عرض مشاركة واحدة
قديم 03-16-2013   رقم المشاركة : ( 50 )
ابوسيفين
كاتب مبدع


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2441
تـاريخ التسجيـل : 23-04-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1,928
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 583
قوة التـرشيــــح : ابوسيفين تميز فوق العادةابوسيفين تميز فوق العادةابوسيفين تميز فوق العادةابوسيفين تميز فوق العادةابوسيفين تميز فوق العادةابوسيفين تميز فوق العادة


ابوسيفين غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الطريق الى المدينه ..

أخي إبن أبي محمد ومتابعوه الأكارم

أعتذر عن إنقطاعي عن المشاركه معكم ولم أكن لأعود مادام هذا الموضوع (( الطريق الى المدينه )) ظاهرُ على صفحات المنتدى لولا جلسه ومُحادثه اليوم مع الحاج سلام أطفأت شيئ مما في نفسي لأدخل للتوضيح ثم المغادره الى أن يغرب أثر هذا الموضوع عن مُخيّلتي 000000 آآآآآخخخخ

مايرويه إبن أبي محمد رغم جمال حبكته له ورغم أنّه يصف مرحله من التاريخ مرّ بها عددٌ من أعضاء المنتدى إلاّ أنها تثير لديّ صفحات حزينه كان عنوانها (( الفقر ، واليُتم ، والصُّخره ))

نعم كنت في ذلك الوقت أعيش في بيت من بيوت الفقراء بقريتنا بعد أن أصاب الشلل والدي ــ رحمه الله رحمة واسعه ــ خمس سنين ثم توفاه الله ولم نكن نملك قوت يومنا وكان من مصادر الدخل آنذاك أن أعمل وكنت طفلا مع اصحاب المزارع لأجلب لأهلي بعضا من الخضار والفواكه التي لاتصلح للبيع في الغالب وهذا ليس مكان الاستلال الآن

ولكن كنت كطفل أرى قرنائي لدى أقربائهم سيّارات ويصطحبونهم الى الاسواق والقرى المجاوره وكنت أتمنى ذلك ولو لمرّه واحده وكان هناك من يُمنيني بأنه سيصطحبني أثناء الصيف في إحدى رحلات الجمّاله الى جدّه وكان ثمن ذلك أنني عملت صيفية كاملة مع ذلك الجمال أدور بين المزارع وأساعده على تحميل اللوري حتى إذا إكتملت الحمله جاء من أصحاب المزارع من يبدي رغبته في الذهاب مع بضاعته فتمتليئ الغماره ويعتذر لي الجمال لأن أولئك لايمكن الاعتذار منهم وإلا أعطوا بضاعتهم لغيره ، ولأنهم لايسمحون بالركوب على بضاعتهم والمرور يمنع من الركوب في البرنده للمشاوير بين المدن فأنقلب حزينا مكسور الخاطر لوالدتي ــ أطال الله في عمرها ــ لتساهم معي في تنقيتي من شوك البرشومي الذي لحق بي أثناء التحميل 0000 وبعد يومين أُعاود المحاوله وتتكرر التجربه وهكذا دواليك حتّى نهاية الصيف 0


اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك أن بدّلتني عن ذلك نعماً أعجز عن شكرها
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس