عرض مشاركة واحدة
قديم 07-20-2008   رقم المشاركة : ( 9 )
الحارث بن همام
كاتب مبدع


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2704
تـاريخ التسجيـل : 19-07-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1,039
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 892
قوة التـرشيــــح : الحارث بن همام تميز فوق العادةالحارث بن همام تميز فوق العادةالحارث بن همام تميز فوق العادةالحارث بن همام تميز فوق العادةالحارث بن همام تميز فوق العادةالحارث بن همام تميز فوق العادةالحارث بن همام تميز فوق العادة


الحارث بن همام غير متواجد حالياً

افتراضي رد: قبيلة ثمالة ( نصوص وقراءات )





اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبدالرحمن مشاهدة المشاركة





بخصوص تحديد المكان و الموقع القديم ..ما أشرت إليه ينطبق على عموم الأزد جميعهم ..وليس فقط قبيلة دون قبيلة!!!



**

مكث المصطفى صلى الله عليه وسلم في الجعرانة ..وبعد بضع ليال قسم الغنائم...



بعد توزيع الغنائم ...أقبل وفد هوازن !!!!



وكذكل وفود قبائل أخرى...ومن ضمنها وفد قبيلة ثمالة ...بدليل ونص صريح صحيح :




http://www.thomala.com/thomala/articles.php?action=show&id=1



الآن عرفنا أن قبيلة ثمالة وفدت وأسلمت وقابلت المصطفى صلى الله عليه وسلم بعد فتح مكة(الفترة التي كانت بعد حصار الطائف) ..وقبل عودته للمدينة!!!! هذه نقطة مهمة جدا لا بد من استيعابها!!!!



نعرف عند قدوم وفد هوازن ـ والرسول ماكث في الجعرانة ...سألهم النبي صلى الله عليه وسلم عن مالك بن عوف .ما فعل ؟ فقالوا : هو بالطائف مع ثقيف ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبروا مالكا أنه إن أتاني مسلما رددت عليه أهله وماله وأعطيته مائة من الإبل







الأخ أبو عبدالرحمن ........

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يسعدني مرورك

أما بالنسبة لردك السابق فهو يتضمن أمرين :
الأول : أن تحديد موضع القبيلة قديماً ينطبق على عموم الأزد...
وهذا كلام صحيح ، وأنا لم أقل أكثر من ذلك ، بل قلت إني لم أجد نصاً يذكر موقع القبيلة على سبيل التحديد . فهذه ملاحظه لا تتعارض مع ماقلت بل تؤيده .
الثاني : ذكرت أن ثمالة وفدت إلى الرسول في العام الثامن ، بعد الفتح وهو في الجعرانه ، وقبل عودته للمدينة ....
ومع تقديري لاهتمامك ولجميع أعضاء المنتدى أجد أني لاأتفق معك في هذه الملاحظة ، حيث يجب التفريق بين إسلام قبيلة ثمالة ، وبين وفد ثمالة مع الحدان ( وهو موضوع ملاحظتي في مقالي ) فأنا ذكرت في المقال أن ثمالة أسلمت في العام الثامن وقبل عودة الرسول إلى المدينة ، وقبل عام الوفود ، و ذكرت النصوص الدالة على ذلك ، وإنما كانت ملاحظتي في المقال على وفدها إلى المدينة مع قبيلة الحدان معاً ، فملاحظتك يا أبا عبدالرحمن تتعلق بالزمان والمكان الذي وفدت فيه ثمالة ، وهذا لاعلاقة له بما ورد في المقال من ملاحظه حول قدوم الوفدين معاً وكتابة الرسول لهما كتاباً واحداً ليس فيه لثمالة شيء .
ومع هذا فإن ماذكرته من قدوم وفد ثمالة إلى الرسول في الجعرانة العام الثامن يحتاج إلى نظر ، فإني لم أعثر على أي نص يشير إلى قدوم ثمالة على الرسول في الجعرانة ، أما ما أورته من نص ابن سعد وفيه : ( قدم عبدالله بن علس الثمالي ................... بعد فتح مكة ..............وقولك : وهذا نص صحيح وصريح ...) فهنا مربط الفرس ، وأقول :
1- أما الجزم بصحة النص فهو يحتاج للتأكد من سنده ، ونحن نأخذ الأخبار التاريخية على أنها مجرد أخبار ، ولانجزم بصحتها ولاضعفها .
2- أما القول بأنه صريح ، فهذا محل نقاش . وأنا أشكرك على هذا الاستنتاج ، وإن كنت لاأرى أنه صريحاً ، وأن وفد ثمالة والحدان كان في العام الثامن وفي الجعرانة ، وقبل عودة الرسول إلى المدينة ؛ لأن الخبر ليس فيه أكثر من قوله ( بعد فتح مكة ) ولم يقل الخبر أين ومتى على سبيل التحديد . فإذا جاءت نصوص أخرى تبين الزمان والمكان على سبيل التحديد فلابد من الأخذ بها وهذه النصوص موجودة بكثرة وتكاد تتفق الكتب على أن وفد ثمالة والحدان وبقية وفود قبائل الأزد واليمن كان في العام التاسع (عام الوفود ) يقول ابن كثير عن ابن اسحق :" لما افتتح الرسول مكة ، وفرغ من تبوك ، وأسلمت ثقيف ، ضربت إليه وفود العرب من كل وجه ، قال ابن هشام : حدثني أبو عبيدة أن ذلك كان في سنة تسع ، وأنها كانت تسمى سنة الوفود " والذين ذكروا وفد ثمالة والحدان ذكروه ضمن الوفود التي قدمت في سنة الوفود العام التاسع ، ولا أعرف أي نص يذكر أن ثمالة وفدت إلى الرسول في الجعرانة وقبل العودة للمدينة .
وقول ابن سعد ( بعد فتح مكة )لايتعارض مع ماذكره المؤرخون وما ذكرته في مقالي ؛ لأن قوله بعد الفتح يصلح للعام التاسع ، لأن العام التاسع بعد الفتح أيضاً ، وفتح مكة كان في نهاية العام الثامن فيصح أن يقال : إن وفد ثمالة والحدان كان في العام التاسع و بعد فتح مكة ولا تعارض . بل إن نص ابن كثير المتقدم يشير لمثل هذا ، لأن فيه : (لما افتتح الرسول مكة ، وفرغ من تبوك ، واسلمت ثقيف ، ضربت إليه وفود العرب ...) فجعل قدوم الوفود بعد فتح مكة في العام الثامن، وبعد غزوة تبوك واسلام ثقيف وهما في العام التاسع .
فلا تعارض يا أبا عبدالرحمن بين النص الذي نقلته عن ابن سعد وبين ماذكرت في مقالي ، إن وفد ثمالة والحدان كان في العام التاسع ، مع أهمية ماتقدم ذكره من أن استنتاجات المقال تتعلق بقدوم الوفدين معاً وكتابة الرسول لهما كتاباً واحداً ، فهذه الاستنتاجات باقية ، ولاعلاقة لها بزمان ومكان قدوم الوفد ، سواء قلنا قدم في المدينة أو في الجعرانة أو في أي موضعٍ آخر .

ملاحظة ليست مهمة:

قال لي أحد الاصدقاء إن هذا الموضوع كان ضمن المواضيع المميزة ، ولكني لم أجده كذلك ، فهل هذه الملاحظه هي السبب في ذلك ؟!
أنا لم أطلب وضعه في المواضيع المميزه ، ولاأقول إنه موضوع مميز ، لكن وضعه ثم حذفه يوقع في النفس شيء .
وأنا سأواصل نشر بقية الحلقات عن الموقع إلا أن تقولوا : كفى .






.









آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس