عرض مشاركة واحدة
قديم 06-08-2007   رقم المشاركة : ( 8 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد : الاخبار الاقتصادية ليوم الجمعه22جماد الاول 1428هـ الموافق 8/6/2007م

الأسهم السعودية: مؤشر قطاع الكهرباء يعود إلى الوراء 4 سنوات
«الزراعة» و«الخدمات» يستحوذان على 59.5% من سيولة السوق المتراجعة 35%
الرياض: جار الله الجار الله
ساد تعاملات سوق الأسهم السعودية هذا الأسبوع نوعا من الهدوء الذي يميل أكثر إلى الانخفاض، بعد أن افتتحت تداولاتها الأسبوعية على تراجع 150 نقطة تعادل 2 في المائة، لتستمر تداولات السوق بأخذ منحى الهبوط تارة والصعود المتباطئ تارة أخرى حتى حققت أدنى مستوى الأسبوع الحالي عند 7286 نقطة داخل تعاملات الثلاثاء الماضي. وكانت السوق قد ودعت أعلى مستوى لها في تعاملات السبت الماضي عندما لامست مستوى 7522 نقطة، لكن المتابع لحركة المؤشر العام خلال الأسبوع يلحظ رفض السوق التنازل عن مستوى 7300 نقطة، مما يوحي برغبة المؤشر العام في تأسيس منطقة صلبة للانطلاق منها إذا ثبتت في وجه التراجعات الأسبوعية. لكن مؤشرات السيولة الأسبوعية الداخلة على السوق ترجح الجانب التفاؤلي في أرقامها التي تساير حركة المؤشر العام مع تراجعه، إذ أنها أظهرت تناقصا كبيرا عند كل مرة يقترب فيها المؤشر العام من المستويات الدنيا. ويظهر ذلك عدم رغبة المتداولين في البيع عندها، الأمر الذي حدا بقيمة التعاملات الأسبوعية بالتراجع إلى 27.5 مليار ريال (7.33 مليار دولار) بنسبة انخفاض تقارب 35 في المائة مقارنة في سيولة التعاملات في الأسبوع الماضي الذي كانت عند 42.3 مليار ريال (11.28 مليار دولار).
كما كشفت تعاملات هذا الأسبوع عن ضعف القطاعات القيادية في السوق في جذب السيولة بعد أن كانت متصدرة في الأسابيع الماضية، لتبدأ قيمة التعاملات ترتفع في القطاعات المضاربية، إذ فرط قطاع البنوك بـ 18.5 في المائة من نسبة استحواذه على سيولة السوق مقارنة بالأسبوع الماضي، بالإضافة إلى تراجع معدل تغير نسبة استحواذ قطاع الصناعة على سيولة السوق الأسبوعية بمعدل 28.1 في المائة.
وجاء هذا الإحجام في قيمة التعاملات للقطاعات الرئيسية إلى توجه السيولة إلى قطاعات المضاربة التي تصدرها قطاع الخدمات الذي رفع من نسبة استحواذه على السيولة بمعدل 32.4 في المائة، بالإضافة إلى قطاع الزراعة الذي زاد في معدل استحواذه على السيولة بنسبة 19.6 في المائة. واستحوذ هذان القطاعان على 59.5 في المائة من إجمالي سيولة السوق الأسبوعية، بينما استطاع قطاع الاتصالات أن يرفع نسبة استحواذه على قيمة تعاملات السوق هذا الأسبوع بنسبة 23.6 في المائة.
* قطاع البنوك وقف في وجه تراجع القطاع البنكي مستوى دعم قوي تمثل في مستوى 19 ألف نقطة، حجبت مؤشر القطاع عن مواصلة الهبوط في هذا الأسبوع، لتظهر علامات الارتفاع في آخر يوم من تعاملات الأسبوع بعد أن ارتفعت كميات التداول على هذا القطاع. وأثر على أداء القطاع البنكي الحركة السلبية التي انتابت أسهم مصرف الراجحي والذي تراجع بنسبة 1.9 في المائة، والذي كان له نصيب وافر من قيمة تعاملات القطاع الأسبوعية بعد أن استحوذ على نسبة 30.9 في المائة، بينما استحوذت أسهم بنك الجزيرة على قرابة ثلث سيولة القطاع الأسبوعية بعد أن سجلت تراجعا في هذا الأسبوع بمعدل 4.2 في المائة.
* قطاع الصناعة كان للتراجع القوي لمؤشر القطاع الصناعي مقارنة في القطاعات الأخرى الرئيسية ناتج عن الهبوط الذي أصاب أسهم شركة سابك المحرك الرئيس لهذا القطاع بعد خسارتها 3.8 في المائة مقارنة بإغلاق الأسبوع الماضي. واقتصت «سابك» لنفسها 4 في المائة من قيمة تعاملات السوق. ويقف مؤشر القطاع عند مستويات دعم تتمثل في مستوى 1750 نقطة، والتي لم يستطع مؤشر القطاع التنازل عنها طيلة تعاملات الأسبوع، كما تقف مستويات دعم أخرى عند مستوى 17 نقطة ألف.
* قطاع الأسمنت مؤشر القطاع الأسمنتي أظهر رغبته في السعي لبلوغ منطقة شرائية تمثل أقربها عند مستوى 5200 تقريباً. كما تفاوتت حركة أسهم شركات القطاع بين الارتفاع والانخفاض لكن اللافت استحواذ أسهم شركة أسمنت القصيم على 28.1 في المائة من سيولة القطاع مع تراجعها بنسبة 4.6 في المائة مقارنة بإغلاق الأسبوع الماضي.
* قطاع الخدمات مؤشر القطاع الخدمي يقترب من مستويات دعم قوية عند 1800 نقطة. كما يلاحظ على هذا القطاع اقترابه من الاستحواذ على نصف قيمة تعاملات السوق الأسبوعية، هذا الأمر ناتج عن دخول السيولة المضاربية لهذا القطاع بعد أن استحوذت أسهم شركة ثمار على 31 في المائة من حجم قيمة تعاملات القطاع الأسبوعية و14.6 في المائة من إجمالي سيولة السوق بعد تراجعها بنسبة 37.9 في المائة.
* قطاع الكهرباء حقق مؤشر قطاع الكهرباء رقما تاريخيا لهذا الأسبوع بعد أن أغلق عند مستويات لم يقف عندها منذ أكثر من 4 سنوات، وبالتحديد بعد 26 مايو (أيار) 2003 بعد أن وقف في تعاملات هذا الأسبوع عند مستوى 1171 نقطة. لكن يلاحظ على تعاملات هذا القطاع الأسبوعية زيادته لنسبة استحواذه على سيولة السوق بمعدل 3.7 في المائة.
* قطاع الاتصالات وقف مستوى الدعم المتمثل في 2400 نقطة في وجه تراجع القطاع الذي تمكنت منه انخفاضات السوق لكن بنسبة طفيفة، بعد ارتفاع أسهم شركة الاتصالات السعودية بمعدل 4 أعشار النقطة المئوية. لكن التراجع كان نتاج هبوط أسهم شركة اتحاد اتصالات المنخفضة بنسبة 4.7 في المائة.
* قطاع الزراعة يلامس مؤشر القطاع الزراعي مستوى مقاومة قوية عند 3800 نقطة بعد أن أدى الهبوط في هذا الأسبوع إلى كسرها. وكانت أكبر أسهم شركات القطاع استحواذا على سيولته هي أسهم شركة الشرقية للتنمية الزراعية بنسبة 26.9 في المائة التي خسرت 4.1 في المائة خلال هذا الأسبوع. * قطاع التأمين اصطدم مؤشر قطاع التأمين في هذا الأسبوع في منطقة دعم قوية عند مستوى 1400 نقطة استطاعت أن تدفع القطاع إلى الارتفاع، لكن يواجه مستويات مقاومة عند 1460 نقطة.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس