[كريم السجايا]

مفكرة الإسلام: طالبت روسيا حكومة الطوارئ الفلسطينية باتخاذ الإجراءات اللازمة لإنهاء الأزمة في الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك الحوار مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس", صاحبة الأغلبية النيابية, وحذرت القوى الدولية من "دق إسفين" بين الفلسطينيين.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان نقلته وكالة أنباء "نوفوستي": إن موسكو تأمل في أن تتخذ حكومة الطوارئ الفلسطينية "جميع الإجراءات اللازمة لتطبيع الأوضاع، وتحسين الوضع الإنساني في الأراضي الفلسطينية، ووقف المواجهات الداخلية".
وأكدت الوزارة أن "هذه المهمة تتطلب إقامة حوار واسع بين القوى السياسية الفلسطينية، بما فيها حركة حماس".
وأشار البيان إلى تأييد روسيا لقرار الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب الذي عقد بالقاهرة في 15 يونيو الجاري حول "دعم تسوية الخلافات والمواجهات الفلسطينية الداخلية، والتعاون مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس والمجلس التشريعي الفلسطيني", الذي تحظى فيه حماس بالأغلبية.
وفي سياق متصل, شدّد وزير الخارجية الروسي "سيرجاي لافروف" على أنه "ينبغي على جميع الوسطاء الدوليين وكل من يمكن له أن يؤثر على الوضع أن يمتنعوا عن القيام بأي خطوات تدق إسفينًا بين الفلسطينيين".
واعتبر "لافروف" أن فكرة إرسال قوات دولية إلى قطاع غزة "تستحق المناقشة", ولكنه اشترط موافقة جميع القوى الفلسطينية, بما في ذلك حركتي فتح وحماس.