توقعات بسهولة مادة الحديث بعد مرور الأسبوع الثاني للاختبارات بسلام
استطلاع - ابتهال السامرائي، غزيل العتيبي:
شارف الأسبوع الأخير من الاختبارات على الانتهاء من دون أي أحداث، فقد اتفقت الطالبات من القسمين العلمي والأدبي على سهولة أسئلة اختبار كل من مادة التوحيد والأحياء والمكتبة والأدب، لتضاف إلى قائمة المواد التي نالت رضا الطالبات. في البداية، اتفقت أغلبية الطالبات على وضوح الأسئلة التي كانت يوم الأحد، إلا أن الاعتراض كان بالنسبة للسؤال الثالث،الذي اعتقد البعض بأن بعض فقراته كانت مبهمة. تقول الطالبة فوزية الشمري من القسم العلمي بأن كل سؤال أفضل من سابقه، فهي لم تواجه أي صعوبة في فهم الأسئلة والإجابة عليها. أما زميلتها سهام الجعيد فلم تتمكن من حل جزء كبير من السؤال الثالث نظرا لأنها لم تستذكر الجزئية التي حوتها الأسئلة. ومع ذلك، فقد كانت الأسئلة جيدة من وجهة نظرها. وتتفق هيفاء الرضيان مع سهام على توقفها عند السؤال الثالث الذي وجدت بأن فقراته كانت دقيقة جدا، وترددت كثيرا قبل أن تتمكن من وضع الإجابة المطلوبة. الطالبة حياة الغامدي أيضا وجدت بعض الغموض في السؤال الثالث أيضا، خاصة الفقرتين الأخيرتين اللتين لم تستطع فهمهما جيدا. الطالبة صيتة المري واجهت بعض الصعوبة ولكن في السؤال الأول وليس الثالث، ولم يمنع ذلك بأن تكون مطمئنة من أسئلة المادة والتي تعتقد بأنها جيدة. أما من القسم الأدبي، فقد تحدثت الطالبة إيمان السبيعي قائلة بأن الأسئلة كانت واضحة، ولكنها لم تتمكن من حل فقرتين في السؤال الثالث رغم أنها طلبت من المعلمة شرح الفقرتين لها. وعكس السبيعي، ترى الطالبة صالحة الدوسري بأن الأسئلة كلها كانت سهلة وليس لديها أي ملاحظات عليها، وتتمنى أن توفق فيما تبقى من مواد. من جهة أخرى، فقد سألنا المعلمة بدرية الأحمري، وهي مدرسة مادة التوحيد عن حقيقة اعتراض بعض الطالبات على بعض أسئلة الاختبار، فأكدت لنا بأن الأسئلة تميزت بالوضوح،كما أن معظم الطالبات خرجن اليوم من الاختبار وهن راضيات على مستوى الأسئلة.وان كان هناك بعض الاعتراض فهذا لأن بعض الطالبات يبحث عن مبررات أحيانا..ولكن عموما، فالجميع راض. الأحياء والمكتبة جيد..رغم الاعتراض تميزت أسئلة اختبار مادتي الأحياء للقسم العلمي والمكتبة للقسم الأدبي عموما بالسهولة، إلا أن الاعتراض جاء على السؤال الثاني لمادة المكتبة التي اتفقت أغلبية الطالبات على عدم وضوحه. قامت "الرياض" برصد انطباعات بعض الطالبات عن اختباري يوم الاثنين. الطالبة لولوة العمير من القسم العلمي ترى أن السؤال الأول سهل، ولكنها واجهت صعوبات في الإجابة على السؤال الثالث والرابع، إلا أن زميلاتها أكدن بأنها كانت واضحة ومن داخل المنهج. وكذلك اشتكت الطالبة منى العسيري من نفس المشكلة، حيث أنها ركزت على بعض الجوانب عند الاستذكار، ولذا لم تتمكن من الإجابة على الفقرات التي لم تستذكرها. إلا أنها تؤكد أن الأسئلة كانت سهلة عموما. أما الطالبة سعاد الصبار فقد كانت سعيدة بالأسئلة وبقرب نهاية الاختبارات. ومن القسم الأدبي، التقينا الطالبة رفعة القحطاني التي ذكرت بأن السؤال الأول في مادة المكتبة كان يطلب شرح مدرسة الأثر والرأي في تفسير القرآن،وهو السؤال الذي وثقت من إجابتها له. أما السؤال الثاني فقد كان غير مفهوم،وقامت بوضع إجابات لا تعرف إن كانت هي المطلوبة أم لا. وكذلك الحال بالنسبة للطالبة نوال العتيبي، فهي لم تستوعب بعض فقرات السؤال الثاني أيضا. وتختلف الطالبة شروق السبيعي مع زميلاتها على ذلك، فهي ترى أن كل الأسئلة كانت واضحة وجيدة، وهي تتطلع إلى النجاح. تحدثنا أيضا مع الأستاذة نورة الغفيلي، وهي معلمة مادة الأحياء، فقد ذكرت بأن الأسئلة كانت شاملة ومن داخل المنهج،ولو أن البعض توقف عند السؤال الأول الخاص بالهرمونات،إلا أن الجميع خرج سعيدا من قاعة الاختبار. أما الأستاذة نوف العقيل، وهي معلمة مادة المكتبة، فتقول بأن تنوع فقرات الأسئلة الثلاثة كان مفيدا. كما أن الأسئلة جميعها كانت واضحة وسهلة، وتؤكد أن الكل كان راضيا. وبالنسبة لاختبار مادة الأدب التي كانت يوم الثلاثاء، فقد اتفقت جميع الطالبات على سهولتها، حيث لم يستغرق سوى نصف الوقت المحدد للإجابة على كافة الأسئلة.
http://www.alriyadh.com/2007/06/20/article258471.html