تتطلع لتأسيس شركة نسائية للاستثمار في المدن الاقتصادية
سيدة الاعمال منال خياط: غياب الفرص يجمد ارصدة النساء في البنوك
حامد عمر العطاس (جدة)
منذ نعومة أظافرها كانت تحلم بأن تصبح من كبار سيدات الأعمال.. وفي وقت لاحق استهواها عالم التجميل والتزيين النسائي وصقلت موهبتها من خلال كورسات مكثفة في أكاديمية متخصصة في لبنان.هي سيدة الأعمال منال خياط التي تتطلع لإنشاء أكاديمية نسائية لإكساب الفتيات السعوديات مهارات تمكنهن من العمل في سوق العمل وتقترح على سيدات الأعمال إنشاء شركة نسائية مساهمة للدخول في مشروعات المدن الاقتصادية والفرص الاستثمارية الأخرى وأشارت في حوار أجرته معها «عكاظ» الى أن ابرز التحديات التي تواجه سيدات الأعمال تتمثل في تطوير قدراتهن لمواكبة المتغيرات الاقتصادية المتسارعة، وشددت على اهمية استثمار المدخرات النسائية المجمده في البنوك التجارية والتي تتجاوز اكثر من 60 مليار ريال بفتح قنوات استثمارية جديدة.وفيما يلي الحوار :
كيف كانت بدايات عملكم ؟
- بدايتي كانت مجرد هواية حيث أنني منذ الطفولة كنت أتطلع لان اصبح سيدة أعمال أخوض غمار عالم التجارة وعالم الصفقات أو كما يحلو للبعض أن يطلق عليه عالم «البيزنس» وفي وقت لاحق اكتشفت أن ميولي تنجرف نحو عالم الجمال وفن التجميل والتزيين النسائى ومتابعة كل ما هو جديد وآخر صيحات الموضة والألوان وفكرت أن أتخصص وأصقل مهاراتي من خلال كورسات قصيرة متخصصة في خارج المملكة و التحقت بأكاديمية متخصصه وحصلت على دبلوم متخصص وشاركت في عدد من المناسبات الخارجية وحصلت على ميدالية ذهبية.
ماهي ابرز العقبات التى واجهتكم ؟
- لاشك أن أي سيدة أعمال تواجه عقبات وتحديات في مجال للأسف الشديد لا يسمح بمنح تصريح لمركز تجميل لذلك لجأت الى البلدية لاستخراج رخصة مشغل خياطه نسائى ولا زلنا نتطلع للاهتمام بالمنشآت الصغيرة والأخذ بيدها بدلا من الوقوف أمامها فهناك 3000 مركز تجميل تنتظر استخراج التصريح ، ونشير هنا الى أن السوق السعودي محتاج لتوفر الكوادر النسائية المؤهلة والمدربة على التعامل مع معطياته واحتياجاته ، حيث ان بعض المتخرجات من الجامعات والكليات المختلفة يفتقدن للخبرات والمهارت اللازمة لمخرجات سوق العمل.
يلاحظ أن هناك أرصدة نسائية كبيرة مجمدة في البنوك تصل الى 60 مليار ريال..كيف يمكن تنشيطها في الاقتصاد الوطني ؟
- هذه الأرصدة لم تجد قنوات استثمارية جاذبة..بالرغم من أن الاقتصاد الوطني مقبل على طفرة ونقلة كبيرة.
ما هي طموحاتك ؟
- أتمنى أن أنشئ أكاديمية سعودية بمواصفات عالمية لتعليم البنات مهنة تصقل مواهبهن على أسس علمية لمساعدتهن على العمل وتوفر لدينا الكفاءات الممتازة المطلوبة التي نحتاجها في سوق العمل .