رد : الأنشطة النووية مستمرة / منقول .
مفكرة الإسلام: كشف مسئول بيئي خليجي أن دول مجلس التعاون الخليجي تعكف على وضع خطة طوارئ مشتركة لمواجهة أي تسرب نووي من مفاعل بوشهر الإيراني المطل على شط بحر العرب.
وقال مسئول في المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية: إن هناك خطة طوارئ إقليمية للتصدي لحوادث الإشعاع النووي وأنه لا مخاوف من مفاعل إيران النووي.
وأضاف مدير مركز المساعدة المتبادلة للطوارئ البحرية التابع للمنظمة الربان "عبد المنعم الجناحي" أن دول مجلس التعاون الخليجي الست "تعمل بالتساوي ولديها دراسات وبحوث في هذا المجال ولو أنها متواضعة جدا؛ حيث إنها في بدايتها وتعمل حاليًا على تأهيل علمائها على التعامل مع هذه الحالات؛ لأن هذا الموضوع جديد على المنطقة", وفقًا لما أوردته وكالة "فرانس برس".
وأشار "الجناحي" إلى أن "هناك محطات مراقبة في بعض الدول تم شراؤها مؤخرًا لرصد الإشعاع؛ لذا فإنه لا مخاوف تستشعرها دول الخليج من مفاعل إيران النووي", الذي تقول طهران: إنه مدني ويهدف لتوليد الطاقة الكهربائية.
وأوضح أن "هناك مجسات موزعة في أماكن محددة للإنذار المبكر تحسبًا لأي تسرب في الإشعاعات النووية", لكنه أشار إلى أن هذه المعدات غير كافية في الوقت الحالي لذا فإن "بعض دول المنطقة بصدد التفاوض مع شركات مختصة لتغطية هذا الجانب".
وكانت دراسة بريطانية نُشرت في إبريل الماضي قد حذّرت من وقوع كارثة نووية في منطقة الخليج، في حال حدوث تسرب إشعاعي في محطة "بوشهر" النووية الإيرانية؛ نتيجة خطأ فني أو توجيه ضربة عسكرية لها.
وبدوره حذّر الباحث والأكاديمي الكويتي المتخصص في الهندسة النووية "جمال ناصر الحجي" من المخاطر المحدقة بالإنسان والبيئة في دول مجلس التعاون الخليجي من جراء الآثار السلبية المتوقعة وغير المتوقعة للبرنامج النووي الإيراني.
وأشار إلى أن هذا البرنامج يفتقر إلى كثير من معايير الأمان, إضافة إلى أن مدينة بوشهر ـ التي تضم محطة بوشهر، وهي العمود الفقري للمشروع النووي الإيراني ـ تقع على خط زلازل نشط، وأي زلزال كبير أو متوسط قد يؤدي إلى انقطاع مياه التبريد عن المفاعل النووي؛ ما سيؤدي إلى كارثة محققة.
وتعد محطة بوشهر أقرب إلى العواصم الخليجية منها إلى طهران حيث لا تزيد المسافة بين الكويت وبوشهر على 275 كيلومترًا.
|