السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الوطن و عز المواطن -المواطن و عز الوطن-الاوطان وذل المواطن - ذل الوطن وذل المواطن- مع اختلاف الجمل و اختلاف الاوطان مع تتابع الازمان ومع حياة هذا الانسان في بقاع الارض في شتى الاوطان - يبقى انسان هذه الارض شامخ القامه مرفوع الرأس - في وطن الكرامه في ظل ورعاية ربه و توفيقه ثم بقيادة خادم الحرمين ادام الله ظله - احساس جميل ان يعيش ابن هذا الوطن فرحة اليوم الوطني ووطنه ينعم بالخير والامن و الاستقرار - ويرى من حوله قد لفتهم المحن و احاطت بهم الفتن - و هو امنا في سربه - معافى في بدنه - عنده قوت يومه -وان كان يعتريه بعض الاسى لما وصلت اليه احوال بعض اوطان المسلمين-نسال الله ان يرفع عنهم مصابهم- فالفرحة بيوم الوطن قد تختلف من انسان الى اخر و من وطن الى اخر - ولكن في وطننا ولله الحمد والمنه نجد ان هناك تناسب طردي في الحب - قياده تحب الوطن تحب انسان هذا الوطن وبالمقابل يكبر حب هذا الانسان لقيادته ووطنه - و اذا ما عرفنا ان الحياة تختلف من وطن الى اخر كذلك الحب فكل ذلك له درجات ومستويات- فلو اخذنا هذا الوطن ورفعناه مؤقتا عن الخريطه و نظرنا اليه من تحت لوجدنا اننا ولله الحمد في وطن مقيم شرع الله - يحترم مواطنيه - تسعى قيادته جاهده لتأمين مقومات الحياة قدر المستطاع - و لو ان هناك بعض المنغصات التي تؤثر في حياة المواطن - ولكن لا ترقى للتأثير في حبه لوطنه مهما يكن - فهناك غلاء المعيشه - البطاله - هموم الشباب و الفتيات - و ما ذكرنا بعض المغصات في سياق الكلام عن الوطن الا لنكون منصفين - و لكن - لو قارنا ذلك بالاوطان الاخرى لوجدنا العجب العجاب - ولو جدنا انفسنا رغما من ذلك في نعمه كبيره و يكفي بذلك ان القياده تسعى جاهده للخلاص من المنغصات او على الاقل الحد من تأثيرها - ولكن مره اخرى - دام اننا في وطن قائده ابو متعب فالسفينه تمخر عبَاب البحر رغم ما يعتريها - و سوف تكون يوما من الايام و باذن الله تعالى يشار لها بالبنان عاليا كاليوم واكثر من ذلك- - ان ما ذكرناه من وجود بعضا من المنغصات - فهي قطعا لا تؤثر على حب المواطن لقيادته و حبه لوطنه - فحب الوطن يرفف عاليا جنبا الي جنب مع علم بلاده - فمن و جد في نفسه منغٌصا او محبطا فأنه سوف يطرحه وراء ظهره بعيدا عن حبه لوطنه - و ليتذكر ان الكمال لله وحده - وأن الحياه لاتصفو الا لجاهل او غافل- وكما هو معتريه حزن و منغص فان القياده قطعا ولا شك يعتريها مثل ذلك - في سبيل تحقيق و ازالة ما يكدر صفو هذا المواطن و هذه حقيقة نعرفها عقلا و بدون شك - فالقياده والشعب في هذا اليوم ترمي بكل المؤثرات السلبيه وراء ظهرها او بالاصح تضعه جانبا و لو مؤقتا - و يفرح الجميع بحبهم لوطنهم املين من الله ان كل يوم وطني والوطن و المواطن بأفضل حالاته -فإذا ما عرفنا ان تبدل الحال وتغير الأوضاع يبدأ من المواطن ذاته فلو اخذنا مثال بسيط لذلك _ثمالة لدينـآ _ فما وصلت اليه في العامين الأخيرين من تحسن اوضاعها بعد قيام الجمعيه الخيريه من دعم الأسر والمتزوجون وسقيا المـآء واخيرأ مساعدة من اراد الحج هذا من الناحيه الماديه ولا ننسى اللقاء السنوي للمعايدة وهذا حب من الناحيه المعنويه كل ذلك كان بيد الله ثم بيد رجال مخلصين من ابناء القبيله كان همهم تغير الحال الى ماهو افضل منه وبذلك نجد ان تبدل الحال ليس بيد الحكومات فقط بل للمواطن اليد الطولى في ذلك وليس احلى ولا اجمل اذا تكاتف الجميع في سبيل تحقيق ذلك- _وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه داعين الله ان يجنبنا الفتن ما ظهر منها و ما بطن - نحن و جميع اوطان المسلمين - امين -