مختصون يطالبون بتوطين التقنيات الحيوية في المجال الزراعي
الرياض محمد الغنامي
تواصلت أمس، في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية فعاليات حلقات نقاش توطين وتطوير التقنيات الحيوية، بحضور مجموعة من الخبراء والمختصين في مجال التقنيات الحيوية.
واختصت حلقة النقاش بالتطبيقات الزراعية، إذ قدم الدكتور عبدالعزيز بن محمد السويلم المشرف على معهد بحوث الموارد الطبيعية والبيئة في المدينة محاضرة تعريفية عن الخطة الوطنية للتقنيات الإستراتيجية والمتقدمة في مجال التقنية الحيوية . وتحدث الدكتور ناصر الخليفة عن مفهوم التقنية الحيوية الزراعية مبيناً أنها مجموعة تقنيات في مجال الكيمياء الحيوية والأحياء الدقيقة وفسيولوجيا النبات أو الحيوان والفيزياء الحيوية.
وأشار إلى أن التقنية الحيوية(الزراعية) تعمل مجتمعة لإكثار النبات أو الحيوان وتطويره أو دراسة مكوناته العضوية أو الوراثية أو الكيميائية والاستفادة من ذلك لإنتاج منتجات مضاعفة أو جديدة تخدم الإنسان والكائنات الحية الأخرى، مضيفاً بأنها تسمى أيضا بالتقنية الحيوية الخضراء وتشمل الزراعة بالأنابيب، التحليل الوراثي، أو لتعديل (التحسين) الوراثي. وعن تطبيقات التقنية الحيوية في الزراعة قال الدكتور الخليفة إن تطبيقاتها تكمن في زراعة الأنسجة للتحسين النوعي والكمي وتضم بعض التقنيات مثل الإكثار الدقيق، زراعة الأنسجة، زراعة الخلايا، زراعة الأعضاء، إضافة إلى شروعها في مجال النبات، نقل المورثات، وقاية النبات، إنتاج المواد الحيوية، مقاومة الظروف البيئية، الحد من التلوث الزراعي، الحفاظ على الأصول الوراثية، وتوثيق وتعريف الأصول الوراثية.