تراجع النفط الأمريكي دولارين بفعل هبوط الأسهم
رويترز ـ نيويورك
تراجعت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي أكثر من دولارين أمس، مواصلة خسائرها دون 80 دولارا للبرميل، وذلك بعدما فتحت وول ستريت على انخفاض.
وتعرضت العقود الآجلة لضغوط من ارتفاع الدولار وبيانات تظهر تباطؤ واردات الصين من النفط الخام في يوليو تموز.
وفي بورصة نيويورك التجارية تراجعت العقود للتسليم في سبتمبر(أيلول) 2.16 دولار أو 2.56 في المائة إلى 79.32 دولار للبرميل في الساعة 1345 بتوقيت جرينتش بعدما جرى تداولها في نطاق بين 79.20 و81.62 دولار.
وقالت منظمة أوبك أمس إن سعر سلة خاماتها ارتفع إلى 78.28 دولار للبرميل أمس الأول من 78.15 دولار يوم الجمعة.
وتضم سلة أوبك 12 نوعا من النفط الخام وهذه الخامات هي مزيج صحارى الجزائري، الإيراني الثقيل، البصرة الخفيف العراقي، خام التصدير الكويتي، السدر الليبي، بوني الخفيف النيجيري، الخام البحري القطري، العربي الخفيف السعودي، مربان الإماراتي، ميري الفنزويلي وأورينت من الإكوادور.
تــراجـع الأسهم الأوروبية ومؤشر نيكي
رويترز ـ لندن، طوكيو
تراجعت الأسهم الأوروبية في أوائل التعاملات أمس، مع هبوط أسهم شركات التعدين إثر انخفاض أسعار المعادن بعدما جاءت بيانات الواردات الصينية أضعف من المتوقع.
وبحلول الساعة 0709 بتوقيت جرينتش تراجع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 0.4 في المائة إلى 1067.08 نقطة بعدما ارتفع 1.4 في المائة أمس الأول، مسجلا أعلى مستوى إغلاق له منذ 26 أبريل(نيسان). وهبطت أسهم شركات التعدين كازاخميس وريو تينتو واكستراتا بما بين 1 و1.3 في المائة.
وفي أنحاء أوروبا تراجع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.3 في المائة، في حين هبط مؤشر كاك 40 الفرنسي 0.2 في المائة، وانخفض مؤشر داكس الألماني 0.6 في المئة.
وتراجع مؤشر نيكي الياباني في معاملات هزيلة أمس، وحول اتجاهه إلى الانخفاض بعدما أبقى بنك اليابان المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير، وبعدما تراجعت الأسهم الصينية بسبب بيانات أظهرت واردات أضعف من المتوقع في يوليو(تموز).
وفقد مؤشر نيكي القياسي 0.2 في المائة، أي ما يعادل 21.44 نقطة مسجلا 9551.05 نقطة. وهبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.3 في المائة ليصل إلى 854.68 نقطة.
من جهة أخرى، أبقى بنك اليابان المركزي أسعار الفائدة ثابتة وأحجم عن اتخاذ أي خطوات جديدة بشأن السياسة، ليحتفظ بما لديه من بدائل محدودة في حالة صعود سريع للين بما يهدد الانتعاش الاقتصادي الهش في البلاد.