[كريم السجايا]

الزهار: عثرنا على قبر جماعي في مقر الأمن الوقائي بغزة الزهار: عثرنا على قبر جماعي في مقر الأمن الوقائي بغزة الزهار: عثرنا على قبر جماعي في مقر الأمن الوقائي بغزة الزهار: عثرنا على قبر جماعي في مقر الأمن الوقائي بغزة الزهار: عثرنا على قبر جماعي في مقر الأمن الوقائي بغزة

الاثنين3 من جمادى الثانية1428هـ 18-6-2007م الساعة 07:14 م مكة المكرمة 04:14 م جرينتش
الزهار: عثرنا على قبر جماعي في مقر الأمن الوقائي بغزة
الاثنين3 من جمادى الثانية1428هـ 18-6-2007م الساعة 07:49 م مكة المكرمة 04:49 م جرينتش
الصفحة الرئيسة > الأخبار > العالم العربي والإسلامي

محمود الزهار

مفكرة الإسلام: كشف "محمود الزهار"، القيادي بحركة حماس ووزير الخارجية الفلسطيني السابق، عن قبر جماعي تم العثور عليه بمقر الأمن الوقائي في غزة بعد أن فر منه عناصر التيار الانقلابي.
وأوضح الزهار أن مقر الأمن الوقائي وُجِد به جثث في قبور مصنوعة خصيصًا لدفن الذين يتم اغتيالهم على يد الأمن الوقائي، مشيرًا إلى العثور على خمس جثث في هذه المقابر، أربعة متحللة وخامسة عُرف أنها تخص "عصام الجوجو" القيادي بكتائب القسام.
وقال الزهار، في حوار مع قناة الجزيرة الفضائية، إن كتائب القسام لم تقتحم مقر الأمن الوقائي، لكن الذين اقتحموه بعد سقوطه أهالي المغدور بهم على أيدي قيادات التيار الانقلابي الذين احتموا في مبنى الأمن الوقائي.
وأضاف أن تقارير الوفد الأمن المصري تؤكد أن حماس لم تدخل مقر الرئاسة بعد فرار الانقلابيين منه، وإنما الذين دخلوه هم عامة الشعب، وأن تدخل حماس جاء فقط لمنع عمليات النهب والسلب وللحفاظ على المقر.
ونفى الزهار أن تكون حماس قد قامت بالاعتداء على أحد من عناصر فتح أو حرقت بيوت أو غير ذلك من الأعمال التي تنسبها بعض وسائل الإعلام ظلمًا للحركة ، مؤكدًا أن أي اعتداء تم إنما كان بأيدي جماهير الناس الغاضبة من ممارسات التيار الانقلابي في غزة.
وقال : إن غزة الآن تعيش في أمن وسلام، وتحيا في ظل أيام الرحمة والمرحمة.
وأكد الزهار أن حماس لم تقاتل من أجل سلطة ولا حكومة، مشيرًا في هذا الصدد إلى دعوة الحركة لجميع الفصائل للمشاركة في الحكومة عقب فوز حماس بالانتخابات التشريعية.
وتابع الزهار أن الأوضاع في الفترة الأخيرة قد خرجت عن إطارها الطبيعي؛ حيث قصفت الجامعة الإسلامية بأربع قذائف صاروخية، وتعرض مجلس الوزراء أثناء اجتماعه لهجمات صاروخية، كما تعرض بيت رئيس الوزراء "إسماعيل هنية" لقصف بالقذائف، وأطلق الرصاص في الشوارع على كل رجل ملتحي حتى ولو كان لا ينتمي لحماس، وكل امرأة ترتدي النقاب، واقتحمت المساجد .
وشدد الزهار أن ما كان يجري في غزة ليس اقتتالاً داخليًا بل صراع بين برنامجين ، برنامج يتبنى المقاومة، وآخر يخدم أجندة الاحتلال الصهيوني، ويسعى للقضاء على المشروع الفلسطيني المقاوم.