عرض مشاركة واحدة
قديم 06-08-2007   رقم المشاركة : ( 2 )
كريم السجايا
مشارك


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 714
تـاريخ التسجيـل : 08-12-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 386
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : كريم السجايا يستحق التميز


كريم السجايا غير متواجد حالياً

افتراضي رد : سوريا و"إسرائيل / منقول .

مفكرة الإسلام: عززت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) من تدابيرها الأمنية؛ حيث أقامت تحصينات حول مواقعها في جنوب لبنان وخفضت بشكل كبير من تحركات عناصرها خارج مراكزهم.
وبحسب وكالة فرانس برس، فقد تم اتخاذ هذه التدابير منذ بدء المواجهات في شمال لبنان قبل ثلاثة أسابيع بين الجيش اللبناني ومجموعة "فتح الإسلام" في مخيم "نهر البارد"، إلا أنه تم تشديد هذه التدابير الأمنية مؤخرًا بعد العثور الأربعاء على عبوة ناسفة عند المدخل الجنوبي المؤدي إلى شواطئ مدينة صور الساحلية (83 كلم جنوب بيروت) القريبة من مقر القوات الدولية في الناقورة.
وفكك خبراء المتفجرات في الجيش اللبناني العبوة التي تزن 2 كلجم من مادة الـ"تي ان تي" والتي كانت موضوعة على شاطئ المسبح الشعبي في صور.
ويرتاد مسابح صور في أوقات فراغهم عناصر القوة الدولية التي كشفت اعترافات بعض أفراد مجموعة "فتح الإسلام" أمام القضاء اللبناني أنهم كانوا يخططون لاستهدافها.
ومنذ الأربعاء وبعد تفكيك العبوة الناسفة غاب أفراد الكتائب الإيطالية والفرنسية والتركية المنتشرة في القطاع الغربي من جنوب لبنان عن متاجر صور ومطاعمها ومقاهيها.
كما يتجنب حاليا جنود الكتائب الإسبانية والهندية والنيبالية المنتشرة في القطاع الشرقي للجنوب ارتياد المطاعم والمحال التجارية في بلدات مرجعيون وابل السقي.
وتم تعزيز عدد القوات الدولية بعد الحرب "الإسرائيلية" على لبنان الصيف الماضي بحيث ارتفع عددها إلى 12700 عنصر من جنسيات فرنسية وإيطالية وإسبانية وألمانية وبلجيكية وتركية وإندونيسية. وتنتشر هذه القوات مع الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني.
وفي تعليقه على اعترافات عناصر من "فتح الإسلام" بوجود مخططات لاستهداف القوة الدولية، قال الناطق باسم القوة ميلوس شتروغر: "نأخذ هذه التصريحات على محمل الجد".
وأضاف "نعلق أهمية كبيرة على ضمان أمن عناصرنا ومنشآت الأمم المتحدة والحفاظ عليهم ... لكننا لن نسمح بأن يتم تحويل أنظارنا عن هدفنا الرئيسي في لبنان أي تطبيق القرار 1701".
وفي هذا السياق، أحاطت الكتيبة الإيطالية مواقعها في بلدتي شمع ومركبا قرب صور بمكعبات ضخمة من الاسمنت. ويقوم الجنود الإيطاليون بتفتيش آلياتهم العسكرية بدقة مستخدمين الكلاب البوليسية لدى عودتهم إلى مقراتهم.
ووضعت مؤخرًا أسلاك شائكة حول المقر العام للقوة الدولية في الناقورة الذي تحرسه قوات فرنسية. كما رفعت الكتيبة الإسبانية سواتر ترابية حول قواعدها العسكرية خصوصًا في بلاط (جنوب-شرق) ونشرت كاميرات مراقبة.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس