عرض مشاركة واحدة
قديم 12-28-2009   رقم المشاركة : ( 3 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: التربية الاثنين 11-01-1431هـــــ

الوطن :الاثنين 11 محرم 1431 هـ العدد 3377
تحت الدراسة!
محمد السحيمي
وللدراسة عدة معانٍ عجيبة: فالدارس عند "هيئة الآثار والسياحة" هو: ما محته أو دفنته عوامل التعرية! وهي عند "صوامع الغلال": تنقية الشوائب من "الحبوب" الشباب! وعند صغارنا: كوابيس مفزعة، تؤدي إلى علل نفسية لا حصر لها، كالتبوّل اللا إرادي و"المُغُوص" التي تقطِّع أمعاءهم كل صباح! وعند شبابنا: اكتئابٌ مزمنٌ يفضي بهم إلى البطالة أو المخدِّرات! والمدرِّس والمدرِّسة عند "وزارة التربية والتعليم": شيء تتفنَّن البيروقراطية في سحقه بمستوياتٍ وظيفية دنيا، وسحنه بأعباءٍ تتفنَّن مكاتب "السردي مردي" في اختراعها، قبل تسليمه لعوامل التعرية دون ضمانٍ صحِّي أو اجتماعي! وعبارة "تحت الدراسة"، في مختلف مصالحنا ودوائرنا تعني: "غنِّ يا ليل ما أطولك"! فلو قلت للأمانات والبلديات: هناك وسائل بناء متينة، ورخيصة، وسريعة، معمولٌ بها في أكثر بلاد العالم تقدُّماً، وأنتم تسمحون بها للهوامير في بناء "المولات" الضخمة، ولا تسمحون بها لـ"المواطٍ" ـ نعم بالتنوين المنوَّن ـ المحدود الدخل، أجابك كبار "الْمُهَنْدِي/سين" و"الْمُخَطِّي/طِين": الموضوع تحت الدراسة!
ولو قلت لوزارة "الثقافة والإعلام": أليس من المؤلم أن تتناهش القنوات الفضائية كعكة "دوري المحترفين" السعودي، والقناة الرياضية السعودية تنقل الدوري "الأرجنتيني"، أجابتك بثقة: الموضوع تحت الدراسة في "الرئاسة العامة لرعاية الشباب"! وتتوجه بحفظ الله ورعايته إلى الرئاسة لتقول لك: الموضوع تحت الدراسة لدى "وزارة المالية"! وتعبر شارع الـ"وش وش" ـ ياااه! فاكرين؟ ـ إلى وزارة "المالية": ليسألك "المدقِّق": من قال لك إنها تحت الدراسة؟ الـ..والـ.. والـ..! وإيش فهَّم الـ..والـ.. والـ.. بالنظام؟ رُح قل لهم: إنها "قيد" الدراسة، وليست "تحتها"!
أما وقد تساءلت في مقالة "ومن طلب العلا...؟": بأي "وجه" تقسم "وزارة الزراعة" رحمة ربك؛ بتزويد "خيبر" بمياه "العلا"؟ فسيهاتفك "مسؤولٌ" في الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة، مستنكراً: وما أدراكم ـ معشر الكتاب "من منازلهم" ـ بأن ذلك القرار ظل "تحت" الدراسة سنواتٍ طويلة، ولم يتخذ إلا بعد أن تأكد الباحثون، وأكَّدوا ـ لـ"غاوين الأَكَدْ" ـ كفاية منسوب المياه الجوفية في "العلا" لثلاثين عاماً: شرباً، وزراعة، وغسيل سيارات "بستم"! فلنضحِّ بالزراعة لإطفاء العطش أولاً، ومهما ارتفع سعر "الرز" الهندي، أو "الإندومي" الإندونيسي؛ فـ"المواااطٍ" الصالح: يعيش ليأكل، لا يأكل ليعيش! ولا ذنب للوزارة أن يتذكَّر ـ "المواطٍ" ماغيره ـ أن شُحَّ المياه الجوفية في المملكة جاء نتيجة استنـزافها لتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح، الذي جاء بناءً على دراساتٍ مستفيضة، كانت تؤكد أن مخزونها يكفي لخمسمئة عامٍ قادمة! وتقول بحوث تحـ..أستغفر الله: "قيد" الدراسة: إن من أهم أسباب هزَّات "العيص" وما عايصها: انخفاض منسوب المياه الجوفية في المنطقة؛ نتيجة نقل مياه "ينبع النخل" إلى "ينبع الصناعية" على مدى ثلاثين عاماً، وبناءً على دراساتٍ مستفيضة استفاضةً لا هوادة فيها!
المدينة : الأثنين 11-01-1431هـ العدد :
قراءة في كتاب : تعليمنا إلى أين ؟!!
محسن عبد الرحمن بهــادر
هذا الكتيب ليس بحثاً مستفيضاً عن التعليم ومساراته بقدر ما هو رسالة تربوية يوجهها البروفسور زهير السباعي للأمة العربية بهدف ترسيخ مبادئ تطوير التعليم في العالم العربي . والبروفسور زهير أحمد السباعي غني عن التعريف فهو أستاذ جامعي ومؤسس لكلية الطب في أبها , وباحث علمي محترف تستعين به منظمة الصحة العالمية في استقصاء وبحث كثير من الدراسات الطبية , وقبل كل ذلك فهو مقدم برنامج (الطب والحياة) لسنوات طويلة . يقول أ. د. زهير السباعي في رسالته : ( إن التعليم الذي أعنيه هو ذلك التعليم الذي يربي الإنسان ويطور ملكاته , ويعده لكي ( يفكر ويخطط ويستكشف ) , التعليم الذي يُهيئه ليكون أداة صالحة للتغيير إلى الأفضل , وليس مجرد تزويده بالمعلومات , ومنحه الشهادات ) . وفي ذلك يشير د. زهير إلى أن مسؤولية التعليم وتطويره ليست وقفاً على وزارة أو إدارة ما , إنما هي مسئولية مشتركة تتحملها الأمة في المجتمع ممثلة في قطاعيها الحكومي والأهلي , وفي وزاراتها المختلفة : التربية والتعليم , والمالية والاقتصاد والتخطيط والإعلام والعمل و... غيرها . وتطوير التعليم الذي نعنيه لن يتأتى إلا إذا سبقه ومهَّد له ( إيمان بالقضية , وفكر هادف , وتخطيط علمي سليم ) . وفي ذلك أيضاً يخص القارئ والمواطن في المجتمع بالإشارة للمشاركة ليسأل كل واحد نفسه : ما الذي أستطيع أن أفعله شخصياً لأشارك في هذه المسئولية .. ولعلي في قراءتي المتواضعة لهذا الكتيب القيم أنقل للقارئ الكريم والمسئولين عن التربية والتعليم من خلال هذه المقالات , بعضاً من بنود استراتيجية الدكتور زهير في ترسيخ مبادئ تطوير التعليم في العالم العربي , وأكرس بدوري على وضع وتأسيس خارطة الطريق – إن جاز ليَّ التعبير – لتطوير التعليم في مجتمعنا في ظل المتغيرات والمستجدات التربوية والاقتصادية التي يرسي أسسها وقواعدها خادم الحرمين الشريفين باتخاذ القرارات الحكيمة في هذا الشأن , وفي ظل الحراك الوزاري في وزارة التربية والتعليم الذي يؤسس لتطوير الأجهزة التربوية وتحسين أداء العاملين في الميدان .. وأؤكد على أهمية التطوير البشري والاستثمار في تنمية الإنسان وإعداده لمواجهة متطلبات العصر وتحديات المستقبل , وتعزيز قدرات المعلم الوطني الكفء المستشعر لوطنيته , والمقدر لمسئولياته , واللبق في استيعاب الأهداف العريضة في التربية والتنمية البشرية , تنمية قدراته على العمل المخلص الدءوب لتجسيدها على أرض الواقع .. وفي الأعداد القادمة نعرض لاستراتيجية المؤلف وتصوره في تطوير التعليم .
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس