عرض مشاركة واحدة
قديم 06-19-2007   رقم المشاركة : ( 3 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد : الاخبار الاقتصادية ليوم الثلاثاء4جماد الآخرة 1428هـ الموافق 19/6/2007م

د. مازن حسونة الرئيس التنفيذي لشركة رنا:
ثبات المؤشر فرصة مواتية للاستثمار.. ولا يمكن التعويل على تحليل فني لا يأخذ في الاعتبار ظروف السوق





حسونة يلقي كلمة في إحدى الفعاليات

الرياض - فهد المريخي:
تشهد أوساط المتداولين في سوق الأسهم السعودية تخوفا من ثبات مؤشر السوق خلال الفترة الحالية، في رغبة منهم بأن يأخذ المؤشر شكلا تصاعديا ليصل إلى مستويات مرتفعة لتعويض بعض الخسائر التي لحقت بهم جراء موجات الانخفاض التي مر بها السوق على مدى العام ونصف الماضية.
إلا أن الدكتور مازن حسونة الرئيس التنفيذي لشركة رنا للاستثمار يرى أن هذا الثبات يعد ظاهرة صحية تعني وصول المؤشر إلى نقاط المقاومة الرئيسية، والتي تعد بالتالي فرصة مواتية للشراء والاستثمار، كما أنها تعد فرصة جيدة لأخذ طريق العودة والصعود لتحقيق أرباح جيدة وتعويض ما مني به المتداولون في السوق من خسائر خلال الفترة الماضية.
وبين حسونة أن جمهور المتداولين أصبح يعي الفرق بين الاستثمار الذي يعتمد على التحليل والبحث والدراسة ومن ثم الاستثمار على المدى الطويل، وبين المضاربة التي تعتمد على اغتنام فرصة الصعود والهبوط لتحقيق أرباح آنية.
وأكد حسونة أن هناك حاجة إلى مؤشرات متخصصة كمؤشرات القطاعات أو مؤشرات الشركات الأكثر نشاطا أو الأكثر تداولا، هذا بالإضافة إلى مؤشر مراعاة الضوابط الشرعية
"الرياض" كان لها هذا الحديث مع الدكتور مازن:
@ "الرياض": من خلال متابعتكم للسوق منذ 15عاما مضت. ما هو الاختلاف في أسماء الشركات المدرجة على المؤشرات الحالية عن الشركات التي تكون منها مؤشر رنا للاستثمار قبل 15عاما؟
- حسونة: اختلفت طبيعة المؤشرات بدرجة كبيرة خلال المدة الماضية لأسباب عديدة منها تنوع القطاعات الموجودة حاليا، ومنها اختلاف أحجام الشركات العاملة في ذلك الوقت عن أحجامها حاليا، إلى جانب اختفاء بعض الشركات لأسباب الدمج أو الاستحواذ أو الشطب أو غيرها من الأسباب، فعلى مستوى القطاعات دخلت قطاعات حديثة مثل قطاعات الاتصالات والتأمين.
خلاصة القول أن هناك حاجة إلى مؤشرات متخصصة كمؤشرات القطاعات أو مؤشرات الشركات الأكثر نشاطا أو الأكثر تداولا، هذا بالإضافة إلى مؤشر مراعاة الضوابط الشرعية، ونحن ندرس حاليا تكوين عدد من المؤشرات الحديثة.
@ "الرياض": أعلنتم عزمكم لإطلاق عدد من الصناديق الاستثمارية الجديدة والمتخصصة ومنها صندوق حماية رأس المال. هل أصبح ذلك هاجسا في نفوس المستثمرين؟ وما هي وسائل الحماية التي يتم تطبيقها؟
- حسونة: هذه تعد صيغة استثمار جديدة فرضتها متطلبات السوق، فقد حرصنا بعد ما تعرض له سوق الأسهم السعودية خلال المرحلة الماضية من هبوط وما تعرض له بعض قليلي الخبرة لخسائر تآكل معها رأس المال الأصلي، وقمنا بعدة إجراءات من أبرزها إجراء بعض الاستبيانات والدراسات للسوق ووجدنا أن مثل هذا الصندوق يعد ضرورة تحتمها هذه المرحلة بعد سريان موجة من التخوف وعدم الثقة في السوق.
إلا أن ثبات السوق عند نقاط المقاومة الرئيسية ووصوله إلى تلك المستويات المتدنية يوحي بالثقة في قدرة السوق والاقتصاد وصلابته بشكل عام، إضافة إلى أن المرحلة الحالية والأسعار السائدة تعد مشجعة وجاذبة للاستثمار خاصة بعد الإصلاحات الهيكلية التي أجرتها هيئة السوق المالية، الأمر الذي يجعلنا نؤكد أن الصورة إيجابية، ونحن ننتهز فرصة هذه الصور الايجابية وننشط لتحقيق مزيد من المكاسب والنجاح.
كما يعد إدخال مثل هذا الصندوق على الأسواق المحلية، إلى جانب طمأنة المستثمر على رأس ماله، وسيلة لتثقيف المستثمر بمفهوم الاستثمار ووضعه على الطريق الصحيح، أما وسائل حماية رأس المال الأصلي فهي موجودة في الدول الغربية منذ عشرات السنين وحققت نجاحا هناك، فقررنا الاستفادة من تلك التجربة بالتنسيق مع جهات عالمية تعمل معنا في هذا المجال.
@ "الرياض": تسعى شركات الاستثمار لافتتاح صالات تداول للمستثمرين. هل أقدمتهم على هذه الخطوة؟ وما هي الميزات المتاحة فيها؟ وهل يقلل خروج ودخول المستثمرين من السوق حجم الإقبال؟
- حسونة: الصالة جاهزة بالفعل وتستقبل المستثمرين أثناء ساعات التداول، ولكن تم تفادي الزحامات التي تشهدها الصالات في السابق والسبب في ذلك ليس كما يعتقد الكثيرون عزوف الناس عن الشراء وإنما لأن وسائل التداول المتاحة أصبحت متعددة، ونحن بدورنا نجتهد في جعلها أكثر سهولة، فهناك التداول عبر الانترنت أو عبر الشبكات الهاتفية، ولدينا حاليا صالات تداول خاصة غير هذا الصالة الرئيسية بالإضافة إلى الشبكة الخاصة التي تتيحها الشركة وتعمل برقم كود للدخول على شاشة التداول من المنازل، ونحن بصدد الانتهاء من خدمة جديدة هي خدمة الهاتف المتحرك.
كما أننا بصدد إنشاء موقع اليكتروني متميز سيكون سوقا الكترونية لكل الخدمات في الأسهم المحلية والإقليمية والعالمية، وعلى جميع الأوراق المالية المتطورة، إضافة إلى أنه سيتم طرح عدد من برامج الوساطة المبتكرة للتداول.
@ "الرياض": هناك خدمات أخرى تقدمها رنا للاستثمار غير خدمات التعامل وصناديق الاستثمار. ما هي؟ وكم تشكل نسبة هذه الخدمات في الخدمات التي يتم تقديمها من حيث النشاط والعائد؟
- حسونة: نقدم من خلال الشركة خدمات التعامل وصناديق الاستثمار وإلى جانب هذه النشاطات هناك نشاط إدارة الاستثمارات ويقوم أساسا على إدارة محافظ استثمارية في أوراق مالية محلية وإقليمية وعالمية، كما نقدم أيضا خدمات الترتيب أو خدمات تمويل الشركات.
@ "الرياض": هل ترى أن السوق يفتقد لبعض أنواع التحليل المالي والتحليل الفني التي تتبناها الأسواق العريقة في هذا المجال؟
- حسونة: حتى نكون منصفين فإن التحليل الفني موجود، ولكن التحليل الفني لا يمكن أن يعول عليه وحده وأن يتم عمل توصية أو اتخاذ قرار بناء على التحليل الفني وحده، خاصة ذلك التحليل الذي لا يأخذ في اعتباره ظروف السوق والعوامل الأخرى المؤثرة فيه، إلى جانب الربط بينه وبين التحليل المالي وتحليل الأداء وهذا هو المنحى الأساسي للأبحاث والدراسات المتخصصة التي يمكن أن يبنى عليها توقعات سليمة وقرارات استثمارية مناسبة، ولا شك أن السوق في حاجة ماسة لمثل هذه الدراسات والأبحاث والتحليل المالي، أما التحليل الفني بمفرده يكون قاصرا ويمكن أن يفيد في بعض أحوال المضاربة أما في حالة الاستثمار فهناك حاجة إلى كل أنواع التحليل لاتخاذ القرار أو عمل التوصية اللازمة.
@ "الرياض": يتزايد حاليا عدد شركات الاستثمار في السوق. ما هي رؤيتكم للمنافسة المتزايدة في السوق؟ وهل لديكم خطة مماثلة للانتشار إقليميا خاصة في أسواق مجاورة؟
- حسونة: دخول عدد من المنافسين الإقليميين والعالميين أمر صحي وله العديد من المزايا، فهو يرتقي بمعايير السوق ومستوى الخدمة المقدمة للمستثمر كما ونوعا من خلال زيادة المنافسة، وهي ظاهرة كما ذكرنا صحية، ولكن هذا لا يعني أبدا اقتطاع جزء من دائرة نشاط الجهات المستثمرة حاليا في السوق لأسباب عديدة منها أن بعض الشركات ومنها رنا للاستثمار يزيد عمرها في السوق عن 21عاما.
ومن الأسباب كذلك أن حجم السوق يكبر بشكل مضطرد وسوف يزيد السوق اتساعا بدخول تلك الشركات ولن يؤثر دخولها على حصة الشركات العاملة في السوق حاليا.
وبالنسبة لخطط التوسع والانتشار في رنا للاستثمار، فهي خطط قائمة بالفعل وتعتمد أساسا على الشراكة بحصص مؤثرة في شركات فاعلة في الأسواق الإقليمية.
@ "الرياض": هل لديكم توجه لمقابلة تحرك الشركات المنافسة نحو التوسع من خلال الشراكات الإقليمية والعالمية؟
- حسونة: نحن بصدد إجراء مباحثات مع بعض البنوك الاستثمارية الكبرى، وبعض العروض مطروحة الآن للبحث الجدي عن صيغة للتعاون أو الشراكة، وندرس تأثير مثل هذه الصيغة من التعاون أو الشراكة على إمكانية المساعدة في تحقيق رنا للاستثمار مزيدا من الانجازات وسوف نخرج بقرار حيال ذلك قريبا.
@ "الرياض": تقوم البنوك حاليا بتكوين شركات للعمل في أنشطة الوساطة والتداول وخدمات الاستثمار بشكل عام. هل دعم البنوك لتلك الشركات يمثل منافسا قويا في السوق؟
حسونة: البنوك تعمل بالفعل في هذه الأنشطة، غاية الأمر أن الجهات الرسمية أمهلت البنوك لعمل شركات منفصلة للقيام بهذه الأنشطة ليقتصر عمل البنوك على الأعمال المصرفية والبنكية، وتنتهي المهلة قبل نهاية الشهر القادم لتقوم كل البنوك بنقل أنشطتها في هذا المجال لتلك الشركات .لقد كان هذا النشاط هامشيا في تلك البنوك لاعتمادها أولا على الأعمال البنكية والمصرفية، أما الآن فأصبحت المنافسة أشد بوجود كيانات مستقلة تعمل في هذا المجال كنشاط أساسي، وكما قلت فالمنافسة ترتقي بمعايير السوق ونوعية الخدمة ولا تؤثر على نشاط الشركات الحالية لأن السوق مرن ولديه قابلية كبيرة للاتساع والنمو، وحتما سينمو السوق وتنمو الشركات العاملة فيه بشكل عام.
@ "الرياض": مرت عدة أشهر والمؤشر العام يسير بالعرض دون صعود أو هبوط ملحوظ. ما هي توقعاتكم للسوق مع الاتجاه العرضي للمؤشر الذي يبعث على الخوف والحذر؟
- حسونة: ثبات المؤشر عند هذه المستويات لهذه المدة لا يبعث على الخوف إطلاقا بل يبعث على الثقة والاطمئنان، فقد وصل المؤشر عند نقاط المقاومة الرئيسية وهو ما يعني أن الوقت الحالي يعد من أنسب الأوقات للاستثمار.
وأتوقع أن يستمر المؤشر حول هذه المعدلات، ولن نرى صعودا أو هبوطا حادا في الفترة القادمة حتى يتمكن السوق من استعادة ثقة المستثمرين، وبعدها ينطلق إلى الصعود المتزن وليس الصعود الصاروخي. كما أن الثبات يعني أن الفرصة مواتية لصناديق الاستثمار للعمل على تحقيق عوائد جيدة ومستقرة فالمناخ جيد للاستثمار.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس