اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بيقبن بن فنحاص
صح لسانك يا زهور الريف , وانت شاعره يشار لك بالبنان وتستحقين التقدير والأعجاب
وفي غنى عن ألأشاده .
وقبل أبداء ملاحظاتي أود التذكير بالحكمة التي تقول : كفى بالمرء نبلا أن تعد معائبه , فبعض القصائد كلها نقد من ألفها الى يائها , لذلك يعرض المرء عن أبداء أي قول فيها .
أما أنت يا زهور فبئمكانك الصعود والوصول للقمة أذا أعرت النقد الهادف أذانا صاغيه .
من هكذا منطلق يطيب لي الأشارة الى أنني لاحظت بهذه القصيدة تعسفك للمعنى وتطويعه للقافيه في شطري البيتين التاليه :
من يقول إن السراب أصبح كما الماء في جليده
يوم بعض الناس والله مايجي طـول الجريـدة
فقد جاءت كلمتا جليده , والجريده حشوة تناسب المبني ولا تتسق مع المعنى , نعم السراب كالماء في الصحراء , ولكن الماء لا يتجلد في الصحراء وفي الشمس القائضة التي يرافقها عادة السراب , واذا تجلد في أي مكان فلا يظهر سرابا .
وايضا كلمة الجريده لم يضطرك لأستخدامها في تشبيه الطول المعنوي سوى شحة المفردات والأفتقار الى جزالة اللفظ , وسواء أردتي بالجريدة الصحيفه أو تأنيث كلمة هي مذكرة في ألأصل ولا يجوز تأنيثها وهي الجريد(المطرق) فقد جئتي بهذه الكلمة تعسفا وحشوا لا يناسب المعنى .
ايضا شطر البيت أدناه أستخدمتي كلمة فالشناب باللام الشمسيه , وشتان في المعنى بين الشناب باللام الشمسيه التي تتساوق مع الوزن , والشناب (ألأشناب , جمع شنب) باللام القمريه التي تناسب المعنى وتهدم المبنى (الوزن) .
ياعديم العرف حتـى لـو تطـول فالشنـاب .
كما أن كلمة اللديده في الشطر الأخير من البيت ألأخير جاءت قاسية ومتكلفة في معناها .
|
الاخ بيقبن بن فنحاص
كلي اسف لتقدم بعض الردود عليك لاانتقاصا منك وانما لوجود ردك في اخر المتصفح الاول فسقط سهوا لاعمدا
اقف احتراما لك ولنقدك وانا شاعره في مرحلة ( الف - باء ) يعني مازلت اتعلم وساضل اتعلم منك ومن غيرك
وجهة نظرك احترمها وليس لي اعتراض على ماقلت لانني اعتز بالنقد البناء والهادف سواء كان صحيح او غير منطقي
دم صديقا واخا عزيزا