عرض مشاركة واحدة
قديم 07-09-2007   رقم المشاركة : ( 3 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد : جني أرباح يحد من مكاسب الموجة الصاعدة والسوق في مفترق طرق اليوم

الأسهم السعودية: «إقفال متماسك» يؤهل لتكوين منطقة تأسيس على الأسعار القائمة
«القيمة الحقيقية» تثبت مؤشر الأسهم وتعيد روح التفاؤل من جديد


الرياض: محمد الحميدي
أدى الإقفال المتماسك الذي انتهت إليه سوق الأسهم السعودية أمس إلى دعم روح التفاؤل من جديد بين أوساط المتداولين في السعودية والتي تناما إلى أسماعها مؤخرا بدء سوق الأسهم لمرحلة جديدة في مسيرتها سيكون الصعود والارتفاع والتماسك سمتها الأساسية، إذ يتوقع أن تكون مرحلة ما فوق حاجز 7000 نقطة مكانا ملائما لتأسيس المحافظ على الأسعار القائمة حاليا.
وفي هذا الاتجاه، ذهب المحللون السعوديون إلى هذا الرأي حيث قال صالح الثقفي وهو مستشار مالي سعودي، أن تداولات الأسهم الحالية وبعد تعاملات الأمس كشفت عن عدد من المؤشرات الإيجابية والتي تحسب لصالح السوق وتدعم من قوة المؤشر العام يتمثل أبرزها في تدفق السيولة، والبقاء فوق حاجز 7000 نقطة، وانكشاف القيمة الحقيقية للأسهم.
وكانت سوق الأسهم السعودية أنهت تعاملاتها أمس متماسكة حيث فقدت أقل الالأالسالفقدت أقل من 3 نقاط، لا تمثل سوى 0.04 في المائة من حجم المؤشر البالغ 7312.58 نقطة، مقابل إغلاق أمس الأول، في الوقت الذي تم فيه تداول ما قيمته 8.1 مليار ريال (2.1 مليار دولار)، وهو المعدل المقارب لقيمة تداول أول من أمس. وبلغ عدد الأسهم التي تداولها المتعاملون أمس 197.1 مليون سهم، نفذت عبر 228.8 ألف صفقة. وقال لـ«الشرق الأوسط» عبد الله بن طارق القصبي شريك في شركة رواج للاستشارات أن تلك الأرقام توضح أن المتعاملين يبحثون عن الاستقرار الذي يبقى لمدة طويلة بدلالة قوة التماسك الذي تفيد بأن هناك شريحة لا تزال تحاول تأسيس محافظها عند الأسعار القائمة حاليا.
وأضاف القصبي أن المستثمرين يشعرون بأن الأسعار وصلت لمستوى جيد أدت إلى خلق قناعة بأن معدلات الأسعار القائمة حاليا مناسبة ومغرية للشراء، متوقعا أن يستمر ذلك وفق آلية منطقية مفادها التذبذب الذي يرشح ألا يكون حادا بل يميل إلى النعومة.
ولكن الثقفي يؤكد على أن السيولة التي لا تزال متماسكة تعطي لمحة بأن الاقتناع لدى شرائح المتعاملين بمستوى تقييم الأسهم الحالية والتي فاقت في مستوياتها نظيراتها في الأسواق الإقليمية والعالمية، مشيرا إلى أن القيمة الحقيقية لمكونات السوق وأسهمه أظهرت أن المستويات الحالية مغرية جدا.
وأضاف الثقفي لـ«الشرق الأوسط» أن القيمة الحقيقية لأسهم السوق اتضحت من خلال اختبارات عديدة قامت بها شرائح السوق وانعكست على المؤشر العام والذي ارتضى منذ فترة المعدلات الحالية، مفيدا أن ذلك لا يمكن التفكير به دون الاعتماد على التحليل الأساسي.
وزاد الثقفي بالقول «برغم التماسك لابد من عدم التغاضي عن أن طبيعة الفترة الحالية لها خصائصها أبرزها ترقب نتائج الشركات والقطاعات والتي ستكون بدون شك محددا رئيسيا لوجهة المؤشر خلال الأيام القليلة المقبلة».
وأفاد الثقفي أن متابعة النتائج مهم جدا خاصة أن السوق تترقب نتائج الربع الثاني بعد أن عاشت مكونات السوق ربع أول ضعيف وغير مرضي لاسيما في بعض القطاعات من بينها البنوك، إذ من شأنها أن تكون محددا لحركة سير المؤشر العام. واتفق المحللان السعوديان الثقفي والقصبي على أن الأجواء المحيطة حاليا باكتتاب «المملكة القابضة» لن يكون لها تأثير فعلي ومادي على المتداولين بخلاف تأثيرات نفسية طفيفة لن تتجاوز أولى أيام الاكتتاب بعد أن نجحت السوق خلال الفترات الماضية من امتصاص تأثيرات الاكتتابات لاسيما مع دعم افتقاد السوق المالية لوهج الاكتتابات كما كان في السابق.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس