
09-12-2005
|
|
|
مثالي
|
|
|
|
|
|
قول ( اللهم اغفر لي أن شئت )
قول ( اللهم اغفر لي أن شئت ) قول ( اللهم اغفر لي أن شئت ) قول ( اللهم اغفر لي أن شئت ) قول ( اللهم اغفر لي أن شئت ) قول ( اللهم اغفر لي أن شئت )
[center]باب : قول ( اللهم اغفر لي أن شئت )[/center]
الاستثناء في الدعاء من المنهيات المنقصة للتوحيد لمنافاته تعظيم الله . فعلى المسلم اجتنابه .
في الصحيح عن ابي هريره رضي الله عنه : أن رسول الله "صلى الله عليه وسلم" قال ( لا يقل أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت ، اللهم ارحمني أن شئت . ليعزم المسألة فإن الله لامكره له ) "1" ولمسلم ( وليعظم الرغبة فإن الله لا يتعاظمه شي اعطاه ) "2" (" 1" رواه البخاري "2" رواه مسلم)
عناصر الموضوع :
أولا: النهي عن تعليق الدعاء بالمشيئة :
نهى" صلى الله عليه وسلم"عن تعليق الدعاء بالمشيئة ، وأمر بأن يجزم العبد في طلبه ويوقن الإجابة . والعلة في النهي عن تعليق الطلب بالمشيئة مايلي :
1-تعليق الدعاء يشعر بأن الله له مكره، وهو سبحانه لا مكر له بل هو فعال لما يريد.
2-أنه يشعر بأن هذا أمر عظيم على الله ، وهو سبحانه الذي لا يتعاظمة شيء.
3-أنه يشعر باستغناء العبد عن الله ، والعبد لاغنى له عن الله أبدا ، وهو سبحانه الغني الحميد .
ثانيا : أمثله على تعليق الدعاء بالمشيئة :
يدور على ألسنة بعض الناس تعليق الدعاء بالمشيئة : كقول ( اللهم أهدني إن شئت )، أو كقول ( اللهم اجعله في موازين حسناتي إن شئت )...... وكل ذالك من المحرمات المنقصة لتوحيد العبد .
اما قوله" صلى الله عليه وسلم" للمريض : ( لابأس ، طهور إن شاء الله ) "رواه البخاري". فهذا من باب الخبر لا من باب الدعاء؛ إذا أن الدعاء لابد من الجزم فيه.
ولله اعلم
[wave]اخوكم
ابو عبدالمحسن[/wave]
|