عرض مشاركة واحدة
قديم 06-13-2007   رقم المشاركة : ( 7 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد : الاخبار الاقتصادية ليوم الاربعاء27جماد الاول 1428هـ الموافق 13/6/2007م

خبراء ماليون: لا تتركوا السوق تحت رحمة المضاربين وصناديق المرابحة السريعة
محللون: الاكتتابات المتتالية أدخلت الأسهم في نفق "فقدان التوازن"



- علي العنزي من الرياض - 28/05/1428هـ
شخص خبراء ماليون حالة سوق الأسهم السعودية التي وصفوها بـ "المتدهورة" بعدما تراجعت منذ مطلع الأسبوع الجاري أكثر من 380 نقطة أنها تعاني مشكلة "عدم توازن"، نجمت عن نقص السيولة داخل السوق وتتابع الاكتتابات.
وأكد الخبراء أنفسهم أن هذه المشكلة تفاقمت بشكل كبير في ظل عدم تحرك الجهات المعنية لدفع المؤسسات المالية الاستثمارية كي ترفع مستوى السيولة في السوق وإعادة الثقة من خلال شراء أسهم الشركات القيادية. وقالوا "إنه من الصعب ترك السوق تئن تحت وطأة المضاربات من قبل الأفراد التي تشكل نسبة كبيرة من التعاملات في السوق، وكذلك الصناديق التي تعتمد على المرابحة السريعة، ما أدى إلى حدوث ضغط على السوق في الاتجاهين (البيع والشراء مرة أخرى).
وأنهت السوق تداولات أمس على انخفاض لليوم الثالث على التوالي بعد عمليات بيع هبطت بالمؤشر ليكسر الحاجز النفسي عند سبعة آلاف نقطة نزولا، ثم عاد ليرتد سريعا حيث عدّ محللون هذا الارتداد مؤشرا إيجابيا لعودة الارتفاع حيث أغلق عند مستوى 7075 نقطة خاسرا 97 نقطة بنسبة انخفاض 1.35 في المائة، بعد تداول ما يزيد على 122 مليون سهم توزعت على 185 ألف صفقة بقيمة إجمالية تجاوزت 9.5 مليار ريال.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:


شخص خبراء ماليون حالة سوق الأسهم السعودية التي وصفوها بـ "المتدهورة" بعدما تراجعت منذ مطلع الأسبوع الجاري بأكثر من 380 نقطة أنها تعاني مشكلة "عدم توازن"، نجمت عن نقص السيولة داخل السوق وتتابع الاكتتابات.
وأكد الخبراء أنفسهم أن هذه المشكلة تفاقمت بشكل كبير في ظل عدم تحرك الجهات المعنية لدفع المؤسسات المالية الاستثمارية كي ترفع مستوى السيولة في السوق وإعادة الثقة من خلال شراء أسهم الشركات القيادية.
وقالوا "إنه من الصعب ترك السوق تئن تحت وطأة المضاربات من قبل الأفراد التي تشكل نسبة كبيرة من التعاملات في السوق، وكذلك الصناديق التي تعتمد على المرابحة السريعة، ما أدى إلى حدوث ضغط على السوق في الاتجاهين (البيع والشراء مرة أخرى).

مشكلة توازن

وأكد لـ "الاقتصادية" خالد الجوهر العضو المنتدب لشركة الجوهر للاستثمار، أن سوق الأسهم السعودية تعاني بالفعل مشكلة توازن، من جراء طرح عدد من الشركات للاكتتاب العام بشكل متسارع في ظل نقص السيولة المتداولة في السوق.
وقال الجوهر "لا شك أن طرح أسهم الشركات الجيدة ظاهرة صحية وممتاز، لكن لا بد أن يكون هناك توازن بين هذه الاكتتابات وحجم السيولة داخل السوق لأنه من دون سيولة قد تصل السوق إلى نقطة مقفلة".

يكفي هرولة

وأضاف قائلا: إن ما يحدث حاليا هو أن كل من دخل السوق عبر الاكتتابات يملك أسهما لكنه لا يستطيع تصريفها لأن أسعارها منخفضة بسبب نقص السيولة، ومن ثم يواصل "الهرولة" نحو الدخول في اكتتابات جديدة إلى أن أصبحت السوق عبارة عن تناقل سلع لا أكثر دون حدوث أي تعزيز لها.
وزاد: "إن المشكلة ليست في سحب السيولة من السوق للدخول في الاكتتابات الجديدة ذلك لأن السيولة خارج السوق لا تزال نشطة، وإنما المشكلة تبدأ بعد طرح أسهم الشركات للتداول، إذ لا يجد ملاك الأسهم من يشتري منهم أسهمهم، وأصبح كل فرد مكتتب يواجه صعوبة في البيع بسبب ضعف السيولة داخل السوق، ما يجعل بعض المتداولين يضطرون إلى التمسك بأسهمهم ما يسهم في تقليص السيولة أيضا أكثر وأكثر".

التعامل الفردي قتل السوق

ونبه الجوهر إلى أن استمرار الوضع على ما هو عليه سيسبب "كارثة" في البورصة السعودية، حيث سيبقى السوق واقفة دون تحرك بسبب نقص السيولة، ولن تنفعه العمق الذي تطمح هيئة السوق المالية إلى تحقيقه بكثرة الاكتتابات.
ودعا الجوهر الجهات المعنية إلى ضرورة التحرك السريع لإعادة الثقة إلى السوق، من خلال وضع دعائم ترفع مستوى السيولة في السوق عبر الاستثمار المؤسساتي أو بالسماح للشركات المالية الاستثمارية التي تبحث عن الاستثمار في البورصة السعودية أو الصناديق الخارجية بالدخول والشراء في أسهم الشركات القيادية كي تنتشل السوق من سيطرة المرابحة السريعة والتعامل الفردي الذي قتل السوق.

صناديق مالية استثمارية أجنبية

ولفت الجوهر إلى أن الحل يكمن في التحرك الرسمي لرفع حجم السيولة في سوق الأسهم السعودية إما من الداخل من قبل المؤسسات والصناديق الرسمي وإما من المؤسسات الاستثمارية (البنوك) لحسابها وليس لحساب العملاء، وكذلك الإسراع في إصدار التشريعات التي تسمح لمديري الصناديق الاستثمارية العالمية للدخول للسوق للشراء، مستشهدا بما تم في الكويت في الفترة الماضية عندما دخلت الصناديق الرسمية ودعمت قوة الطلب، ما أحدث توازنا في السوق وعاد بها إلى النهوض مجددا.
وذكر الجوهر من الأمثلة الناجحة في توازن الأسواق المالية أيضا، ما حصل في بورصتي دبي وأبو ظبي عندما ترددت أنباء عن تفاوض بين الجهات المعنية في الإمارات وخبراء أجانب لدعوتهم للاستثمار في السوق الإماراتية وهو ما أعاد الثقة إلى السوق وجعلها تنهض إلى مستويات جيدة.

للإعلانات نصيب

وألمح العضو المنتدب لشركة الجوهر للاستثمار إلى أن الإعلانات التي بدأت تظهر أخيرا عبر وسائل الإعلام لبعض الشركات التي تعتزم طرح أسهمها للاكتتاب العام مثل: "المملكة القابضة" و"الاتصالات المتنقلة"، تمثل حربا نفسية للمتداولين ولها تأثير عكسي يجعلهم يمتنعون عن الشراء من السوق والاحتفاظ بالسيولة للدخول بها في الاكتتابات الجديدة لتعويض جزء من خسائرهم.

ارتداد وهمي

أما على صعيد التحليل الفني فإن الدكتور عصام الملا رئيس المجموعة السعودية المصرية القابضة للاستثمار، يرى أن إغلاق مؤشر سوق الأسهم السعودية أمس كان دون مستوى الدعم الأول وهو 7100 لكنه لا يزال فوق مستوى الدعم الثاني 7000 نقطة، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه عندما نزل المؤشر إلى دون الـ 7000 نقطة خلال فترة التداول، كانت جميع المؤشرات الفنية تعطي إشارات إيجابية لدخول السوق، الأمر الذي جعلها ـ أي السوق ـ تقلص خسائرها قبل الإغلاق.
وفي الوقت الذي توقع فيه الملا أن يعاود المؤشر إلى الارتفاع اليوم، إلا أنه أشار إلى أن كمية التداول كانت ضعيفة، وهو ما يعني أن هناك احتمالين لهذا الارتداد الأول حدوث حالات تجميع والاحتمال الثاني أن يكون هذا الارتداد وهميا، وبالتالي فإنه سيكون أمام المؤشر مستوى دعم قوي محصورا بين 6800 و 6820 نقطة، "وهذا سيتضح جليا خلال تداولات اليوم (الأربعاء) ومطلع الأسبوع المقبل".

التأثير الإعلامي

وفيما يتعلق بالتأثير الإعلامي للشركات التي تعتزم طرح أسهم للاكتتاب العام على نفسية المتداولين، أكد الملا أن السوق يشهد حاليا أساليب جديدة في طرح الاكتتابات ممثلة في الكم الهائل من التسويق الإعلامي والإعلاني لشركة المملكة القابضة تحديدا.
ويرى الملا أن الإعلانات الصحفية والتلفزيونية الفضائية التي أطلقتها "المملكة القابضة" لتعرف الجمهور المستهدف والمستثمرين الأفراد والمؤسسات بنشاط الشركة واستثماراتها وتاريخها الاستثماري كان له دور كبير في تشجيع المتداولين على الاحتفاظ بالسيولة التي لديهم وعدم الدخول بها في السوق، وذلك بانتظار صدور إعلان هيئة السوق المالية لتحديد موعد الاكتتاب في الشركة الذي لا يزال مجهولا حتى الآن.

إعلانات "المملكة القابضة"

واعتبر الملا أن الأسلوب الإحترافي الذي تعرض فيه الدعاية لطرح المملكة يوحي كما هو الحال بأن وراء هذه الشركة فكرا استثماريا متميزا وربما يكون الفكر الوحيد بهذه المواصفات في العالم العربي، وقال: "هذا الأسلوب قوي في الدعاية والتسويق للطرح المالي لم يسبق له مثيل في أي بلد عربي لذلك فإن أثر النفسي ظهر على المتداولين في السوق".
وتوقع الملا أن يقوم المحللون الماليون الأساسيون من خلال إعلان الشركة بتحديد القيمة العادلة لسهم "المملكة القابضة" قبل طرحه، ما سينعكس بدوره على نجاح الطرح رغم ضخامته، وأن يجد أيضا صدى نفسيا إيجابيا لدى المساهمين وهو ما يجعل المستثمرين الأفراد يتفاءلون بمثل هذا الطرح الكبير.
ولم يستبعد رئيس المجموعة السعودية المصرية القابضة للاستثمار أن يحوز سهم المملكة في خلال الأيام الأولى من طرحه للتداول على أكبر قيم تداولات، ما قد يبعد الأنظار عن الأسهم القيادية الأخرى، مرجعا توقعاته هذه إلى قوة السهم كونه نابعا من شركة تملك محفظة استثمارية تضاهي محفظة السوق بأكمله.
وقال: "إن هذه المحفظة تعمل في معظم قطاعات السوق وبالتالي فإن الاستثمار والمضاربة في سهمها يساوي المضاربة أو الاستثمار في السوق ككل، وعلى الرغم من أنها شركة واحدة وسهم واحد إلا أن تداولها يعطي المستثمرين فرصة للتنويع الجيد من خلال النشاطات التي تستثمر فيها الشركة وهو ما يقلل نسبة المخاطر.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس