[منقاش]

يا ثماله ماهي الا سلامتكم
اليوم كنت محدر السوق من عند ابن عباس اللي في راسه حديده , وكنت أغني وانشد في قصيدة فخر ثماله (ابغي أقهر بعض القبايل) وحاط بندقي على جنبي ولابس واحده من حذياني واشيل بيدي في الثانيه (مقطوعه أبغي أصلحها عند مهندسين المدس) .
يوم دخلت مع هاك الزقاق الا وانا أشوف رويعي مبترك مخاوي منقاش ويخنق فيه , كنت أصيح على رويعي واقول : قم عن خويي , لا توجبني اليوم أناوشك داخن من هالبندق تخليك يا بعيد ما تمسي ليلك , أنت ويش تبغي بمخاوي منقاش اللي ما ينطح ولا يرفس واكثر ما فيه لسانه اللي شايله على جنبه يكذب به مصبح وممسي؟.
يوم شاف رويعي مني الجد وأني ناويه نية الشر فك مخاوي منقاش واسمعه يحلف عليه لن عاد شافه مره ثانيه في الطايف ليدفنه حي .
كان يجيني مخاويني ويسلم على زنفرتي (راس خشمي) ويعتذر مره ثانيه من الثرثره اللي سواها في كنفيوتر ثماله .
رديت عليه وقلت : ما عليك حرج يا مخاويني , سو أللي تبي وتعذر وانا رافع القلم عنك كما رفعته من قبلك عن سودان الوجيه أبو أمجد وابن عزاب وابو هاشم وزهور الريف وراعي النحل وراعي الشريط وخلف عبدالعزيز ورويعي الكلاب ,, وترى يا وليدي مثلكم ما ينقام له ولا ينقعد ولا ينحطب له ولا ينسقي , وترى لو حسبنا حساب العصافير ما ذرينا الدخن ..
يا مخاويني ترى لو نويتكم بشر أكثر ما مني أرسل عليكم واحد من وريعيني يحتاشكم كلكم قدامه كما الجفرات .
كان يسلم على راس خشمي مره ثانيه ويطلب العفو والمغفره (طبعا كنت مزكم وخشمي ما ودك تقترب منه ).
هذي آخر أخبار مخاوي منقاش , وسلامتكم .