الموضوع: السؤال الرابع /
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07-29-2012
الصورة الرمزية amhth88
 
amhth88
مشرف المسابقة الرمضانية

  amhth88 غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 313
تـاريخ التسجيـل : 23-03-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 621
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 1107
قوة التـرشيــــح : amhth88 تميز فوق العادةamhth88 تميز فوق العادةamhth88 تميز فوق العادةamhth88 تميز فوق العادةamhth88 تميز فوق العادةamhth88 تميز فوق العادةamhth88 تميز فوق العادةamhth88 تميز فوق العادةamhth88 تميز فوق العادة
افتراضي السؤال الرابع /

السؤال الرابع / السؤال الرابع / السؤال الرابع / السؤال الرابع / السؤال الرابع /

الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه

هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن قرط القرشي العدوي.
كنيته أبو حفص،
ولقبه الفاروق.
ولد رضي الله عنه بعد عام الفيل بثلاث عشرة سنة، وكان من أشراف قريش في الجاهلية والمتحدث الرسمي باسمهم مع القبائل الأخرى.
لما بعث الله محمداً صلى الله عليه وسلم كان عمر شديداً عليه وعلى المسلمين، ثم كتب الله له الهداية فأسلم على يد النبي صلى الله عليه وسلم في دار الأرقم، في ذي الحجة سنة ست من البعثة، بعد إسلام حمزة رضي الله عنه بثلاثة أيام، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد دعا:
«اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك: عمر بن الخطاب أو عمر بن هشام ـ يعني أبا جهل».
وكثيراً ما نزل القرآن الكريم موافقاً لآراء عمر، عن عبد الله بن عمر قال: "ما نزل بالناس أمر قط فقالوا فيه، وقال فيه عمر ـ أو قال ابن الخطاب ـ إلا نزل فيه القرآن على نحو ما قال عمر".
اشتهر رضي الله عنه بالزهد، وسعة العلم، والجرأة في الحق، وبعدما تولى الخلافة صار مضرب المثل في العدل في زمانه وإلى يوم الناس هذا.
عن ابن عباس قال:أكثروا ذكر عمر، فإنكم إذا ذكرتموه ذكرتم العدل، وإذا ذكرتم العدل ذكرتم الله تبارك وتعالى.
تولى عمر خلافة المسلمين بعد وفاة أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وذلك في السنة الثالثة عشر من الهجرة، ودامت خلافته عشر سنوات وستة أشهر وخمس ليال.وفي عهده أصبحت دولة الإسلام الدولة العظمى الأولى في العالم، حيث تمت الفتوحات التي بدأت في عهد أبي بكر رضي الله عنه، وكسرت شوكة الروم، وزالت دولة الفرس نهائياً من الوجود؛ ففتح العراق، والشام، ومصر، والجزيرة، وديار بكر، وأرمينية، وأرانيه، وبلاد الجبال، وبلاد فارس، وخوزستان، وغيرها. وأدر عمر العطاء على الناس، وجعل نفسه بمنزلة الأجير وكآحاد المسلمين في بيت المال.
استشهد رضي الله عنه بعد أن طعن يوم الأربعاء لأربع ليال بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين من الهجرة، وهو ابن ثلاث وستين سنة، طعنه أبو لؤلؤة المجوسي وهو يصلي بالناس، وقال عمر حين عرف شخصية قاتله: الحمد لله الذي لم يجعل منيتي بيد رجل يدعي الإسلام! ومكث ثلاثاً، ثم دفن يوم الأحد صباح هلال المحرم سنة أربع وعشرين، بجوار قبري النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبي بكر رضي الله عنه.



س / اذكر ثلاثة مواقف لعمر رضي الله عنه نزل فيها القرآن على نحو ما قال عمر مع ذكر الآيات ؟
توقيع » amhth88