«أتربة» في بيشة و«تحفظ» في تبوك و«ارتياح» في جدة
الأدب يعكر صفو الطالبات
ياسمين الحمد (جدة) مريم المليحي (بيشة) بديعة حسن (تبوك)
وصفت طالبات الادبي في بيشة اختبار مادة أمس بـ«الهبوب والأتربة» التي عكرت الصفو في اليوم قبل الاخير.. واعربن عن قلقهن لحصاد الأدب في النتائج واجمعت المتحدثات لـ«عكاظ» عن صعوبة السؤال الثاني الفقرة (ج)، عن ملحمتي الشاعرين احمد شوقي واحمد محرم في تخليد سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وسبب تفوق أحمد شوقي على محرم في مجال العمل الملحمي.... وانتقدت الطالبات سؤالا عن «ثمن التضحية» لحامد الدمنهوري ونوعية المشكل التي عالجتها القصة وسؤال اخر عن استنتاج قضيتين من قضايا الشعر السعودي المعاصر، واثارت الاسئلة دموع الطالبات وصراخهن.وفي تبوك اثارت الطالبات العلميات قضية هامة حول علاقتهن بالأدب والنحو وطالبن معاملة الادبيات بالمثل واخضاعهن لاختبارات صعبة في الرياضيات والمواد العلمية وانتقدت الطالبات الاسئلة الصعبة في مادة الادب.وفي جدة رسمت مادة الأدب علامات البهجة والرضا على طالبات الثانوية العامة بقسميه العلمي والأدبي وأجزمن أن أسئلة الأدب كانت سهلة وأسهل من الأعوام الماضية وكانت تعويضا عن اخفاقهن في مادتي النحو والبلاغة وشعرن بالتفاؤل من المادة.وتقول سحر البيشي طالبة بالقسم العلمي أسئلة الأدب لم تكن متوقعة وجاءت سهلة ومتنوعة وواضحة ولم أجد أي صعوبة وأتمنى أن يكون ختامها مسكا في مادة الحديث.وتشاطرها أحلام المولد: حقيقة لم أتوقع سهولة المادة خاصة وأننا في رياح وأعاصير مستمرة منذ الأسبوع الماضي فما أن نفرح بمادة حتى نصدم بأخرى ولكن مادة الأدب اليوم فاقت التصور والظنون وكانت واضحة.سمر عبدالعزيز طالبة بالقسم الأدبي تصف سعادتها في مادة الأدب بقولها: أول مرة خلال هذا الاسبوع أخرج من القاعة وأنا راضية عن إجاباتي والأسئلة كانت متنوعة ومشتملة على إكمال نصوص وفراغات حقيقية.ووصفت ريم السلمي الاسئلة بـ«الموج الهادي» وتم اجتيازه بدون أي مخاوف ولكن الخوف كان يكمن في الزمن حيث كنا في سباق معه.
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2007...0620119594.htm