق أكثر من أي شيء آخر، والعاقل من سلم على ما تبقى لديه من السيولة بوضعها في بعض الأسهم الجيدة، دون أي تسهيلات أو قروض، ومن ثم الانتظار على أقل تقدير سنة.
وجاء أداء السوق السلبي والمتكرر بعد أن انكمشت ثقة المتعاملين في سوق الأسهم السعودية إلى مستويات متدنية جديدة، ويبدو ذلك جليا من تراجع مؤشرات أداء السوق التي وصلت إلى مراحل لا تبشر بخير، فقد انزلق حجم المبالغ المتبادلة في السوق بنسبة 35في المائة خلال الأسبوع الماضي ليصل حجم المبالغ المتبادلة إلى 27.54مليار ريال، أي ما يقارب حجم المبالغ التي كان يتم تداولها خلال يوم واحد من شهر أغسطس من العام الماضي 2006، ومع أن أسعار كثير من الأسهم بات مغريا للمستثمرين على المدى الطويل، إلا أن السوق مريضة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، فالمتعاملون في السوق غالبيتهم من المضاربين الذين رغم ما يتكبدونه من الخسائر اليومية، يصرون على عودة الأيام الخوالي بالمضاربات على أسهم خاسرة، ويعتقدون أنها المجال الوحيد الذي سيعوض عليهم ما فات، وهذا خطأ فادح بكل المقاييس، فسوق الأسهم للاستثمار على المدى البعيد، وليست صالات قمار، وأما إذا استمرت الأسهم الخاسرة في السيطرة على السوق، وظلت تحقق ارتفاعات يومية دون مبرر جوهري، وباتت الشائعات والتوصيات العقيمة، التي لا تستند إلى مبرر أو مؤشر اقتصادي، هي الداعم الوحيد للسوق ومصدر أخبار السوق، فستحتضر السوق من مرضها العضال الذي تعاني منه، والذي لا شفاء منه إذا ما طال حتى أسهم الصف الأول.
وفي ختام جلسات الأسبوع الماضي، أنهى المؤشر الرئيسي للأسهم السعودية تعاملاته على 7362.96نقطة، منخفضا 129.70، توازي نسبة 1.73في المائة، وهو يقبع حاليا بالقرب من نقطة الدعم الأولى 7319.77، والتي من المتوقع أن يكسرها بنزوله، وبعد أن يختبر نقطة الدعم الثانية عند 7276.57، ربما تعاود السوق ارتدادها، أو أن تنخفض السوق أكثر ما سيهيئ السوق إلى الأسوأ، ما لم يتسم المتعاملون في السوق بالعقلانية، والبدء في التعامل مع السوق على أساس أنه للاستثمار وليس للمضاربة.
جر المؤشر معه بانخفاضه جميع مؤشرات قطاعات السوق الثمانية دون استثناء، كان الأكثر تضررا مؤشر قطاع الزراعة، الذي خسر 5.28في المائة من قيمته، تلاه قطاع الخدمات الذي فقد نسبة 3.88في المائة، فقطاع الصناعة الذي تنازل عن نسبة 3.08في المائة.
وتبعا لذلك تراجعت أبرز مؤشرات لأداء السوق، فانخفضت كمية الأسهم المتداولة من 777مليون سهم الأسبوع الأول إلى 553مليون، بلغت قيمتها السوقية 27.54مليار ريال انخفاضا من 42.35مليار؛ أي أن السيولة انكمشت بنسبة 35في المائة، كما تقلص عدد الصفقات المنفذة إلى 787ألف صفقة مقارنة بنحو 1160ألف صفقة خلال الأسبوع الماضي.
شملت عمليات تداول الأسبوع الماضي أسهم 89من جميع الشركات ال 91المدرجة في السوق، ارتفع منها 17، انخفض 69، بينما لم يطرأ تغير على ثلاث شركات، ما يشير إلى أن السوق تعرض لعمليات بيع محمومة.
تصدر المرتفعة أسهم كل من الخزف، الاستثمار، وفتيحي، فقفز سهم الأولى بنسبة 12.24في المائة وأغلقت على 82.50ريالا، تبعه الثاني بنسبة 4.54في وأنهى على 40.25ريالا، وأضاف سهم فتيحي نسبة 4.12في المائة.
وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المنفذة سهم ثمار التي استحوذت الأول نصيب الأسد بكميات ناهزت 53مليون سهم، تمثل نسبة 9.64في المائة من إجمالي الكميات المتبادلة خلال الأسبوع الماضي، وفي المركز الثاني نفذ على سهم الباحة 35.40مليون سهم. وبين الخاسرة انزلق سهم ثمار بنسبة 37.99في المائة، من قيمته، خلال أسبوع ليغلق على 67.75ريالا، وفقد سهم الفخارية نسبة 13.30في المائة ليغلق على 140.25ريالا، تبعهما سهم سدافكو الذي تنازل عن نسبة 13.15في المائة.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس