قصة إمرأه أستراليه . ماذا فعلت بصديق محمد في أحد القاعات في الجامعه ؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
هذه قصة ذكرها د/ عبدالرحمن ذاكر في إحدى دوراته المباركة
داعية استرالية تحدثت عن سبب إسلامها فقالت
_ وأترككم مع القصة على لسانها_
كنت متعصبة ضد الدين الإسلامي وأكرهه كره شديد بل كنت صهيونية في فكري
أحارب الإسلام كلما أتيحت لي فرصة وأظهر عدائي تجاهه ,
تقول : في أحد المرات وفي أحد القاعات
وكنت أنا دكتورة في الجامعة رأيت طالب من بعيد ملامحهُ تحوي بأنه عربي مسلم
بدا وكأنه يبحث عن شيء افتقده انتهزت الفرصة وسألته عمّا تبحث؟!
فأجاب : عن صديقي محمد , هنا لم تقف سيل كلماتي من سب الدين الإسلامي
وشتمه ونعته بأبشع الألفاظ ولم أترك كلمة قبيحة إلا وصفت بها الإسلام
تقول الداعية :
طيلة الوقت الذي تحدثت بل شتمت الإسلام فيه لم يتكلم صديق محمد بل كان مطأطأ الرأس
كنت أنتظره أن يرفع رأسه يصفعني , يسبني أو حتى يدافع عن دينه .. لم يفعل ..
وحين انتهيت من تفريغ شحنة الغضب ضد الإسلام .. رفع صديق محمد رأسه بهدوء
وقال : أنا سألتك ولم تجيبيني ألم تري صديقي محمد ؟!
كدت أن انهار , فقلت :لا .. صدمني بردة فعله التي لم أتوقعها البتة ..
شعرت بداخلي أن هذا الدين عظيم الذي ربّاه على هكذا خُلق ,,
ومن تلك اللحظة وأنا أراقب محمد وصديقه وأرى كيف يتعاملون مع بعضهما
وجدت أخلاق حسنة لم أراها طيلة حياتي مادفعني ان أسأل هذا هذا الدين
حتى أخيراً اهتديت إليه ..)
انتهى كلامها ..
أرأيتم أحياناً ردة فعل واحدة تهوي بنا في الأعمااااق
وأخرى تصعد بنا حتى نعانق السحاب ..