رد : الله يعينك يا مخاوي
اليوم ضحى كنت أتقهوى من الخمره على الدكه قدام زريبة الحمار ومعي الشيخ ملاطم ذبان خشمه وسعلني في طرف سوالفنا عن مخاويني , رديت عليه وقلت : خلينا في حزه رحمانيه دخيلك , وأقطع ذكره هو وابو أمجد زفت وابن عزاب زفت وابو تركي زفت وبقية الشله التعبانه اللي ما تسوى بصله ولا يستاهلون أطريهم في مقاعد الرجال.
كان يضحك حتى تفلقح على ظهره , ثم استقعد وقال : يا شيخ المشايخ يا منقاش , أنا ما أنسى موقف حصل لي مع قليل الخاتمه مخاوي منقاش . رديت عليه : أي بالله عليك تروي اللي سار.
قال ملاطم ذبان خشمه : ترى مخاويك من جنب القده ولا عندك أحد , وذكر قصص كثيره عنه بعضها تجهي بالقطر , لكن منها واحده أضحكتني حتى أرتزت رجيلاتي في السما من الضحك .
يقول فيها أنه سافر الرياض واستقبله مخاوي في المطار ويوم خرجوا من الصالات لمواقف السيارات ومخاوي يتلدلد يمنه ويسره ويفتش في جيوبه مثل المخبول يدور لمفتاح سيارته ,, ثم يقول ملاطم أنه سعل مخاوي وقال :
لا تكون المفاتيح طاحت منك يا مخاوي في صالات المطار؟؟ .
رد عليه مخاوي وقال : أظني نسيتها ورايه في البيت .
يقول ملاطم رديت على مخاوي وقلت : يا ولد أنت بعقلك والا مجنون , كيف تقول نسيتها في البيت وانت جاي المطار بسيارتك ؟.
ثم يقول أنه فتش جيوبه ولقي المفاتيح ضايعه في واحد منها ,, ومن يومها يقول عرف أن مخاوي من جنب القده وانه ما عندك أحد وانه راعي خراميط حكي وبس .. لي
|