[ابن ابي محمد]

أولا : أحمدي الله الذي أزال كثيرا من شبح الظلم الذي كان واقعا على النساء في أجيال مضت, وهو ظلم عظيم ليس هذا أوان ولا مكان تبيانه , ولكن الجواب تجدونه عند كل أمرأة تجاوزت أو شارفت على الستين .
ثانيا : أنتم في مرحلة أنتقاليه وهي المرحلة ألتي جاء وصفها في علامات الساعة الصغرى عن مشاركة المرأة لزوجها في التجاره , وهي ظاهرة حلال ولكنها جديدة ومن أسبابها عمل المرأة وحصولها على مصدر دخل يمكنها من أستثماره في التجاره .
ومع ذلك نصيحتي أن تمكنوا بناتكم واخواتكم من المؤهلات التي تسهل لهن وظيفة لا ترى فيها رجالا كالتعليم النسوي وذلك كضمانة بعد الله لأن أغلب الحيطان التي أشارت اليها ألأخت أما مائله أو قريبة من ألأنهيار.
ثالثا : أنتم متجهون الى مستقبل تتفلت فيه النساء ويخرجن على الطاعة الى أن يصبح كثرة كاثرة منهن أتباعا للمسيح الدجال , ولاحظوا معي التوجه العالمي الحالي الذي يشد النساء في هذا ألأتجاه , ولاحظوا كذلك أن في كثير من ديار المسلمين وغير المسلمين ظهر النساء الكاسيات العاريات المائلات المميلات اللاتي لا يرين الجنة ولا يجدن ريحها أن لم يتبن , (كما جاء في ما معنى وصفهن بأحد ألأحاديث) .
الخلاصه : أنتم اليوم بخير ولكن قوامة الرجال بدأت في التآكل , واليوم الذي تكون فيه أموركم الى نسائكم بطن ألأرض أولى بكم من ظهرها (كما جاء بأحد ألأحاديث) , ولاحظوا فعلهن اليوم بالزواجات وفتنة الشبكات التي لاينهى عنها ذوي النهى والتي سترتد عليهن مستقبلا بعزوف الشباب عن الزواج من كثرة التكاليف المصطنعة منهن , وما أستشراء ذلك الا لقلة الرجال الذين ينطبق عليهم وصف الرجولة ووصف القوامة على النساء ..