عرض مشاركة واحدة
قديم 06-10-2007   رقم المشاركة : ( 6 )
فاعل خير
أبو عبدالله

الصورة الرمزية فاعل خير

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 566
تـاريخ التسجيـل : 26-07-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 13,279
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 339
قوة التـرشيــــح : فاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادة


فاعل خير غير متواجد حالياً

افتراضي رد : من ذاكرة التاريخ ((1)) مقتل الملك فيصل مع صورة قاتله

كلمة الملك خالد إلى أبناء الشعب السعودي(أم القرى العدد 2569 في 16 ربيع الأول 1395 الموافق 28 مارس 1975)
بقلب مليء بالحزن والأسى، ومع تسليم كامل لإرادة الله وقضائه، أنعي إلى العالمين العربي والإسلامي، وإلى شعبنا المخلص الوفي صاحب الجلالة المغفور له، الملك فيصل بن عبدالعزيز، والذي شاء الله أن ينقله إلى جواره في صباح يوم الثلاثاء 13-3-1395 هـ ، على أثر حادث اعتداء أثيم في وقت نحن أشد مانكون فيه حاجة إلى قيادته وحكمته وسداد رأيه، وبعد أن عمل بكل جهوده وطاقاته في سبيل الدعوة إلى الله، والدفاع عن دينه، وبعد أن أرسى قواعد نهضتنا المعاصرة على دعائم ثابتة بذل في سبيل إرسائها ما لا يحصى من الجهود. والطاقات، وبعد أن انتقل بالمملكة العربية السعودية إلى مصاف الدول المتطورة في كل المجالات، مع الحفاظ بإصرار على ديننا ومثلنا وتقاليدنا، نسأل الله أن يرحمه رحمة شاملة واسعة، وأن يجعله مع الصديقين والشهداء والصالحين، بمنه وكرمه، وأن يعيننا على إكمال رسالته، والسير على منواله، ولا نقول إلا كما يقول الصابرون ((إنا لله وإنا إليه راجعون)) اغتيال الملك فيصل... بين المؤامرة والثأر؟؟

إختلفت وجهات نظر المحللين والكتاب وأفراد الأسرة الحاكمة حيال اغتيال الملك فيصل .. فمنهم من قال أن الامير فيصل بن مساعد قتل الملك فيصل ثأراً لمقتل أخيه الأمير خالد بن مساعد ..
ومنهم من قال أن مقتل الملك مؤامرة ... وأن فيصل بن مساعد جزء من هذه المؤامرة .. ومنهم من قال ان الامير الذي قتل الملك فيصل كان يعاني من أمراض نفسية ...
الفئة التي اقتنعت واصرت على ان اغتيال الملك فيصل مؤامرة .. كان لها مبرراتها ..
1- موقف الملك فيصل من أمريكا والغرب عموما في تلك الفترة . 2-موقف الملك فيصل الثابت والقوي اتجاه الاحتلال الاسرائيلي للأراضي العربية ودعمه الغير محدود لبعض الدول العربية في حربها ضد اليهود. 3-خفض انتاج النفط السعودي لأمريكا ووقف تصديره .. الذي اضر بالاقتصاد الامريكي 4- بقاء الامير فيصل بن مساعد ولفترة طويلة في الولايات المتحدة (مايقارب الثمان سنوات)
بعض مواقف الملك فيصل اتجاه أمريكا والحرب العربية الاسرائيلية
1- دعم الدول العربية بالمال والرجال في حربها ضد العدو الاسرائيلي وهذا بيان لوزارة الدفاع والطيران في المملكة حول اشتراك القوات السعودية المسلحة في القتال. (المصدر : "الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1973م، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، بيروت، مج 9 ، ط 1 ، ص 366")
...... أمر جلالة الملك فيصل بن عبدالعزيز بأن توضع كافة القوات العربية السعودية باقصى درجة الاستعداد للمشاركة في معركة الامة العربية الكبرى. ....... وامر جلالته بدعم الجمهورية العربية السورية وذلك بتحريك قوات أخرى لاداء الواجب المقدس في المعركة القائمة هناك ليمتزج الدم العربي السعودي، مع الدماء العربية، دفاعاً عن الشرف والكرامة واسترداد الارض وتحرير المقدسات الاسلامية. وقد بدأت هذه القوات في الوصول فعلا الى ارض المعركة في الجبهة السورية. والى جانب المشاركة الفعلية في القتال، فإن المملكة العربية السعودية تضع كافة امكانياتها وطاقاتها لخدمة المعركة. والله نسأل ان يحقق لامتنا العربية الاسلامية المجاهدة النصر والتوفيق.
2- خفض انتاج النفط ومن ثم وقف تصديره للولايات المتحدة وهذا بيان صادر عن الديوان الملكي السعودي حول تخفيض إنتاج النفط (المصدر : "الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1973م، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، بيروت، مج 9 ، ط 1 ، ص 383")
قرر وزراء البترول العرب، في مؤتمرهم المنعقد في الكويت يوم امس الأول، تخفيض الانتاج شهرياً بنسبة لا تقل عن 5 بالمئة. واستنادا للقرار المذكور، قررت حكومة صاحب الجلالة تخفيض انتاجها فوراً ابتداء من هذا اليوم - الخميس - حتى نهاية شهر نوفمبر (تشرين الثاني) بنسبة 10 بالمئة، ثم يستمر التخفيض بعد ذلك شهرياً بنسب تقرر عندئذ طبقاً للقرار المذكور. وتبذل حكومة صاحب الجلالة الآن جهدها لكي تعدل حكومة الولايات المتحدة الامريكية موقفها الحالي من الحرب الدائرة بين الأمة العربية واسرائيل، ومساعداتها الحربية لها، واذا لم تسفر هذه المساعي سريعاً عن نتائج ملموسة فستوقف المملكة تصدير البترول إلى امريكا.
بيان صادر عن الديوان الملكي السعودي حول وقف تصدير النفط إلى الولايات المتحدة الأمريكية(المصدر : "الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1973م، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، بيروت، مج 9 ، ط 1 ، ص 383")
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس