مشروع سعودي - أوروبي لخدمة قطاعات التنقيب والتعدين في 4مناطق بالمملكة
الأمير تركي بن عبدالعزيز يتوسط عبدالعزيز البلوي، عبدالعزيز الحموة، انتونيو داربيوس، وبرتراند بوقني
ابرمت الشركة الكيميائية الحديثة القابضة وتحالف دولي مكون من مجموعة شركات أوروبية متخصصة بقيادة شركة (ا.بي.سي (EPC الفرنسية، عقد تنفيذ مجمعات صناعية وخدمات مساندة في أربعة مواقع في السعودية تتوزع على مناطق الوسطى، الشرقية، الغربية والجنوبية لخدمة قطاعات التنقيب في مجال النفط والغاز، التعدين وقطاع الانشاءات والطرق، ويتوقع ان تبدأ المجموعة نشاطها بنهاية العام الجاري.
وقد وقع المذكرة من الجانب السعودي المهندس عبدالعزيز فهد البركات الحموة، الرئيس التنفيذي للشركة الكيميائية الحديثة القابضة بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس الادارة، وعبدالعزيز بن خليل البلوي، نائب الرئيس الأول، ومن الجانب الأوروبي انتونيو داربيوس الرئيس التنفيذي، برتراند بوقني نائب الرئيس.
وقال صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس الادارة بأن هذا التحالف الاستراتيجي يؤكد ثقة الشركات العالمية بجدوى الاستثمار في المملكة ويعزز مكانة المملكة بأنها من أفضل الدول لجذب رؤوس الأموال وبناء علاقة تجارية مميزة مع الدول المتقدمة.
وأضاف بأن هذا التحالف سوف يخدم القطاعات النفطية وقطاعات التعدين والقطاعات الأخرى، حيث ان الدولة تهدف إلى تنميتها حيث ان الاستثمارات في قطاع التعدين لوحده يتعدى أكثر من 100مليار ريال، وسوف يحقق هذا التحالف نقل التقنية الحديثة إلى المملكة وتوطينها بالاضافة إلى فرص عمل للمواطنين وتدريبهم وتحسين أداء وفاعلية هذه القطاعات.
كما أضاف الأمير تركي بن عبدالعزيز بأن الشركات حصلت على موافقة الجهات الرسمية لاقامة أربعة مصانع وخدمات مساندة ويتوقع ان تكتمل هذه المنشآت بنهاية العام الجاري. وكانت قد تأسس هذه الشركة قبل 122عاماً وتعتبر احدى الشركات المتخصصة في تقديم منتجات وخدمات المساندة لقطاعات التنقيب والتعدين والانشاءات العامة، وتمارس الشركة نشاطها في أكثر من 20دولة في الاتحاد الأوروبي وجنوب افريقيا والشرق الأوسط وافريقيا.