عرض مشاركة واحدة
قديم 04-04-2007   رقم المشاركة : ( 9 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد : الاخبار الاقتصادية ليوم الاربعاء 16/3/1428هـ الموافق4/4/2007م


نبيلة التونسي لـ«الشرق الأوسط»: تواضع الإمكانات حرم المستثمرات السعوديات من اقتناص فرص مشاريع الطاقة

بعد اختيارها ضمن أفضل 25 امرأة متميزة في إدارة المشاريع على مستوى العالم


إيمان الخطاف

مثل اختيار المهندسة السعودية نبيلة التونسي ضمن، قائمة أفضل 25 امرأة ذات أثر فعال في إدارة المشاريع على مستوى العالم لعام 2006 نقلة اقتصادية نوعية لصالح المرأة العربية، خاصة أنه اختيار جاء من قبل معهد إدارة المشاريع الأمريكي، الذي يضم 200 ألف عضو من جميع أنحاء العالم، حسبما نشر في مجلة «شبكة إدارة المشاريع» الصادرة عن المعهد في عددها لشهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وقالت المجلة عن نبيلة التونسي «تكاد صناعة الزيت تكون حكراً على الرجال، لكن ذلك لم يكن عائقاً أمام نبيلة التونسي، التي عُينت في شهر يونيو (حزيران) الماضي مديرة لادارة المساندة وأساليب مراقبة المشاريع في أرامكو السعودية، وهي على رأس إدارة تضم موظفين أكفاء مهمتهم مساندة برامج ومشاريع ضخمة تقوم بها شركة أرامكو السعودية البترولية العملاقة».
وبدأت نبيلة التونسي عملها في «أرامكو» عام 1982، مهندسة نظم معلومات، بعد حصولها على درجة الماجستير في هندسة الكومبيوتر، وبعد أن نمّت معرفتها بأعمال بالشركة التحقت بقطاع الهندسة وإدارة المشاريع عام 1984، ثم تدرجت في المناصب، وواصلت تطورها الوظيفي، فترأست عام 1996، قسم تخطيط مرافق تقنية المعلومات والشبكات الكهربائية.. وأخيراً، عينت مديرة لإدارة المساندة وأساليب مراقبة المشاريع في شركة «أرامكو».

«الشرق الأوسط» التقت في جدة المهندسة نبيلة مكي التونسي، التي تعد من أبرز السيدات العاملات في إحدى أضخم شركات العالم، والتي اعتبرت اختيارها جاء كتتويج للمهمات المتعددة التي أكسبتها خبرة في إدارة المشاريع وصقلت مهاراتها العملية، فيما تحدثت عن دور مشاريع أرامكو البحثية بعد أن تم تشكيل مجلس إستشاري خارجي يضم علماء وأكاديميين مرموقين بهدف مراجعة وتوجيه إستراتيجية التقنية في مركز الأبحاث المتقدمة، في حين أرجعت سبب غياب سيدات الأعمال السعوديات عن دائرة الاستثمار في المشاريع البتروكيميائية لكونها مشاريع تحتاج قدرة مالية ضخمة، وإلى نص الحوار..

* ما هي المعايير والإنجازات التي بناءً عليها تم اختيارك ضمن أفضل 25 امرأة ذات أثر فعال في إدارة المشاريع على مستوى العالم؟

ـ الأسئلة التي وجهت إلي قد تفصح بعض الشيء عن تلك المعايير ومن ضمنها حياتي العملية بكل ما له علاقة بالهندسة والتخطيط وإدارة المشاريع لمدة تزيد عن العشرين سنة، بعد إنهاء بكالوريوس في الهندسة الكهربائية وماجستير في هندسة الكمبيوتر. والأعمال التي قمت بها خلال سنوات عملي في أرامكو السعودية تضم تعييني مهندسة مشاريع لنظم الكمبيوتر والاتصالات وكذلك نظم التحكم لمعامل التشغيل، ثم التحقت بدائرة تخطيط المرافق كرئيسة لقسم تقنية المعلومات والكهرباء وقمت بالإشراف على فريق متخصص في إنجاز الكثير من المشاريع والدراسات التي كان لها إنعكاس إيحابي على العمل مثل: دراسة نظم الكهرباء في جميع مرافق الشركة ووضع الحلول المناسبة لتطويرها. ثم انتقلت بعد ذلك لإدارة قسم التكاليف والتقديرات لمشاريع أرامكو السعودية حيث قمت بالإشراف و قيادة تطبيق أنظمة جديدة ومتطورة لتثمين وتقدير أسعار المشاريع، والآن أنا مديرة لإدارة مساندة وأساليب مراقبة المشاريع والتي تضم عدة أقسام ومنها قسم مساندة المشاريع وقسم التثمين والجدولة وقسم تطوير وتحسين أداء المشاريع وكذلك قسم المساحة.

* ما الدور الذي تلعبه الاستثمارات الكبيرة بأرامكو السعودية لضمان حصول الاقتصاديات العالمية المتنامية على حاجتها من الطاقة؟

ـ مشاريع البترول والغاز العملاقة والتي يتم تنفيذها في الوقت الحالي بأرامكو السعودية، سوف تزيد الطاقة الإنتاجية للبترول في المملكة بثلاثة ملايين برميل يومياً في نهاية عام 2009، وذلك لمواجهة الطلب المتزايد من الطاقة.

* كيف توفق مشاريع أرامكو السعودية بين بالاستثمار في تطوير مصادر الطاقة والحفاظ على البيئة؟

ـ خطة أرامكو السعودية لحماية البيئة تنص حرفياًً على أن الشركة ستعمل على التأكد من أن أعمالها لا تسبب مخاطر غير محسوبة على البيئة أو الصحة العامة، وستهتم اهتماماً كاملاً في أداء أعمالها بحماية الأرض والهواء والماء من التلوث، وستعمل كذلك على تشجيع أساليب لا تؤثر على البيئة للتخلص من النفايات والحد من تكاليف التخلص منها عن طريق تقليل مصادرها وإعادة تدويرها. هذه الخطة يتم تنفيذها على ضوء المقاييس المحددة في الأنظمة البيئية المتبعة في المملكة العربية السعودية، وكذلك المقايييس المبتكرة لتتماشى مع الأهداف المنشودة لحماية البيئة. ولتفعيل خطط المحافظة على البيئة وتحويلها إلى برامج ملموسة على أرض الواقع، أطلقت أرامكو السعودية في سنة 2004 «جائزة رئيس الشركة للتميز البيئي»، والتي تغطي نطاقا متكاملا من الأعمال والبرامج، ومنها: برنامج مراقبة جودة الهواء، وبرنامج إدارة النفايات الصلبة والخطرة، وبرنامج البحوث وتقييم الأداء البيئي لإدارات الشركة، وبرنامج الحد من انسكابات الزيت، وبرنامج المبادرات البيئية، وبرنامج التدريب والتوعية بالمواد الخطرة، وبرنامج معالجة مياه الصرف الصحي والصناعي، وبرنامج الدراسات البحرية، وغيرها من البرامج التي تهدف للمحافظة على صحة وسلامة الموظفين والبيئة على حد سواء .ولذا فإن جهود أرامكو السعودية تتلاقى مع جهود وأنشطة الجمعيات البيئية الإقليمية والعالمية، بل إن الشركة تقوم بدور فاعل في دعم جهود هذه الجمعيات، وتشاركها في أنشطتها وصولا إلى تحقيق حماية البيئة من التلوث والمحافظة على سلامتها وسلامة الإنسان فيها. وللمعلومية توجد في شركة أرامكو السعودية إدارة متخصصة في حماية البيئة، عدد الموظفين والاستشاريين والخبراء فيها لا يقل عن 130 موظفاً، وتعتبر من أهم الإدارات التي تتمتع بعناية خاصة من قبل الإدارة العليا في الشركة لما للبيئة من تأثير على المجتمع ككل. وجميع خطط أرامكو السعودية الخمسية تضم مشاريع عديدة تقدر بمئات الملايين لها علاقة مباشرة بالبيئة، وكذلك جميع مشاريع أرامكو السعودية الأخرى يتم الموافقة عليها بموجب دراسة وتحليل يختص بالبيئة لمعرفة تأثير هذه المشاريع، وتقوم إدارة حماية البيئة بدور رئيسي في هذا المجال، وكذلك تتم مراقبة جميع مرافق الشركة والتأكد من إتباعها للأنظمة.. وأرامكو السعودية من الشركات التي تعتبر صديقة للبيئة بكل ما يعني هذا الوصف من معنى.

* لماذا تغيب المشاريع البحثية والحاضنات التقنية عن لائحة المشاريع التي تدعمها شركة أرامكو السعودية؟

ـ الحقيقة أن مشاريع أرامكو السعودية البحثية موجودة وبقوة، حيث أنه يوجد مركزان للأبحاث على مستوى عالمي أحدهما تحت إشراف خدمات الهندسة والتشغيل والآخر تحت إشراف إدارة التنقيب والإنتاج، بالإضافة إلى ذلك يوجد تعاون كبير بين أرامكو السعودية وشركات أخرى، وكذلك مع العديد من مراكز الأبحاث المرموقة في جامعات المملكة العربية السعودية والجامعات العالمية.

وللتأكيد على أهمية الأبحاث والتطوير في أرامكو السعودية، فإنه قد تم تشكيل مجلس استشاري خارجي لمركز الأبحاث المتقدمة في مركز التنقيب وهندسة البترول يضم علماء وأكاديميين مرموقين على مستوى العالم، بهدف مراجعة وتوجيه استراتيجية التقنية في مركز الأبحاث المتقدمة، ويتألف المجلس الاستشاري الخارجي والذي من المقرر أن يجتمع مرتين سنويا من كوكبة من العلماء العالميين، وهم: الدكتور نافي توكوز، الجيوفيزيائي الشهير ومؤسس مختبر موارد الأرض في معهد ماساشوستس للتقنية. والدكتور ستيفن هولدتش رئيس قسم هندسة البترول في جامعة آ آند إم بتكساس وصاحب 25 سنة من الخبرة في صناعة البترول من خلال عمله في شركة شلمبرقير وشل. والدكتور فاروق الباز، مدير مركز الاستشعار عن بعد في جامعة بوسطن وعضو مهمات أبولو 11 ـ 17. والدكتور لوسيانو ماياني، الرئيس السابق للمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية ومديرها العام )أكبر مختبر عالمي للفيزياء الجزيئية، ولها موقع إلكتروني في أنحاء العالم). والدكتور صدقي أبو خمسين، رئيس قسم هندسة البترول في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.

* في رأيك.. ما سبب غياب سيدات الأعمال السعوديات عن دائرة الاستثمار في المصانع البتروكيمائية وشركات الطاقة؟

ـ الاستثمار في المصانع البتروكيميائية ومصانع الطاقة يتم عادةً عن طريق شركات لها قدرة مالية كبيرة جداً، وتتم بالشراكة مع شركات عالمية متخصصة في هذا المجال.

* كيف تقيمين جدية سيدات الأعمال السعوديات في التعرف على الفرص التجارية الجديدة، وبحث سبل تطوير العلاقات الاقتصادية للاستثمار خارج البلاد؟

ـ الحقيقة لا توجد عندي إحصائيات في هذا المجال، لكن الملاحظ الآن هو كثرة المواضيع والأحاديث عن القوة الاقتصادية والاستثمارية للمرأة السعودية بوتيرة لم نعتد عليها.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس