عرض مشاركة واحدة
قديم 06-16-2007   رقم المشاركة : ( 28 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد : الاخبار الاقتصادية ليوم السبت1جماد الآخرة 1428هـ الموافق 16/6/2007م

البراك لـ "الاقتصادية:
تنازل الدولة عن أرباحها 10 أعوام أكبر دعم للشركة



- حبيب الشمري من الرياض - 01/06/1428هـ
أكد المهندس علي البراك الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء أن التقييم الذي حصلت عليه الشركة يعكس قوة أدائها في المجالات التخطيطية والمالية والفنية وأنه يعكس أيضا بوضوح النظرة المستقبلية لصناعة الكهرباء في البلاد.
وقال البراك في تعليق لـ "الاقتصادية" حول التقييم: إن هذا التطور لم يكن ليتحقق لولا دعم ومساندة الدولة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي العهد، معتبرا وقفة الدولة تمثل نقطة تحول ستنعكس على الصناعة الكهربائية والاقتصادية بشكل عام، على اعتبار أن الشركة السعودية للكهرباء هي شركة وطنية بالدرجة الأولى وتتحمل مسؤوليات كبيرة في هذا الإطار.
وأوضح البراك أن دعم الدولة تمثل في عدة أمور، من أبرزها تنازلها عن أرباحها السنوية لمدة عشر سنوات وتأجيل سداد قيمة الوقود المورد للشركة من قبل شركة أرامكو الحكومية والتزام الجهات الحكومية بسداد فواتيرها السابقة بشكل متوال ساهم في تقليص المديونية ودعم الوضع المالي للشركة. وألمح البراك إلى أن الشركة ستستمر في تولي مهام توليد الطاقة الكهربائية في البلاد لسنوات مقبلة، نظرا للحاجة لذلك بعكس القطاعات الأخرى مثل النقل والتوزيع التي يمكن أن تقوم بها شركات تتفرع من الشركة الأم.
وثمّن رئيس شركة الكهرباء متابعة وزير المياه والكهرباء ورئيس مجلس إدارة الشركة ومحافظ هيئة تنظيم الكهرباء ودورهم في دعم الشركة ومساعدتها في الفترة الماضية.
وحسب تقرير أصدره مجلس الغرف السعودية في وقت سابق, فإن صناعة الكهرباء في المملكة هي الأولى في المنطقة العربية، تليها في ذلك صناعة الكهرباء في مصر ثم الكويت ثم العراق, سورية, والإمارات، وهو الوضع المرشح للاستمرار وفقاً لمؤشرات عام 2010. ورغم ما يعكسه هذا الوضع المتقدم لصناعة الكهرباء الوطنية من فخر لكل مواطن، إلا أنه مؤشر قد لا يعني الكثير للصناعة الوطنية أو للمواطن، حيث إن كلاً من رجل الأعمال والمواطن العادي يقيم هذه الصناعة الاستراتيجية باستخدام مؤشر واحد, وهو مدى قدرتها على تلبية الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية من القطاعين العائلي والصناعي في ظل الطفرة الاقتصادية الراهنة والنمو السكاني المتزايد.
وتشير البيانات – كما ورد في تقرير مجلس الغرف - إلى حدوث ارتفاع ملحوظ في القدرة الفعلية لتوليد الطاقة الكهربائية في المملكة، حيث زادت هذه القدرة بمعدلات نمو ملحوظة خلال العقود الأخيرة، فخلال الفترة 1970 ـ 1974 زادت قدرة التوليد بمعدل 28.8 في المائة سنوياً في المتوسط, ثم نمت بمعدل 36.7 في المائة خلال الفترة 1974 ـ 1979، ثم بمعدل 21.6 خلال الفترة 1979 ـ 1984.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس