عرض مشاركة واحدة
قديم 03-02-2007   رقم المشاركة : ( 6 )
المستعين بالله ابوعبدالله
كاتب مبدع


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 197
تـاريخ التسجيـل : 24-11-2005
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 820
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : المستعين بالله ابوعبدالله


المستعين بالله ابوعبدالله غير متواجد حالياً

افتراضي رد : رحلة البحث عن الغلال (كنز أبو الخير)

نعم يا أبا عبد الرحمن , لقد نجوت من القوم الظالمين وأياك أن تخرج معه تارة أخرى , فربما حل بك ما حل بمنقاش أو أكثر ,, واللبيب من أعتبر بغيره ...
أما ألقصة التي طلبني أبو عبد الرحمن أن أرويها لكم فهي أسطورة على وزن بناء سد ثماله من قبل بني هلال وهدمه بسيل يتقدمه ملك على صهوة جواد ..
الأسطورة تدور أحداثها على المكان الذي شاهدتم في الصورة رويعي الغنم يجري عليه مسحا بجهاز كشف المعادن ... وعمر ألأسطورة يزيد على مائة عام ...
تقول ألأسطوره أن حامدا الساعدي الثمالي جد أبناء محمد علي الذين توفوا رحمهم الله هم واهليهم ولم يبق منهم الا دخيل الله وابناء أخيه مطر وشقيقته والذي أتوقع أنه ألآن في السبعينيات من العمر , رحم الله من مات منهم وأمد أحياءهم وابناءهم بطول العمر وسعة الرزق وحسن الخاتمه..
تقول ألأسطورة أن حامدا رحمه الله (الذي لقب بأبي الخيرعلى أثر هذه الأسطورة) مشى الى مكة حاجا بعام من ألأعوام , وكان معه قربة مليئة بالعسل يريد بيعها ,,, وعندما عرضها للبيع بمكة تذوقها أحد زبائنه من الحجاج وكان مغربيا , وحالما ذاق العسل رد عليه قائلا (طيبوه يا عسل طارق وجبل الدار) أي ما أطيب مذاقك يا عسل طارق وجبل الدار .
ذهل حامد عندما سمع ذكر جبلي طارق وجبل الدار الواقعين في أعالي العويجاء من بلاد ثمالة اللذين جنى منهما نحله عسله من شجيرات الضرم والصوم والطباق والسحاة وغيرها ,,, وزاد من دهشته أن المتحدث اليه ليس من أهل الجزيرة ولا يعرف الطائف ونواحيها لأنه عندما سأله عن موطنه أفاده بأنه حاج مغربي لأول مرى تطأ قدماه أرض الحجاز ..
رد حامد على الحاج المغربي قائلا : كيف عرفت مصدر عسلي وانت لا تعرفني ولا تعرف موطني ولا الديار التي ذكرتها ,, فرد عليه المغربي بأنه يخابر الجان وان ألجبل المسمى جبل الدار يعتلي قمته مكان تحوطه أحجار متراكمه وبوسطها كنز سيدله عل طريقة أستخراجه وأخذه أذا أعطاه قربة العسل , فما كان من حامد ألا أن وافق حالا ,,, ولما لا يوافق وأحواله المادية لم تكن على أتم ألأحوال, والمغنم لا يقارن بالمغرم بحال من ألأحوال؟؟.
فقال له الحاج المغربي : أشتر يا حامد كفنا من مكه وعندما تعود الى دارك وديارك أذهب الى الزيتونة (العتمه) المسماة بكذا والواقعة بموقع كذا وأدخل يدك بشق غائرعميق تجده في ساقها
ثم أستخرج مكحلة ومشطا من الذهب الخالص تجدهما مخبآن فيها , وذلك هو العلامة والبرهان على صدق ما أرشدك عليه ثم بعد ذلك .....
بعد ذلك سأكملها لكم لاحقا (الجزء الثاني) لأدراك ألآن صلاة العصر...
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس