السؤال الثاني عشر السؤال الثاني عشر السؤال الثاني عشر السؤال الثاني عشر السؤال الثاني عشر
جاء في نصوص كثيرة من الكتاب والسنة بيان عظم قدر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ورفعة مكانته عند ربه تعالى
من خلال الفضائل الجليلة والخصائص الكريمة التي خصه الله بها مما يدل على أنه أفضل خلق الله وأكرمهم وأعظمهم جاهاً عنده سبحانه
قال تعالى (( وماأرسلناك إلا رحمة للعالمين ))
فقد خلق الله البشر واصطفى منهم الأنبيباء والرسل ومن الرسل أولي العزم الخمسة ، واصطفى من أولي العزم خليله وحبيبه
محمد صلى الله عليه وسلم ففضله على جميع الأنبياء والمرسلين.
فهو إمام الأنبياء ، وإمام الأتقياء، وإمام الأصفياء ، خاتم الأنبياء وسيد المرسلين ، وقائد الغر المحجلين صلوات الله وسلامه عليه .
وصاحب الشفاعة العظمى يوم الدين ، وصاحب الحوض المورود .
شرح الله صدره ورفع الله له ذكره . ووضع الله عنه وزره وزكاه في كل شي .
كلما قرأنا فضائل النبي صلى الله عليه وسلم ازددنا خجلاً من تقصيرنا في تطبيق ونشر سنته .
اللهم سلمنا وأجمعنا بنبيك عند الحوض وفي الفردوس الأعلى .
س : أُوتي النبي صلى الله عليه وسلم خمساً لم يؤتى بها نبي ، اذكر الحديث الدال على ذلك .