عرض مشاركة واحدة
قديم 05-23-2009   رقم المشاركة : ( 10 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية السبت 28/5

عكاظ : السبت 1430/05/28 هـ العدد : 2897
الخطاب التربوي الجديد «ما بعد المنهج الخفي »
علي بن عيسى الشعبي
كنت قد كتبت قبل سبع سنوات مقالا محذراً من خطورة الوجه الآخر للمنهج الدراسي الرسمي المعلن، وأقصد هنا ما يسمى بالمنهج الخفي أو المنهج المستتر. وتكمن خطورة هذا النوع من المناهج الدراسية في صعوبة التحكم في المضامين والمفاهيم والقيم والاتجاهات التي يمكن نشرها من خلال المنهج الخفي الذي يعتمد على السرية والخفاء مما يجعل من الصعب جداً متابعته والإشراف عليه. إن تأثيرات المنهج الخفي السلبية يمكن أن تهدم كل ما تحاول المدرسة أن تبنيه وقد يتعدى إلى هدم كل ما تحاول الأسرة وحتى ربما الدولة أن تغرسه في نفوس أبنائها وبناتها. هذا النوع من المناهج على الرغم من خطورته كان ولا زال يمارس في مدارسنا وكان الكثير من ممارساته السلبية مسكوت عنها حتى تجذر للأسف الشديد وأصبح من الصعب القضاء عليه، والدليل أنه منذ الحديث عن المنهج الخفي وتأثيراته السلبية ومنذ كشف المستور والحديث عن الكثير من الممارسات التي كان مسكوت عنها في مدارسنا وجامعاتنا وإلى اليوم والحال لم يتغير بل ربما تطور إلى صورة جديدة قد تكون أكثر خطورة إذا ما ارتبطت بما يشبه التقية.للأسف الشديد إنه لا زال عدد من المعلمين يحولون حصصهم إلى دروس وعظ وإرشاد ولم يقتصر هذا على معلمي العلوم الدينية ولكنه تجاوزه إلى معلمي العلوم والرياضيات واللغة الإنجليزية، ولا أدري ما هي فائدة تدريس مثل هذه العلوم والفنون والآداب إذا كانت لاتقدم على الوجه المطلوب. لازال عدد من المعلمين ينشرون مع سبق الإصرار ثقافة رفض كل ما هو وطني ومحاربة وإقصاء كل من يحمل الهم الوطني أو يعمل على تكريس الانتماء للوطن، وهنا لا أدري ما هي فائدة مادة التربية الوطنية بل ما أدري ما هي فائدة مدارسنا إذا لم تكن قادرة على غرس قيم وطنية واجتماعية مثل حب الوطن وحب ولاة الأمر وتحية العلم والمحافظة على المكتسبات الوطنية وغيرها. لازالت عدد من المدارس تقرب كل من يكتم محاسن ولاة الأمر ويذكر عيوبهم ويحملهم سلبيات المجتمع ولازالت تقرب كل من يظهر ولو كذباً ونفاقاً مناصرة المسلمين في كل مكان إلا هذا الوطن، ولازالت مدارسنا للأسف الشديد تكرس ثقافة الإحباط وثقافة الموت وثقافة الكراهية بحجة أن الفساد عم المجتمع والذل ساد الأمة والأعداء انتهكوا حرمتها وعلى الجميع صغاراً وكباراً أولاداً وبناتا أن يقفوا ضد هذا الفساد. ولازالت عدد من مدارسنا تشهد تكتلات وتوجهات فكرية متشددة تقصي كل من يختلف معها بل في أحيان كثيرة تحاربهم وللأسف الشديد فإنها تجد من يدعمها من المسؤولين. إن الخطاب التربوي الجديد يجب أن يضع في الاعتبار معطيات مرحلة ما بعد المنهج الخفي وأن يلامس الواقع التربوي وأن يعمل على تغييره من خلال إيجاد رؤية واحدة مشتركة لدى الجميع تقوم على الاعتدال وتكريس منهجه وإعادة الطلاب إلى الفطرة السليمة التي ترفض الغلو والتشدد رفضها الانحلال والبعد عن وسطية الدين وروحه السامية. وعلى الخطاب التربوي الجديد أن يضع في الاعتبار كيف يتم التعامل مع المجالات التي يسود فيها المنهج الخفي ولا يتركها للاجتهادات الشخصية، ومن هذه المجالات (الأنشطة المدرسية أو الطلابية أو اللاصفية). على الخطاب التربوي الجديد التركيز على تقوية الإرادة عند الطلاب والطالبات من خلال التدريب على مهارات تطوير الذات وبناء الشخصية وتعزيز الثقة بالنفس وتقبل الرأي والرأي الآخر، وهي مفاتيح مهمة جداً لمواجهة سلبيات المنهج الخفي.إن الخطاب الجديد في هذه المرحلة يجب أن يأخذ صيغة قانونية تحد من الممارسات التربوية غير المرغوب فيها، ولهذا اعتقد أنه أصبح من الضروري جداً أن تكون هناك وثيقة رسمية بين الوزارة والمعلم يوقع عليها المعلم قبل البدء في التدريس تحدد علاقته بالطلاب وضوابط أدائه لعمله وضرورة تكريسه للمفاهيم والقيم الوطنية والاجتماعية التي تحددها الدولة ويرضاها المجتمع وعند مخالفته فإنه تتم محاكمته شرعاً.
وقفــــــة :
يقوم مركز القياس هذا العام بتقديم اختبار قدرات للخريجين الراغبين في الالتحاق بالتعليم وذلك لقياس قدراتهم العلمية والمهنية وتحقيقهم للحد الأدنى من هذه القدرات وكم كان بودي أن يشتمل هذا الاختبار على اختبارات نفسية تقيس مدى سلامة توجهاتهم الفكرية والوطنية قبل الالتحاق بمهنة التعليم... والله من وراء القصد.
عكاظ : السبت 1430/05/28 هـ العدد : 2897
حالة دهس
عبده خال
كثير من المدارس (وخاصة المرحلة الابتدائية) أقيمت مبانيها على شوارع عامة، وهذه المدارس ترك تلاميذها لأقدارهم، ورعونة بعض السائقين من غير أن توجد وسائل السلامة لحماية أولئك التلاميذ، سواء كانت هذه الوسائل مقترحة من إدارات التعليم أو المرور أو الأمانات البلدية المنتشرة في كل مدينة.والشاهد على قولي حادث دهس طالب في الصف الرابع الابتدائي في أحد المجمعات المدرسية الواقعة على شارع الأمير سلطان في حي المحمدية في جدة، حيث وقع الحادث بتاريخ 18/4/1430هـ ومات الطالب. هذا الحادث وأحداث الدهس التي حصلت في مواقع مختلفة من المملكة يجعل الأمر بحاجة إلى مراجعة وضع تلك المدارس فليس من المعقول أن يستطيع مدرسو أي مدرسة كانت ـ وضعت مدرستهم على شارع عام ـ متابعة تلاميذهم أثناء الانصراف، وعادة يكون هناك مشرفان أو ثلاثة من قبل المدرسة مهمتهم متابعة الطلاب ريثما يحضر أولياء أمورهم، ولكن هؤلاء المشرفين (حتى ولو تم تجنيد كل مدرسي المدرسة لمتابعة نفرة الطلاب) لن يستطيعوا السيطرة على تدفق الطلاب وجريان السيارات في ذلك الشارع العام ما لم تكن هناك خطة من قبل المرور أو تعاون كل الأطراف للحد من خطورة مواقع تلك المدارس ثم نعود لذاك الطفل المدهوس والذي ترك على أرضية الشارع في ظهيرة قائظة مغطى في انتظار سيارة الموتى التابعة لأمانة البلدية.فمع حضور رجال الهلال الأحمر ومعاينتهم للطفل المدهوس قرروا عدم نقله إلى أي مستشفى بل قاموا بتغطيته وطالبوا بالاتصال بسيارة الموتى بدلا من نقله.وهذا الإجراء المتبع من قبل رجال الهلال الأحمر (في مثل هذه الحالات) يجب أن يتغير لأسباب كثيرة أولها واجب احترام إنسانية المتوفى وصيانة جسده بنقله إلى ثلاجة الموتى ريثما تنتهي إجراءات الدفن والأمر الآخر أن الكشف السريع على حالة المدهوس لا يعطي فرصة من التأكد من وفاته فربما يكون في حالة غيبوبة وبحاجة لعمليات إسعافية متطورة وبحاجة إلى أجهزة طبية متقدمة ..فهل رجال الهلال الأحمر يمتلكون المعرفة الطبية الكاملة أو الأجهزة المتطورة لمثل هذه الحالات مما يعني أليس من الممكن أن يكون رجال الهلال الأحمر أقل مستوى من الأطباء المدربين على إسعاف مثل هذه الحالات؟
وأيا كان الأمر، أعتقد أن على الهلال الأحمر أن لا يتصرف بهذه الطريقة فبدلا من أن يقوم بتغطية الميت على رجاله الوقوف في الموقع ريثما تصل سيارة نقل الموتى كنوع من المواساة.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس