عرض مشاركة واحدة
قديم 06-09-2007   رقم المشاركة : ( 27 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد : الاخبار الاقتصادية ليوم السبت23جماد الاول 1428هـ الموافق 9/6/2007م

الأسهم السعودية: بعد هدوء تعاملات الأسبوع الماضي.. توقعات بالانتقال إلى مرحلة الاستقرار
وسط تذبذب أسبوعي ضيق بـ 236 نقطة ومتوسط سيولة متدنٍ بلغ 1.4 مليار دولار يوميا

الرياض: جار الله الجار الله
تنطلق تعاملات سوق الأسهم السعودية اليوم، بعد توقف لإجازة نهاية الأسبوع، لتبدأ تداولات أسبوع جديد هو الثاني لشهر يونيو (حزيران)، الذي لم يلاق الترحيب من ناحية المكاسب في سوق الأسهم. إذ عاشت أغلب أيامه الماضية في تراجعات، أوصلت المؤشر العام إلى خسارة 1.7 في المائة مقارنة بإغلاق شهر مايو (أيار) الماضي.
وكان من أبرز ملامح التعاملات الماضية للشهر الجديد الهدوء النسبي الذي كسر قاعدة التذبذبات الحادة التي يتصف بها سوق الأسهم السعودية، بعد أن اقتصرت مسيرة المؤشر العام خلال الأسبوع الماضي في مسافة 236 نقطة بين ارتفاع وانخفاض.
وأدى السكون السائد للتعاملات الماضية إلى وصول متوسط القيمة المتداولة إلى مستويات متدنية بعد أن أغلق تعاملات الأسبوع كاملة على إجمالي سيولة بلغت 27.5 مليار ريال (7.33 مليار دولار) أي بمتوسط 5.5 مليار ريال (1.46 مليار دولار) يوميا.
والمتابع لمسار المؤشر العام فنيا خلال تداولات الأسبوع المنصرم، يلحظ انتقاله من مرحلة الهبوط إلى منطقة الاستقرار، هذا الثبات الذي يعني قدرة السوق على امتصاص ضعف السيولة الداخلة عليها، ما يعكس قدرتها على إغراء ملاك الأسهم بالاحتفاظ بها، النابع من ثقتهم بأن الشركات المدرجة في السوق السعودية لديها المقدرة على تحقيق الجانب الاستثماري الذي يطمح إليه أي مستثمر بعيدا عن سياسة المضاربة الآنية.
كما أن سوق الأسهم السعودية تعيش مرحلة تجديد فرص عبر تراجع المستويات السعرية التي تجذب الأموال الباحثة عن إنماء المدخرات والبعد عن الخطر في عالم المضاربة، بالإضافة إلى الاكتتابات العامة في الشركات الجديدة، التي تمنح المساهمين فرصة لتغيير ثقافتهم إلى الناحية الاستثمارية.
من جانب آخر، تبدأ البنوك السعودية اليوم في استقبال الراغبين في الاكتتاب في شركة جبل عمر، التي ستطرح 201.4 مليون سهم للاكتتاب العام بقيمة 10 ريالات (2.6 دولار) للسهم الواحد.
إلى ذلك أشار لـ«الشرق الأوسط» أحمد التويجري، محلل مالي، الى أن سوق الأسهم السعودية تمر بمرحلة تعقب مراحل التصحيحات التي تعصف بالأسواق المالية، واصفا هذه المرحلة بأنها عبارة عن فترة استقرار تفسر خضوع السوق إلى تقييم جديد من خلال أسهم الشركات المدرجة، التي يقوم بها أغلب مساهمي السوق بهدف إعادة النظر في جدوى استثماراتهم في السوق ومدى ملاءمة الأسلوب المتبع للتعامل مع السوق لتحقيق أهدافهم الاستثمارية.
وأوضح التويجري أن هذه المرحلة قد تطول، وهو ما اعتادت عليه الأسواق المالية قبل أن تبدأ في التحرك من جديد بعد قناعة الأغلبية بأنه لا يمكن أن تقبل الأسعار أقل من هذه المستويات مع انتفاء المبررات. وأضاف أن الرغبة الموجودة لدى الجميع في الفترة الحالية بعد تكبدهم الخسائر من الارتفاعات الماضية تلزمهم في الحفاظ على ما تبقى من أموالهم ومدخراتهم عن طريق اختيار أسلوب علمي للتعامل مع السوق وعدم الإلحاح في الصعود القوي الذي يشكك بعودة أقوى. من ناحيته أبان لـ«الشرق الأوسط» عبد العزيز السالم، مراقب لتعاملات السوق، أن الأسهم السعودية تشهد إعادة ترتيب أوراق من قبل المتداولين الذين فضل بعضهم، قبل الدخول في دراسة اتخاذ قرار، الانتظار حتى نهاية إعلانات الربع الثاني، بينما فضل البعض الأخر تفريغ محفظته للاكتتابات التي تنهال على السوق مرجحا الجدوى من ذلك حتى تستقر السوق. ويرى السالم أنه دائما ما نلاحظ عند القيعان السعرية قلة في السيولة التي تدل على التجميع، الذي غالبا ما يحدث في الشركات القوية ماليا، وتتميز بالنمو خصوصا مع اقتراب إعلانات النتائج النصف سنوية، وهذا يفسر الكميات الكبيرة التي يعكسها تداول أسهم الشركات الخاسرة والتي يفضل أصحابها الخروج منها ريثما تذهب فترة الإعلانات خوفا من تراكم خسائرها.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس