[منقاش]

أخواني الأبرار , الشيخ سلام , سهيل , ابو عبدالرحمن , صادق , كاذب , المقداد , بغداد , نور الحق , اصبحنا واصبح الملك لله , سنا الهجره , الفرزدق , عزيز , رويعي الغنم , الشيهان : لا تؤاخذوني اذا ما علقت على ردودكم وخصوصا الشيخ صادق والشاعر سهيل اللي جايبين لنا في ردودهم رموز واحاجي مثل سجع الكهان ...
اما بخصوص اتصالي في هويد من الليل بقليل الخاتمه المخاوي اللي جاب طاريه في واحد من ردوده , فهذا صحيح في التوقيت وكذب في كل ما عداه , يعني الرجال جاب لكم صدقه يتيمه وحط معها مية كذبه خبيثه مثل وساوس الشيطان لساير الكهان في هذا الزمان وفي كل الأزمان ..
والقصه بأختصار أني ترييت (حلمت) وانا اغط في حالي منامي في ساعه متأخره من ليل , ترييت وشفت فيها كما يوم يشوف النايم , شفت بعيد الذكر عنا وعنكم (المخاوي) وهو يسب ويذم في قذاة عينه وتاج راسه ابو نقشه , وما كان مني الا اختمشته مع زبزور ثوبه وتلابيب جلبابه بهاك الخمشه اللي ما تمناها الا لعدوك , ها ثم اني رفعته سما وارخيته ارض وخنقته حتى طفس بين يديه , الا وطالع عليه منه بعد طفس هاك الريحه المذويه اللي ما اشبهها لكم يا ربعي الا بريحة مغارة النيص والا الضربان صحتني من نومي .
عودت أنفث على يساري ثلاث واطالع في الساعه الا وهي اربع قبل الفجر , قلت في نفسي هذا هو انت يالمخاوي حتى في سابع منامي ما نسلم من اذاك ولا قذاك؟, كنت اعود والتقط سماعة التلفون واصحيه من نومه واخزخز له الى يوم الخزخزه باللي قدرني الله عليه واعطيه من التصبيخ الشي اللي هناه وكفاه ...
اما موضوع الحمير فكما يقولون ان الشيء بالشيء يذكر , وانا يوم قريت عن صفقة الحمير المصريه في مفكرة الأسلام أفتكرت مأسات حميرنا في حمانا وباقي ديارنا , وقلت في نفسي لقد آن الأوان لك يا ابا نقشه حتى تقرع أجراس الأنذار في آذان الحيين من ربعك لعلهم ان كان بقي فيهم حياه وبقي لهم نصيب يتلحقون البقيات من حلانهم قبل ما تخلى منها ديارهم ...