[فاعل خير]

قيمة التداول تتجاوز 10.4مليارات ريال للمرة الأولى منذ 3أشهر
الأسهم السعودية تستعين بحركة الانتعاش في الأسواق العالمية وتحاول تعويض خسارة العيد



سجلت سوق الأسهم السعودية ارتفاعا لليوم الثالث على التوالي، وتقاربت خطى المؤشر كثيرا لتعويض خسائره الحادة التي تكبدها بعد إجازة العيد، والبالغة 1665نقطة، مستعيناً بحركة الانتعاش في البورصات العالمية.
وعند الإقفال ارتفع المؤشر 463نقطة، بنسبة 7.2%، وصولا الى 6828نقطة، ولم يتبق على تعويض السوق لخسائر العيد، ونقاطه التي أضاعها في غضون ثلاثة أيام سوى 630نقطة، تعادل نسبة 8.5%، في الوقت الذي تقترب فيه خسارة السوق منذ بداية العام الحالي من نسبة 40%.

وتجد أسواق الأسهم في مختلف القارات محفزا من استمرار صناع القرار في أوروبا والولايات المتحدة في مكافحة الأزمة المالية، وضخ السيولة في القطاع المصرفي وتحاول الأسواق استعادة ثقتها، والعودة إلى تداولاتها الطبيعية، وحققت بعض الأسواق أمس مستويات صعود كبيرة، أبرزها السوق الياباني بنسبة 14% ليسجل أكبر المكاسب في يوم واحد خلال تاريخه البالغ 58عاماً.

كما سجلت غالبية الأسواق الخليجية معدلات صعود حادة، بقيادة الدوحة ودبي تزامنا مع القرارات الرسمية المتخذة، ومن أهمها إعلان جهاز قطر للاستثمار شراء رأس مال البنوك القطرية من 10% إلى 20%، وإعلان دبي ضخ سيولة جديدة، وتسهيل إجراءات إعادة شراء الشركات لأسهمها، وضمان الودائع في البنوك، في الوقت الذي خالفت سوق الكويت الاتجاه وتراجع لليوم الثاني على التوالي.

وشهد السوق السعودي امس ارتفاعا في قيمة التداول رغم إغلاق الكثير من الشركات على النسبة القصوى، وصلت الى 10.4مليارات ريال وهي اعلى قيمة منذ ثلاثة اشهر، مع الإشارة ان السوق شهد عمليات لجني الأرباح على كثير من الشركات لكنها لم تؤثر كثيرا على مكاسب المؤشر الذي تخلى عن 125نقطة من أعلى مستوى سجله ويبلغ 6953نقطة.

وسجلت اسعار 125سهما ارتفاعات متباينة بعضها بنسبة 10% في حين انخفضت اسعار ثلاث شركات ابرزها اسمنت ينبع التي اعلنت انخفاض ارباحها بنسبة 20% وصولا الى 439مليون ريال.

وسجل سهم الاتصالات السعودية تميزا في أدائه اذ سجل اعلى سعر منذ شهرين عند 68.75ريالا قبل اغلاقه دون هذا المستوى عند سعر 63.5ريالا.
__________________