[راعي السواني]

وصي الوصيه يا مضيع وصاياه - ختام سالفة حماطيه للراشدين فقط وصي الوصيه يا مضيع وصاياه - ختام سالفة حماطيه للراشدين فقط وصي الوصيه يا مضيع وصاياه - ختام سالفة حماطيه للراشدين فقط وصي الوصيه يا مضيع وصاياه - ختام سالفة حماطيه للراشدين فقط وصي الوصيه يا مضيع وصاياه - ختام سالفة حماطيه للراشدين فقط

وصي الوصيه يا مضيع وصاياه – ختام سالفة حماطيه للراشدين فقط
اسألوا من جرب - التبن ادفى لحاف وانعم فراش - واللي ما يصدق ابن شداد يدور صفة تبن ويجرب - دفى ونعومه ومرونه ورخص – ثلاثة اهله وانا في الصفه ما يعرف مكاني غير ام ابن شداد – الشيخ والفقيه واعوانهم تحسسوا وتجسسوا وفتشوا وقلبوا كل حجر عن الثاني يدورون عليه ناوين يزيدوني كوايا وضرب وخنق - لكن تاهوا ولا عادوا بغير الخيبه .
ربع عام حتى تعافى ابن شداد ووقف على رجليه ونفض التبن عن كتفيه – وفي ليله مظلمه اختفى قمرها وغاب شاهدها قلت يام ابن شداد ولدك ساري الليله وناصي الشريف عون الرفيق - وان ما انصفني مالي الا شد الرحال للباب العالي سلطان المسلمين واشكي على الله ثم عليه العصابه اللي قطعوا السكه السلطانيه واعترضوني في السبل السالك وكنفوني وكتفوني وضربوني - ثلاثين رجال ما رحمنوني وخلوني في حالي وحال سبيلي – لا – سحبوني وجردوني وسلبوا سحكلي اللي كان فيه ثلاثمائة ريال فضه وسبعاطعشر جنيه فرانسي ورموني بعد لعطوني تحت بقر الدياس _ وابشتكي الشيخ والفقيه في اللي سووه فيه قدام باقي الرفاقه – وجريمتهم باقيه فيه شاهد لي ما هو عليه – هذي قبلها قيمة فرس ابويه اللي سرقها ولد الشيخ في حياة ابويه وجحدها خايب الفال .
حزبي لي قطيف دقيق وعكة سمن وسقى مويه لزوم الدرب - ردت عليه امي – يا وليدي اني ما خبرت عندك الدراهم اللي تقول – رديت عليها – يا ام ابن شداد اللي قالوه هو الصحيح - لكن ما لي حيله الا ادعي عليهم واكذبهم وانكسها على روسهم حتى لا تقول الناس الزامله والثيران هي اللي مرغت ابن شداد .
ثم بكره بكري على ابن قطيل وشارب الدم وساري الليل وتأبط شرا وقولي لهم رفيقكم ابن شداد نصى الباب العالي - وعلميهم بدعوتي وبلغيهم يشهدون لي على ما ادعيه – وقولي لهم اليوم وقت الوقفه والحاجه ورد السلف كما وقفت معهم امس وشهدت مرات كثيره في اللي يبون – وبعد خمسة ايام من سفري انذري الشيخ والفقيه وبلغيهم اني مندس في الجبال وناوي اريح الشيخ والفقيه من الدنيا - قولي لهم الرجال ما يرتاح حي وانتم معه احيا – يا انتم يا هو - وبلغيهم بها الابيات =
ثلاثة اشهر في التبن واتهيض بالاشعار ........لا واه واغبني من الشيخ غبناه
لا يا أبن رماح ما عاد ابنساك ................بعد الكوايا اللي في جلدي معرقاه
أبن شداد ما يرقد عليها ولو قيل............مليون قيل (ن) على قيل (ن) وقيلاه
لا ولا بنسى معك ناس (ن) اشرار ...............مثل الفقيه اللي خنقني بيمناه
لا بلله الا جايكم جيت احرار..............ارتد حقي منك ياالظالم في دنياه
عمر سلاحك واكتمن قبل مالقاك...............واقعد قعود الذيب ما ينختل من مقفاه
وصي الوصيه لا تشكك بلقياك .............. للموت بدري يا مضيع وصاياه
والشمس ما اشرقت وانا واقف عند باب ابن عباس – ايامها الطايف عليه سور وله ثلاثه بيبان يصكونها بعد العشا ولا يفكونها الا غبيش بعد صلاة الصبح – وكان مع باب ابن عباس باب الريع وباب شبره – ولجت مع الباب وطاح وجهي بوجيه اثنين من كبار ثقيف يعرفوني - قالوا لي من حين شافوني - حالك ما هو زين يا ابن شداد وش هباك ؟ - علمت لهم وقالوا والله ما تعدى ربعك ثقيف وتنصى الشريف والا الباب العالي – روح معنا وتراك زبنت.
رحت معهم على الشيمه والقيمه والسمن والسمينه ضيف حتى جمعوا بقية كبار ثقيف مع خماس ثماله واستاردوا اثنين من شهودي على دعوتي على اهل الجرن - المذريه واللي يديسون - والشيخ والفقيه اعترفوا بدعاويه عليهم يبغون السلامه لا اقتلهم – وحكم عليهم الحكامه بالقرار القبلي الآتي =
في سنة الدبى - سنه فيها العدو يهبى - ثبت لدى كبار ثقيف- ان الحصن المنيف- ابن شداد الحصيف- خلوه ربعه نتيف- وضربوه ضرب عنيف- واهانوه اهانات تخيف- وتقولوا عليه بكلام سخيف - ثبت لهم ثبوتا صحيح - انهم سلبوه زاملته وحصان ابوه المليح - بعدها جانا يصيح - وثيابه شليح - بعد الثبوت حكمنا له علي من كان في الجرين بثلاثين راس من الغنم ورد سحكله ودراهمه وتسليمه حرثة بلادهم عامين كامله - وحكمنا على الشيخ والفقيه بقيمة فرس ابو ابن شداد ورد زاملته عليه مع تغريم كل واحد منهم ثلاثه شطيان مسقوي وسقياها من بيرها على حسبة اراضيها – مع تكتيف ابن رماح والفقيه وتمكين ابن شداد من كيهما كية واحده مقابل الكوايا التي كووه بها .
بعدها كتفوهم لي وكويت الشيخ والفقيه من كية واحده في مكان حساس اضطرهما لاحقا لتطليق زوجتيهما – ثم سلموني كل اللي حكم به لي عليهم .
بعد هالسالفة اذا سيرت على اهل الجرينين وجيت اركب زاملتي يحلفون ما يركبني عليه الا هم خايفين عليه يحصل لي مكروه وادعي عليهم – وكل ما ركبوني ادور عذر واقول نزلوني حتى اتعبهم - مره يركبوني ومره ينزلوني ولا امشي الا بعد يفترون من التطليع والتنزيل – وسلامتكم .