عرض مشاركة واحدة
قديم 06-13-2007   رقم المشاركة : ( 48 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد : الاخبار الاقتصادية ليوم الاربعاء27جماد الاول 1428هـ الموافق 13/6/2007م

سوق الأسهم السعودية «تنزلق 12 دقيقة» تحت حاجز 7000 نقطة
المؤشر العام يتوغل 17 نقطة داخل منطقة الـ 6000 و81% من شركات السوق تنخفض

الرياض: جار الله الجار الله
انزلقت سوق الأسهم السعودية في تعاملاتها أمس تحت حاجز 7000 نقطة لمدة 12 دقيقة بداية من آخر أول ساعة إلى أوائل الساعة الثانية من عمر التداولات أمس. إذ افتتحت السوق تعاملاتها أمس على انحدار رأسي أوصلها إلى ما دون مستويات 7000 نقطة بمسافة 17 نقطة فقط بعد أن سجلت أدنى مستوياتها في تعاملات أمس عند 6983 نقطة خاسرة 189 نقطة تعادل 2.6 في المائة. فيما صحى المؤشر العام من غفوته التي دامت 12 دقيقة منطلقا ليغادر فوق مستوى 7000 نقطة في وتيرة تصاعدية متسارعة هاربا من شبح السقوط في منطقة 6000 نقطة.
وكان لهذا التراجع في المؤشر العام والذي أوصله لمستويات ما دون 7000 نقطة يأتي بعد أن غادرها منذ 31 يناير (كانون الثاني) الماضي على بعد أكثر من 4 أشهر، ورغم هذا الهبوط إلى هناك أسهم عدة شركات استطاعت النجاة إلى المنطقة الخضراء مع نهاية التعاملات أمس بعد أن ارتفعت أسهم 11 شركة مع تراجع جميع قطاعات السوق.
وأنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها أمس عند مستوى 7075 نقطة بانخفاض97 نقطة ما نسبته 1.3 في المائة عبر تداول 122.1 مليون سهم بقيمة 5.9 مليار ريال (1.57 مليار دولار).
وكانت أسهم شركة سابك هي الأبرز سلبيا في تعاملات أمس بعد أن استحوذت على 5.9 من إجمالي القيمة المتداولة للسوق بعد أن تراجعت بنسبة نقطة مئوية دافعتا المؤشر العام لخسارة 20 نقطة.
إلى ذلك أشار لـ«الشرق الأوسط» منور العنزي مصرفي سعودي، أن أسواق الأسهم في الخليج استطاعت التعافي بعد نكسة فبراير (شباط) العام الماضي وتمكنت من الرجوع إلى أسعارها باستثناء سوق الأسهم السعودية الذي يعاني من كثرة الاكتتابات التي أرهقت السوق.
ويضيف العنزي أن السوق تعاني ـ حسب وصفه ـ من انتقال كبار المستثمرين من السوق السعودية إلى أسواق أخرى أو نشاطات أخرى بعد ارتفاع معدلات خسائرهم كما كان لعدم الجدوى الاستثمارية خلال الفترة التي تلت الانهيار دورا بارزا في عزوف السيولة عن السوق.
ويرى العنزي أن هناك عدة أسباب مباشرة تؤثر على مسار السوق في الفترة الحالية منها ترقب إدراج أسهم شركة كيان السعودية للبتروكيماويات التي يروج أنها ستسحب سيولة كبيرة من السوق، بالإضافة إلى الأحداث السياسية في المنطقة والتي تؤثر سلبا على اتجاهات المستثمرين.
وأبان العنزي أن المضاربات اليومية داخل تعاملات السوق تحد من ارتفاع الأسعار بعد أن تأثرت قرارات المتداولين بهذا السلوك الذي دفعهم إليه الارتدادات الوهمية التي تحدث في آخر فترة التعاملات كما تكرر ذلك في الأيام الماضية والذي تفقد المساهمين الثقة بصدقية الاتجاه العام.
وأفاد العنزي أن المساهمين يتسابقون إلى البيع بمجرد بيع كميات كبيرة على الأسهم القيادية مما يزيد من معاناة السوق من حجم البيوع، كما أن هناك أسهم شركات مضاربية أصبحت عبارة عن أسهم قيادية غير معلنة تعكس اتجاه السوق وتؤثر على نفسيات المتداولين.
من ناحيته كشف لـ«الشرق الأوسط» علي الفضلي محلل فني، أن المؤشر العام يتبع حركة أسهم شركة سابك التي واجهت خلال اليومين الماضيين بالتحديد بيوعا قوية جعلتها تسحب قيمة المؤشر النقطية إلى ما دون مستوى 7000 نقطة، مضيفا أنه بعد بلوغ أسهم «سابك» مستويات دعم قوية تتمثل في 112 ريالا التي اقتربت منه أمس يعطي إشارات اطمئنان لالتقاط السوق أنفاسه.
ويستدل الفضلي على قوة مستوى 112 ريالا في دعم المؤشر العام على أنها منطقة شرائية تمثل الضلع السفلي للقناة الجانبية التي تسلكها أسهم الشركة منذ فبراير الماضي.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس