عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07-21-2007
الصورة الرمزية أبو علي
 
أبو علي
ذهبي مشارك

  أبو علي غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 183
تـاريخ التسجيـل : 08-11-2005
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1,660
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : أبو علي
افتراضي (.. صـور من تضحيــة الآبـــاء والأمهــــات ..)

(.. صـور من تضحيــة الآبـــاء والأمهــــات ..) (.. صـور من تضحيــة الآبـــاء والأمهــــات ..) (.. صـور من تضحيــة الآبـــاء والأمهــــات ..) (.. صـور من تضحيــة الآبـــاء والأمهــــات ..) (.. صـور من تضحيــة الآبـــاء والأمهــــات ..)


(.. صـور من تضحيــة الآبـــاء والأمهــــات ..)


* هذه أمٌ رُزقت بطفلٍ مُعاق ، عمره الآن سبعة عشرة عام عمره الآن وهو على حالة وهيئة من عمره سنةٌ واحدة فقط ، مشلول وتخلفٌ عقليا ، وخلال هذه السنين هي التي تقوم عليه تسقيه وتطعمه وترعاه وتنظفه تخافُ وتحنو عليه ، تخاف عليه أكثر من خوفها على إخوته ؛ لأنه لا يستطيع الإعتماد على نفسه .

( لا إله إلا الله ما أعظم هذه الشفقة التي قليلاً ما نجدها في قلب مخلوق إلا في قلب الأم .

*
وهذه أمٌ أخرى رُزِقت بابنٍ كفيف البصر
، فلا تذهب إلى أي مكان إلا وهو معها من شدة خوفها عليه ، قدَّمتْ الغالي والنفيس لأجل أن يرى ويُبصر ولكنَّ الله عزَّ وجل لم يُوفقها لذلك لحكمةٍ أرادها سبحانه وتعالى .
يقول الشيخ : تُحدّثني وهي تبكي، وتقول : والله إنه أحبُّ إخوته إلى قلبي ، تتمنَّى هذه الأم أن تعمى وتفقد عينيها الإثنتين ليُبصر ابنها ولو بعين واحدة .

أيها الأحبة : من منَّا يُعامل والديه بمثل هذا الفعل إذا أصبحا كبيرين وأصبحا في أشدِّ الحاجة إلى أبناءهما ؟

*
وهذه صورةٌ قلَّما نجدُ مثلها
: أبٌ أصيبتْ يدهُ بالتلف في حادث ، فخيّروه الأطباء بين إجراء عملية تعودُ بعدها اليدُ كما كانت أو أن تُبتَر من المِرْفق ، هل تعلمون ماذا كان اختيار الأب ؟ كان إختار الأبُ أن تُبترَ يده ؛ هل تعلمون لماذا ؟ لأن تكاليف إجراء العملية سوف تؤثر على إكمال دراسة ابنه الجامعية ..

( لا إله إلا الله ؛ ضحَّى بجزءٍ من جسمه لأجلِ ان يُكمل ابنه دراسته الجامعية ..) .
ماذا عسانا أن نقول فيمن يبخل بالإبتسامة في وجه والديه !



لأُمِكَ حَقُّ لو عَلِمْـتَ كبيـرُ *** كثيـرُكَ يـا هـذا لديْـهِ يسِيـرُ
فَكَمْ ليْلةٍ باتَتْ بثِقَلِكَ تشْتكِـي *** لهـا مِـنْ جَواهَـا أنَّـةٌ وزَفيـرُ
وفي الوْضْعِ لا تَدْري علَيْها مشَقَّةٌ *** فَمِنْ غُصَصٍ مِنْها الفُؤادُ يَطِيرُ
وكَمْ غَسَّلْتْ عنْكَ الأذَى بِيَمِينِها *** ومَا حِجْرُهـا إلاَّ لدَيْـكَ سَريـرُ
وتُفَدِّيكَ مِمَّا تَشْتكيهِ بِنفْسِها *** ومِـنْ ثَدْيهـا شَـرابٌ لَدَيْـكَ نَمِيـر
وكَمْ مَرَّةٍ جَاعَتْ وأعْطَتكَ قُوتَها *** حُنُوّاً وإشْفَاقًـا وأنْـتَ صَغيـرُ
فَضَيَّعْتها لمَّا أسَأْتَ جَهَالةً *** وطَالَ عَليْـكَ الأمْـرُ وهـوَ قَصِيـرُ
فَآهٍ لِذِي عَقْلٍ ويَتَّبِعُ الهوى *** وآهٍ لأعْمَـى القَلْـبِ وهـوَ بَصيـرُ
فَدُونَكَ فَارْغَبْ في عَمِيمِ دُعاءِها *** فَأنتَ لَمَـا تَدْعُـو إليـهِ فقِيـرُ


** هذه القصص ذكرها الشيخ/ علي آل ياسين ،، في شريط ( شكـوى أم ) .
.. أنصح كل من قرأ هذه القصص أن يستمع لهذا الشريط لما فيه من الفائدة والعظة والعبرة ..
توقيع » أبو علي
مركز المعالي لصيانة الحاسب الآلي
رد مع اقتباس