[عثمان الثمالي]

عمرو عناني يخلف عبدالخالق سعيد في رئاسة مجلس الاعمال
4مليارات مشروعات سعودية هندية في الحديد والبتروكيماويات



حامد عمر العطاس (جدة)
4مليارات ريال قيمة مشروعات سعودية هندية جديدة سيتم انشاؤها في مجالات الهندسة والحديد والتصنيع ومشروعات البتروكيماويات في السوق السعودي .
ذكر ذلك الدكتور أوصاف سعيد قنصل عام الهند بجدة في حفل أقيم بجدة بمناسبة تعيين عمرو حسن عناني رئيس مجلس الأعمال السعودي الهندي في الدورة الجديدة خلفاً للشيخ عبدا لخالق سعيد الذي امضي سنتين في المجلس .
حضر اللقاء السفير الهندي د. محمد فاروق و مازن بترجي وزياد البسام نائب رئيس مجلس الغرفة وحشد من رجال الأعمال السعوديين والهنود بحضور 200 شخص.
وقال الدكتور أوصاف أن هناك العديد من الشركات السعودية البارزة منها مجموعة بترجي وسدكو دخلت في شراكات استراتيجية مع شركات هندية في مشروعات اقتصادية ضخمة .
ونوه بدور الشيخ عبدالخالق سعيد ابان رئاسته للمجلس وجهوده البارزة ونجاحاته في تنمية التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
من جهته اشار عبدالخالق سعيد الى ان العلاقات الاقتصادية والسياسية بين المملكة والهند تعيش أزهى عصورها عقب زيارة خادم الحرمين الشريفين الى الهند مؤخرا وفتحت افاقا واسعة بين رجال الاعمال السعوديين والهنود وتم الدخول في مشاريع مشتركة تسهم في تنمية وتطوير اقتصاد البلدين مشيرا الى ان هناك العديد من الفرص الاستثمارية المتاحة بين رجال الاعمال في كلا البلدين للدخول فيها في المرحلة القادمة .
وشكر عمرو عناني المسؤولين وعلى رأسهم السفير الهندي والقنصل العام على ثقتهم بهذا الاختيار، قائلا انه سيبذل قصارى جهوده في سبيل دفع عجلة اقتصاد البلدين الى الامام وإكمال المسيرة ودعم التعاون المشترك، وزيادة معدلات نمو التبادل التجاري الذي يبلغ حوالى 9 مليارات دولار ويميل لصالح المملكة نتيجة للصادرات النفطية الى الاسواق الهندية .
شهد اللقاء تشكيل مجلس الاعمال السعودي الهندي المكون من 17 عضواً هم: دكتور سعود اسلام، مازن بترجي، زياد البسام، دكتور عادل بشناق، دكتور غازي بن زقر، اسامة الخريجي، هاني عارف ومن الجانب الهندي مهبوب باشيمان، شعيب قازي، شايندر نين، شبير بتل، م حاسندون، محمد اختر، اتول دو، عزيز يعرب، رضا ملا، رميش دهاس .
والقى الدكتور غازي بن زقر محاضرة عن العلاقات الشخصية الإنسانية القوية بين الهند والمملكة التي تعود الى اجيال تاريخية، مؤكدا حرصه على تفعيل الجانب الثقافي وربطه بالجانب الاقتصادي بين البلدين الشقيقين .