الموضوع: شجيرة العاذر
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-04-2011   رقم المشاركة : ( 10 )
خالد العايذي
ضيف المنتدى

الصورة الرمزية خالد العايذي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 7611
تـاريخ التسجيـل : 11-09-2011
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 196
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : خالد العايذي


خالد العايذي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: شجيرة العاذر

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو رافع الظاعن مشاهدة المشاركة
أشكرك يا أبا عبد الرحمن على هذه الإضافة الرائعة لنبتة العاذر (الألاء)


والشكر موصول للعميد الحاج سلام !

وممن رأيته جزم بأنّ العاذر هو الألاء الشيخ محمد العبودي في معجم بلاد القصيم في تعليقه عل أحد المواقع التي يكثر فيها هذا النبات .

وكنتُ كتبتُ بحثاً حول ما تفضل به العميد حول الألاء والاشتباه الذي وقع فيه الحارثي حوله مع شجرة الألال !

وقد وفى العميد وكفى المؤونة !

ولكن من باب (وعززنا بثالث..) لتأكيد ما ذهب إليه عميدنا أنقل لكم جزءاً من بحثي المتواضع حول هذا الموضوع :( وهو من ضمن سلسلة بعنوان تحقيقات في النبات ).

الألاء هــــــو العـــــــاذر !!
قال الشاعر :
فخــــرَّ على الألاءة لم يوسد ....كأنَّ جبينه سيفٌ صقيل ُ !
لا يوجد اليوم نباتٌ يسمى بالألاء !!
لذلك ذهب عائش في كتابه الرائع (النباتات في المملكة ) إلى نبات يشبهه بالاسم لكنه لا يشبهه بوصف السابقين له !
فجعل الألاء هو الألال !!
في حين ذهب اليوسفي في كتابه الصحراء إلى أن الألاء هو العاذر ! فهو لم يغتر بالمشابهة بينهما بالرسم ،
لكنه نظر إلى أوصافهما فاتفق الوصف على النبات ، فكان هو !
وأظنُّ أنَّ مفاتيح الهداية إلى تحقيق المقصود بأيدينا متوافرة متظافرة .
فبيت الشعر الذي افتتحتُ به مقالتي تلك يعتبر مفتاحاً ذهبياً بأيدينا !
فهو يتحدثُ عن فارسٍ خرَّ من على فرسه ووقع على شجيرةٍ لاطيةٍ بالأرض !!
ولا يتصور أن تكون من العضاه التي تسمو وتعظم ، فلو قلت :إن فلاناً سقط على السمرة ،أو الأثبة ،أو الرنفة ، أو الطلحة ...
لما استقام لك المعنى ، ولنازعك السامع وقال لك : من أين وقع عليها ؟ أمن الطابق الثالث وقع ؟ أم من الطابق الرابع ؟ أم من الطائرة ؟؟
لعلمه أنَّ هذا الوقوع لا بدَّ أنْ يكون من علوٍّ بائنٍ ،بمسافةً كافية ٍ بين الواقع منه والواقع عليه !
ولو قال لك القائل :إنَّ فارساً وقع من على فرسه على :أرطاة ، أو رمثةٍ ، أو عرفجةٍ ، أو إشنانة ...
لسلمت له مقاله ، وصدقته في زعمه ،ولم تجد له مدفعاً فتدفعه في نحره .
لعلمك أنَّ المسافة بين الواقع منه والواقع عليه صالحةٌ ، وأنَّ الاستقرار عليها بعد الوقوع مهيأ .
المفتاح الثاني لنتواضع شيئاً ما ، ونصفه بأنه مفتاح فضي !
وهو وصف الألاء بأنه شجر دائم الخضرة ،
المفتاح الثالث الذهبي بلا مبالغة ...أنَّ الألاء من شجر الرمـــل . و الأَلاءُ، بالفتـح: شَجَر حَسَنُ الـمَنْظَرِ مُرُّ الطَّعْمِ؛ قال بشر بن أَبـي خازم:
فإِنَّكُمْ ومَدْحَكُمُ بُجَيراً.... أَبا لَـجَإٍ كما امْتُدِحَ الأَلاءُ .
. و الأَلاء: شجر من شجر الرمل دائم الـخضرة أَبداً يؤْكل ما دام رَطْباً فإِذا يبس امْتَنَعَ ودُبِغَ به، واحدته أَلاءةٌ؛ حكى ذلك أَبو حنيفة. انتهى


هذا تعليق على عجالة من الأمر فاعذروني !

أهلاً بمشرفنا في غير خيمتنا
أشكرك على هذا البيان الشافي الكافي الذي قلت عنه أنه على عجالة
((أجل لو أرتكيت له وش تبي تسوي بنا لاعدمناك))



تحياتي للجميع
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس