باقي ثلاثة أيام ويصير عيد باقي ثلاثة أيام ويصير عيد باقي ثلاثة أيام ويصير عيد باقي ثلاثة أيام ويصير عيد باقي ثلاثة أيام ويصير عيد
باقي ثلاثة أيام ويصير عيد
بداح السبيعي
مضت ليال وأيام شهر رمضان المبارك سريعة جداً كجميع الأيام والليالي الجميلة والسعيدة في هذه الحياة، وما بين مُفرط ومستثمر لتلك الأيام والليالي القصيرة يترك رحيل شهر الخير في نفوس المسلمين عامة مشاعر تتراوح بين الحزن على رحيله، والفرح بإتمام فريضة عظيمة من فرائض الإسلام، ويُعبر الشاعر المبدع عبدالرحمن السمين عن هذه الأحاسيس والمشاعر، ويرسل للسماء دعوة صادقة بأن يعود شهر رمضان وعيد الفطر بكل الخير على جميع المسلمين في أنحاء العالم:
الله وأكبر يا سرع الوقت ماله أمان
دورته عجله وبطشه مثل سيفٍ حديد
بالأمس كنا نبارك طلّتك يا ارمضان
واليوم باقي ثلاثة أيام ويصير عيد
كم راح واللي بقى ما بين عشر وثمان
وكم فارق القلب من صاحب وخل وعضيد
سيف المنايا على روس العرب والخوان
ما عاد تضمن سَعدهم من قريب وبعيد
لكن باب الأمل يفتح بصوت الأذان
وسجده لوجه الله المعبود كل المفيد
ثمٍ بياض المواقف مع طوال اليمان
لا قلّ ذاخرك بين الناس قامت تزيد
يالله لك الشكر ولك الفضل والإمتنان
ما دام خلقك تحت عرشك ضعوفٍ عبيد
يا رب عفوك ورضوانك وكسب الجنان
يا رب مال العباد الا أنت ذخر ورصيد
يا رب تختم لنا بالصالح من الزمان
وتغدق علينا من الرحمة بثوب جديد
وتعيد عيدك على الإسلام فأقصى مكان
وتعمهم بالطمأنينه وعيشٍ رغيد